صنعاء ـ سبأ:
دعا المشاركون في الحلقة النقاشية الخامسة الخاصة باستعراض تقرير " من طريق الحرير الجديد إلى الجسر البري العالمي" الجهات المعنية إلى تشكيل غرفة عمليات عاجلة لقراءة صيغة بنوك التنمية والاعمار في منظومة بريكس، والاستفادة منها في كيفية اعداد مشروع انشاء بنك إعادة الإعمار في اليمن.
وحث المشاركون في الورشة التي نظمها المكتب الاستشاري للتنسيق مع مجموعة الـ بريكس في اليمن بمؤسسة الفؤاد سوليوشنز بالتعاون مع مركز الدراسات و البحوث اليمني بصنعاء على مناهضة الأفكار المعلبة والجاهزة لإعادة إعمار اليمن، كما حصل في بعض الدول التي تعرضت للحروب والنزاعات وفرضت عليها تلك الافكار.
وفي الحلقة النقاشية التي حضرها نخبة من الأكاديميين والمهندسين والمثقفين اليمنيين وممثلي عن الجهات المعنية الحكومية والقطاع الخاص، استعرض عدد من الفنيين والاستشاريين الجزء الثاني والثالث من التقرير حول معايير التقدم وآلية اكتشاف الطرق الجديدة لتمويل البنية التحتية في الدول المطلة على طريق الحرير الجديد والجسر البري العالمي.
وأشار هذان الجزأين إلى مدى استفادة اليمن من هذه المشاريع المزمع تنفيذها في مجال البنية التحتية، لاسيما وأن اليمن يقع على أهم المضايق البحرية وطريق الحرير الجديد البري والبحري.
من جانبه، استعرض رئيس المكتب الاستشاري المهندس فؤاد الغفاري أهداف وبرامج الحلقة النقاشية الخامسة لقراءة التقرير من أجل البحث عن بدائل جديدة للخروج من الأزمة الراهنة، ووضع خطط استجابة طارئة وإمكانية تحويلها إلى برامج عمل ورفعها للجهات المعنية لبحث السبل الممكنة لتنفيذها.
وأشار الغفاري إلى النظام الائتماني ودوره في تمكين أي دولة أو مجتمع من تصدير ما تحتاجه من عملية انتاجية وائتمانية لبناء اقتصادها نحو عملية بناء الاقتصاد الانتاجي مثل البنية التحتية الأساسية الصناعية الزراعية والتقدم العلمي والتكنولوجي.
وقال " إننا في اللحظة الفارقة ينبغي وضع تصور ورؤية لمرحلة إعادة الإعمار في اليمن، وأن يعي أصحاب القرار أن تمويل المشاريع الانتاجية يمر عبر الائتمانات، وبالتالي لابد من إنشاء بنك إعادة الاعمار وقوة تناهض فكرة إعادة الإعمار المعلبة التي فشلت في لبنان وافغانستان والبوسنة".
وأشار إلى أهمية ترحيب اليمن بنظام الائتمان الدولي في فلسفة بريكس، وتواصلها ببنكي التنمية بريكس والآسيوي، والانخراط في الاتفاقيات العالمية الائتمانية، وتناول ما جاء في الوثيقة الصينية مطلع العام الجاري من أجل تمكين اليمن على الاعتماد على ذاته وموارده، والاستثمار في بناء مستقبلة.
يذكر أن دول الـ"بريكس" هي مجموعة الدول النامية الأسرع نمواً في العالم وهي" الصين، الهند، روسيا، البرازيل، جنوب افريقيا ".
ويعتبر طريق الحرير الجديد والجسر العالمي هو مشروع إعادة إحياء طريق الحرير القديم الذي يرجع تاريخه إلى 100 سنة قبل الميلاد والذي كان يربط الصين بأوروبا وآسيا وشبه الجزيرة العربية، وإفريقي، ودوره الكبير في إعادة ربط العالم من خلال شبكات وممرات مائية وبحرية وسكك الحديد البرية.
دعا المشاركون في الحلقة النقاشية الخامسة الخاصة باستعراض تقرير " من طريق الحرير الجديد إلى الجسر البري العالمي" الجهات المعنية إلى تشكيل غرفة عمليات عاجلة لقراءة صيغة بنوك التنمية والاعمار في منظومة بريكس، والاستفادة منها في كيفية اعداد مشروع انشاء بنك إعادة الإعمار في اليمن.
وحث المشاركون في الورشة التي نظمها المكتب الاستشاري للتنسيق مع مجموعة الـ بريكس في اليمن بمؤسسة الفؤاد سوليوشنز بالتعاون مع مركز الدراسات و البحوث اليمني بصنعاء على مناهضة الأفكار المعلبة والجاهزة لإعادة إعمار اليمن، كما حصل في بعض الدول التي تعرضت للحروب والنزاعات وفرضت عليها تلك الافكار.
وفي الحلقة النقاشية التي حضرها نخبة من الأكاديميين والمهندسين والمثقفين اليمنيين وممثلي عن الجهات المعنية الحكومية والقطاع الخاص، استعرض عدد من الفنيين والاستشاريين الجزء الثاني والثالث من التقرير حول معايير التقدم وآلية اكتشاف الطرق الجديدة لتمويل البنية التحتية في الدول المطلة على طريق الحرير الجديد والجسر البري العالمي.
وأشار هذان الجزأين إلى مدى استفادة اليمن من هذه المشاريع المزمع تنفيذها في مجال البنية التحتية، لاسيما وأن اليمن يقع على أهم المضايق البحرية وطريق الحرير الجديد البري والبحري.
من جانبه، استعرض رئيس المكتب الاستشاري المهندس فؤاد الغفاري أهداف وبرامج الحلقة النقاشية الخامسة لقراءة التقرير من أجل البحث عن بدائل جديدة للخروج من الأزمة الراهنة، ووضع خطط استجابة طارئة وإمكانية تحويلها إلى برامج عمل ورفعها للجهات المعنية لبحث السبل الممكنة لتنفيذها.
وأشار الغفاري إلى النظام الائتماني ودوره في تمكين أي دولة أو مجتمع من تصدير ما تحتاجه من عملية انتاجية وائتمانية لبناء اقتصادها نحو عملية بناء الاقتصاد الانتاجي مثل البنية التحتية الأساسية الصناعية الزراعية والتقدم العلمي والتكنولوجي.
وقال " إننا في اللحظة الفارقة ينبغي وضع تصور ورؤية لمرحلة إعادة الإعمار في اليمن، وأن يعي أصحاب القرار أن تمويل المشاريع الانتاجية يمر عبر الائتمانات، وبالتالي لابد من إنشاء بنك إعادة الاعمار وقوة تناهض فكرة إعادة الإعمار المعلبة التي فشلت في لبنان وافغانستان والبوسنة".
وأشار إلى أهمية ترحيب اليمن بنظام الائتمان الدولي في فلسفة بريكس، وتواصلها ببنكي التنمية بريكس والآسيوي، والانخراط في الاتفاقيات العالمية الائتمانية، وتناول ما جاء في الوثيقة الصينية مطلع العام الجاري من أجل تمكين اليمن على الاعتماد على ذاته وموارده، والاستثمار في بناء مستقبلة.
يذكر أن دول الـ"بريكس" هي مجموعة الدول النامية الأسرع نمواً في العالم وهي" الصين، الهند، روسيا، البرازيل، جنوب افريقيا ".
ويعتبر طريق الحرير الجديد والجسر العالمي هو مشروع إعادة إحياء طريق الحرير القديم الذي يرجع تاريخه إلى 100 سنة قبل الميلاد والذي كان يربط الصين بأوروبا وآسيا وشبه الجزيرة العربية، وإفريقي، ودوره الكبير في إعادة ربط العالم من خلال شبكات وممرات مائية وبحرية وسكك الحديد البرية.
سبأ
