صنعاء – سبأ:
سبأ
احتفلت اليمن ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان اليوم مع سائر بلدان العالم بمناسبة القضاء النهائي على النوع الثاني من فيروس شلل الأطفال وتدشين الأسبوع العالمي للتحصين الموسع أبريل 2016م.
وفي الاحتفال أشار وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الدكتور عبدالسلام المداني إلى أن هذه الاحتفالية تأتي في ظل الجهود العالمية للقضاء نهائيا على الأنواع الثلاثة ضد فيروسات شلل الأطفال بتوقف التحصين ضد فيروس الشلل الثلاثي والاكتفاء بالتحصين ضد فيروس الشلل الثنائي والأول .
وأكد أن اليمن استطاعت في ظل الظروف التي تمر بها جراء العدوان السعودي الأمريكي أن تواكب العالم للقضاء على النوع الثاني من شلل الأطفال.. مشيدا بجهود البرنامج الوطني للتحصين وكافة العاملين في قطاع الصحة في مختلف محافظات الجمهورية وتفاعلهم مع البرنامج من خلال إيصال خدمات التحصين إلى كل المستهدفين.. مثمنا دور منظمتي الصحة واليونيسيف لدعمها للمجال الصحي .
ودعا وكيل الوزارة وسائل الإعلام إلى تبني ثقافة صحية مجتمعية خاصة فيما يتعلق بالتحصين للأطفال باعتبارهم شريحة مهمة وأمانة في أعناق الجميع يجب رعايتها والاهتمام بها من خلال التزام الأسر بتحصين أطفالهم ضد أمراض الطفولة القاتلة من خلال التحصين الروتيني والحملات التكميلية والإيصالية.
من جانبها اشارت مدير عام البرنامج الوطني للتحصين الدكتورة غادة الهبوب أن اليمن دشنت اليوم الاسبوع العالمي للتحصين الموسع والذي يأتي متزامنا مع الاحتفال العالمي بالقضاء النهائي على النوع الثاني من شلل الأطفال.
وأشارت إلى ان هذا الحدث الإنساني العالمي سيكون له أثرا إيجابيا على صحة وحياة جميع أطفال العالم، حيث يعتبر انجازا على المستوى الإنساني ويعيد إلى الأذهان الإنجاز العالمي السابق حين تم إعلان القضاء النهائي على مرض الجدري، وخطوة مهمة في مساعي القضاء على ما تبقى من فيروسات شلل الأطفال الثنائي والأول .
وأكدت الهبوب أن اليمن أصبحت خالية من فيروس شلل الأطفال منذ 2006 وتم الإعلان عن خلوها من هذا المرض في 2009م ، ونوهت إلى ان استمرار حملات التحصين هي إجراءات احترازية من عودة الفيروس الذي ينتشر حاليا في افغانستان وباكستان ، وكذا لزيادة المناعة لدى الأطفال .
فيما ثمن ممثلا منظمة اليونيسيف الدكتور محمد إبراهيم ومنظمة الصحة العالمية الدكتور عبدالناصر الرباعي جهود اليمن ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان في مكافحة مرض شلل الأطفال بالتعاون مع شركائها الدوليين خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
وأشارا إلى ان الاحتفال اليوم يمثل حدث تاريخي لليمن والعالم و مرحلة هامة في طريق استئصال شلل الأطفال بعد القضاء على مرض الجدري عالميا.
وأكدا أهمية دور الإعلام في رفع مستوى الوعي لدى المجتمع المحلي بأهمية التحصين الروتيني للأطفال في مواعيده المحددة ببطاقة أو كرت التحصين، باعتبارهم الأمل الذي يرسم الابتسامة على ثغر كل المحبين لهذا البلد.
وفي الاحتفال أشار وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الدكتور عبدالسلام المداني إلى أن هذه الاحتفالية تأتي في ظل الجهود العالمية للقضاء نهائيا على الأنواع الثلاثة ضد فيروسات شلل الأطفال بتوقف التحصين ضد فيروس الشلل الثلاثي والاكتفاء بالتحصين ضد فيروس الشلل الثنائي والأول .
وأكد أن اليمن استطاعت في ظل الظروف التي تمر بها جراء العدوان السعودي الأمريكي أن تواكب العالم للقضاء على النوع الثاني من شلل الأطفال.. مشيدا بجهود البرنامج الوطني للتحصين وكافة العاملين في قطاع الصحة في مختلف محافظات الجمهورية وتفاعلهم مع البرنامج من خلال إيصال خدمات التحصين إلى كل المستهدفين.. مثمنا دور منظمتي الصحة واليونيسيف لدعمها للمجال الصحي .
ودعا وكيل الوزارة وسائل الإعلام إلى تبني ثقافة صحية مجتمعية خاصة فيما يتعلق بالتحصين للأطفال باعتبارهم شريحة مهمة وأمانة في أعناق الجميع يجب رعايتها والاهتمام بها من خلال التزام الأسر بتحصين أطفالهم ضد أمراض الطفولة القاتلة من خلال التحصين الروتيني والحملات التكميلية والإيصالية.
من جانبها اشارت مدير عام البرنامج الوطني للتحصين الدكتورة غادة الهبوب أن اليمن دشنت اليوم الاسبوع العالمي للتحصين الموسع والذي يأتي متزامنا مع الاحتفال العالمي بالقضاء النهائي على النوع الثاني من شلل الأطفال.
وأشارت إلى ان هذا الحدث الإنساني العالمي سيكون له أثرا إيجابيا على صحة وحياة جميع أطفال العالم، حيث يعتبر انجازا على المستوى الإنساني ويعيد إلى الأذهان الإنجاز العالمي السابق حين تم إعلان القضاء النهائي على مرض الجدري، وخطوة مهمة في مساعي القضاء على ما تبقى من فيروسات شلل الأطفال الثنائي والأول .
وأكدت الهبوب أن اليمن أصبحت خالية من فيروس شلل الأطفال منذ 2006 وتم الإعلان عن خلوها من هذا المرض في 2009م ، ونوهت إلى ان استمرار حملات التحصين هي إجراءات احترازية من عودة الفيروس الذي ينتشر حاليا في افغانستان وباكستان ، وكذا لزيادة المناعة لدى الأطفال .
فيما ثمن ممثلا منظمة اليونيسيف الدكتور محمد إبراهيم ومنظمة الصحة العالمية الدكتور عبدالناصر الرباعي جهود اليمن ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان في مكافحة مرض شلل الأطفال بالتعاون مع شركائها الدوليين خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
وأشارا إلى ان الاحتفال اليوم يمثل حدث تاريخي لليمن والعالم و مرحلة هامة في طريق استئصال شلل الأطفال بعد القضاء على مرض الجدري عالميا.
وأكدا أهمية دور الإعلام في رفع مستوى الوعي لدى المجتمع المحلي بأهمية التحصين الروتيني للأطفال في مواعيده المحددة ببطاقة أو كرت التحصين، باعتبارهم الأمل الذي يرسم الابتسامة على ثغر كل المحبين لهذا البلد.
سبأ
