باريس - سبأ:
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الجمعة، أن نحو 171 دولة ستوقع اتفاقية باريس التاريخية حول المناخ.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية فقد وصف بان كي مون هذا الحدث خلال افتتاح مراسم التوقيع اليوم، بـ"التاريخي".. مشيرا إلى أن توقيع مثل هذا العدد الكبير من الدول على الاتفاقية خلال يوم واحد أمر لا سابق له.
ودعا الأمين العام جميع الدول إلى عدم التمهل في تصديق هذه الوثيقة كي تدخل حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن.
ويوقع ممثلو 171 بلدا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اتفاقا للحد من ارتفاع حرارة الكرة الأرضية، مع الأمل بالحفاظ على الزخم المنبثق عن مؤتمر باريس في ديسمبر الفائت.
وفي وقت سابق قالت وزيرة البيئة والطاقة الفرنسية سيغولين روايال، التي ترأست المؤتمر الـ21 حول المناخ إن التوقيع ليس إلا مرحلة أولى.. فالاتفاق لن يسري إلا بعد تصديق برلمانات 55 بلداً مسؤولا عن 55 في المائة على الأقل من انبعاثات غازات الدفيئة، ما قد يتم اعتبارا من عام 2017م.
لكن للتوصل إلى عتبة 55 دولة، يجب ضمان تصديق بلد أو 2 من كبار الملوثين (الولايات المتحدة، الصين، الاتحاد الأوروبي، روسيا، الهند).
وسبق أن وعدت بكين (المسؤولة عن 20 في المائة من الانبعاثات) وواشنطن (18 في المائة) بإتمام ذلك قبل نهاية العام.
وتم التفاوض في الولايات المتحدة على الاتفاق، بحيث يتجنب الرئيس باراك أوباما طلب موافقة الكونغرس الخاضع للجمهوريين، الرافضين للنص.
وعلى غرار الكثير من الاجتماعات الدولية الكبرى، ستفسح هذه القمة المجال لعقد لقاءات ثنائية.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الجمعة، أن نحو 171 دولة ستوقع اتفاقية باريس التاريخية حول المناخ.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية فقد وصف بان كي مون هذا الحدث خلال افتتاح مراسم التوقيع اليوم، بـ"التاريخي".. مشيرا إلى أن توقيع مثل هذا العدد الكبير من الدول على الاتفاقية خلال يوم واحد أمر لا سابق له.
ودعا الأمين العام جميع الدول إلى عدم التمهل في تصديق هذه الوثيقة كي تدخل حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن.
ويوقع ممثلو 171 بلدا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اتفاقا للحد من ارتفاع حرارة الكرة الأرضية، مع الأمل بالحفاظ على الزخم المنبثق عن مؤتمر باريس في ديسمبر الفائت.
وفي وقت سابق قالت وزيرة البيئة والطاقة الفرنسية سيغولين روايال، التي ترأست المؤتمر الـ21 حول المناخ إن التوقيع ليس إلا مرحلة أولى.. فالاتفاق لن يسري إلا بعد تصديق برلمانات 55 بلداً مسؤولا عن 55 في المائة على الأقل من انبعاثات غازات الدفيئة، ما قد يتم اعتبارا من عام 2017م.
لكن للتوصل إلى عتبة 55 دولة، يجب ضمان تصديق بلد أو 2 من كبار الملوثين (الولايات المتحدة، الصين، الاتحاد الأوروبي، روسيا، الهند).
وسبق أن وعدت بكين (المسؤولة عن 20 في المائة من الانبعاثات) وواشنطن (18 في المائة) بإتمام ذلك قبل نهاية العام.
وتم التفاوض في الولايات المتحدة على الاتفاق، بحيث يتجنب الرئيس باراك أوباما طلب موافقة الكونغرس الخاضع للجمهوريين، الرافضين للنص.
وعلى غرار الكثير من الاجتماعات الدولية الكبرى، ستفسح هذه القمة المجال لعقد لقاءات ثنائية.
سبأ