جوبا ـ سبأ:
أدي زعيم المسلحين في جنوب السودان رياك مشار اليوم الثلاثاء اليمين الدستورية نائباً للرئيس سلفا كير ميارديت وذلك عقب عودته إلى مدينة جوبا لأول مرة منذ اندلاع الصرع قبل أكثر من عامين.
وذكرت وكالة انباء رويترز ان مشار عاد للمنصب الذي كان يتولاه قبل اندلاع الحرب التي تشهدها جنوب السودان منذ ديسمبر 2013م.
وكان مشار قد أثار التكهنات باحتمال افساد جهود اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والمعارضة في جنوب السودان في أغسطس من العام الماضي، إثر تأجيل عودته الى جوبا عدة مرات.
ويعد مشار طرفاً رئيسياً في اتفاق السلام الذي يهدف الى إنهاء الصراع الذي دام أكثر من عامين في جنوب السودان، وادى الى الالاف وتشريد نحو مليونين أخرين.
وكانت عودة مشار قد تأجلت مرات عديدة لأسباب وصفت باللوجستية، غير ان الطرفين نجحا مؤخراً في التوصل إلى اتفاق .
ووجهت اتهامات الى مشار بمحاولة التخطيط للانقلاب على الرئيس سلفا كير، وهي اتهامات نفاها مشار، لكنها أدت في نهاية المطاف الى اندلاع صراع بين مؤيدي الطرفين، تطور الى حرب أهلية شاملة.
وعقب اندلاع الصراع في أواخر عام 2013م، تم توقيع عدة اتفاقات للهدنة ووقف إطلاق النار، لم يتم احترام معظمها، واستمرت المواجهات المسلحة وأعمال العنف والقتل بين الجانبين، ما أدى إلى سقوط أعداد أكبر من الضحايا وتشريد الآلاف وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين، خاصة في المناطق التي دمرتها الحرب الأهلية.
أدي زعيم المسلحين في جنوب السودان رياك مشار اليوم الثلاثاء اليمين الدستورية نائباً للرئيس سلفا كير ميارديت وذلك عقب عودته إلى مدينة جوبا لأول مرة منذ اندلاع الصرع قبل أكثر من عامين.
وذكرت وكالة انباء رويترز ان مشار عاد للمنصب الذي كان يتولاه قبل اندلاع الحرب التي تشهدها جنوب السودان منذ ديسمبر 2013م.
وكان مشار قد أثار التكهنات باحتمال افساد جهود اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والمعارضة في جنوب السودان في أغسطس من العام الماضي، إثر تأجيل عودته الى جوبا عدة مرات.
ويعد مشار طرفاً رئيسياً في اتفاق السلام الذي يهدف الى إنهاء الصراع الذي دام أكثر من عامين في جنوب السودان، وادى الى الالاف وتشريد نحو مليونين أخرين.
وكانت عودة مشار قد تأجلت مرات عديدة لأسباب وصفت باللوجستية، غير ان الطرفين نجحا مؤخراً في التوصل إلى اتفاق .
ووجهت اتهامات الى مشار بمحاولة التخطيط للانقلاب على الرئيس سلفا كير، وهي اتهامات نفاها مشار، لكنها أدت في نهاية المطاف الى اندلاع صراع بين مؤيدي الطرفين، تطور الى حرب أهلية شاملة.
وعقب اندلاع الصراع في أواخر عام 2013م، تم توقيع عدة اتفاقات للهدنة ووقف إطلاق النار، لم يتم احترام معظمها، واستمرت المواجهات المسلحة وأعمال العنف والقتل بين الجانبين، ما أدى إلى سقوط أعداد أكبر من الضحايا وتشريد الآلاف وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين، خاصة في المناطق التي دمرتها الحرب الأهلية.
سبأ
