الكويت - سبأ:
وصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أجواء المشاورات المنعقدة في يومها الثاني في دولة الكويت الشقيقة بالبناءة والواعدة بإحراز تقدم مهم .
وقال ولد الشيخ في مؤتمر صحفي عقده عقب جلسة المشاورات اليوم، أنه تم خلال الجلسة البحث في ثلاث نقاط شملت تثبيت وقف إطلاق النار والقواعد الأساسية للوصول إلى روح إيجابية وإنشاء لجان .. مشيراً إلى أن هذه النقاط سيتم مواصلة بحثها خلال الجلسات القادمة.
وأكد ان وقف إطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من إبريل الجاري وقدمت حوله تعهدات ووعود خلال المشاورات سيتم العمل على تثبيته .
وأوضح في هذا الصدد أنه على الرغم من التحديات على الأرض فإن نسبة الالتزام بوقف إطلاق النار وفق التقارير المحلية ولجنة التهدئة والتنسيق تراوحت ما بين 70 و80 في المائة.
وأشار إلى أنه تقدم باقتراح خلال جلسة المشاورات بنشر مراقبين محليين في اليمن لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار على الأرض .
وجدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في المؤتمر الصحفي دعوته للأطراف اليمنية للتعامل بروح تسامحيه تسهم في تحقيق السلام في اليمن.
واعتبر إن التوصل إلى حل عملي وإيجابي يتطلب تقديم تنازلات من مختلف الأطراف اليمنية، وأن هذه التنازلات ستعكس مدى إلتزام مختلف الأطراف وسعيها إلى التوصل لاتفاق شامل للأزمة اليمنية.
كما أكد أن المرحلة الحالية دقيقة وتتطلب تقديم رسائل خاصة لاسيما إلى اليمنيين في ضوء الوضع الصعب والنزاع الذي طال أمده .. معرباً عن ثقته بأن "العزيمة اليمنية لن تستسلم".
وقال المبعوث الأممي "أننا حالياً أقرب إلى السلام أكثر من أي وقت مضى" وان على المشاركين في المشاورات تحكيم ضمائرهم ومعالجة الثغرات بروح بناءة وتحويل الخلاف إلى اختلاف يغني التركيبة السياسية بما يضمن تماسك النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي.
وشدد ولد الشيخ على أن تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن يعد أولوية بالنسبة للأمم المتحدة .. مؤكداً أن الأمم المتحدة ستعمل على تكثيف جهودها ليكون السلام عنوان المشاورات ونتيجتها باعتباره خياراً للجميع .
كما أشار المبعوث الأممي إلى وجود دعم دولي كبير لاسيما من أعضاء مجلس الأمن لمشاورات السلام اليمنية في الكويت .. متوقعاً صدور بيان من مجلس الأمن بهذا الشأن.
وصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أجواء المشاورات المنعقدة في يومها الثاني في دولة الكويت الشقيقة بالبناءة والواعدة بإحراز تقدم مهم .
وقال ولد الشيخ في مؤتمر صحفي عقده عقب جلسة المشاورات اليوم، أنه تم خلال الجلسة البحث في ثلاث نقاط شملت تثبيت وقف إطلاق النار والقواعد الأساسية للوصول إلى روح إيجابية وإنشاء لجان .. مشيراً إلى أن هذه النقاط سيتم مواصلة بحثها خلال الجلسات القادمة.
وأكد ان وقف إطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من إبريل الجاري وقدمت حوله تعهدات ووعود خلال المشاورات سيتم العمل على تثبيته .
وأوضح في هذا الصدد أنه على الرغم من التحديات على الأرض فإن نسبة الالتزام بوقف إطلاق النار وفق التقارير المحلية ولجنة التهدئة والتنسيق تراوحت ما بين 70 و80 في المائة.
وأشار إلى أنه تقدم باقتراح خلال جلسة المشاورات بنشر مراقبين محليين في اليمن لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار على الأرض .
وجدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في المؤتمر الصحفي دعوته للأطراف اليمنية للتعامل بروح تسامحيه تسهم في تحقيق السلام في اليمن.
واعتبر إن التوصل إلى حل عملي وإيجابي يتطلب تقديم تنازلات من مختلف الأطراف اليمنية، وأن هذه التنازلات ستعكس مدى إلتزام مختلف الأطراف وسعيها إلى التوصل لاتفاق شامل للأزمة اليمنية.
كما أكد أن المرحلة الحالية دقيقة وتتطلب تقديم رسائل خاصة لاسيما إلى اليمنيين في ضوء الوضع الصعب والنزاع الذي طال أمده .. معرباً عن ثقته بأن "العزيمة اليمنية لن تستسلم".
وقال المبعوث الأممي "أننا حالياً أقرب إلى السلام أكثر من أي وقت مضى" وان على المشاركين في المشاورات تحكيم ضمائرهم ومعالجة الثغرات بروح بناءة وتحويل الخلاف إلى اختلاف يغني التركيبة السياسية بما يضمن تماسك النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي.
وشدد ولد الشيخ على أن تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن يعد أولوية بالنسبة للأمم المتحدة .. مؤكداً أن الأمم المتحدة ستعمل على تكثيف جهودها ليكون السلام عنوان المشاورات ونتيجتها باعتباره خياراً للجميع .
كما أشار المبعوث الأممي إلى وجود دعم دولي كبير لاسيما من أعضاء مجلس الأمن لمشاورات السلام اليمنية في الكويت .. متوقعاً صدور بيان من مجلس الأمن بهذا الشأن.
سبأ
