روسيا تبدأ طلعات مراقبة فوق الأراضي الفرنسية في إطار تنفيذ اتفاقية ''السماء المفتوحة''

أعلن مدير المركز الوطني الروسي لتقليص الخطر النووي سيرغي ريجكوف، أن بلاده ستبدأ رحلات استطلاعية في الأجواء الفرنسية في إطار اتفاقية السماء المفتوحة.

ونقلت وكالة (نوفوستي) الروسية للأنباء عن ريجكوف، اليوم الاثنين، قوله: إن طائرة روسية من نوع (إيه إن – 30 بي) ستبدأ طلعات مراقبة فوق الأراضي الفرنسية من 25 إلى 29 أبريل الجاري، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاقية الدولية بشأن "السماء المفتوحة".

وأوضح ريجكوف، أن الطائرة ستحلق وفقا للمسار المتفق عليه وسيكون على متنها، بالإضافة للمراقبين الروس، مختصون فرنسيون أيضا لمراقبة نظام استخدام أجهزة المراقبة والتقيد بما ينص عليه الاتفاق.

وأكد ريجكوف أن "القيام بطلعات مراقبة في إطار اتفاقية السماء المفتوحة يضمن انفتاحا وشفافية أكثر في مجال النشاط العسكري للدول الأعضاء".. مشيرا إلى أن هذه الطلعة تعد الـ11 التي تقوم بها روسيا فوق أراضي الدول الأعضاء في عام 2016م.

في نفس الإطار يبدأ مراقبون أمريكيون طلعات مراقبة فوق الأراضي الروسية من 25 إلى 29 الشهر الجاري، وستكون الطلعات على متن طائرة المراقبة من نوع (أو إس- 135 بي).

وأوضح ريجكوف أن المختصين الروس سيكونون كذلك على متن الطائرة الأمريكية، لمراقبة الالتزام بالمعايير المتفق عليها واستخدام أجهزة المراقبة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن اتفاقية (السماء المفتوحة) وقعت عليها 27 دولة عام 1992م بهدف تعزيز الثقة والتفاهم.. وقد بلغ حاليا عدد الدول الأعضاء الموقعين على هذه الاتفاقية 34 دولة.