لقاء تشاوري في أمانة العاصمة لمناقشة مشروع الحماية للأطفال

صنعاء ـ سبأ:
ناقش لقاء تشاوري عقد بأمانة العاصمة صنعاء اليوم وضم رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي لأمانة العاصمة حمود النقيب وقيادة منظمة رعاية الأطفال... الموضوعات المتعلقة بمشروع الحماية للأطفال المتأثرين جراء الصراعات (نازحين ، متضررين ).

وفي اللقاء أكد النقيب ضرورة تنسيق الجهود بين كافة المراكز المعنية بالطفولة من أجل حماية الطفل وتوفير البيئة الآمنة خصوصا وأن الوطن يمر بظروف صعبة جراء العدوان الغاشم.

وثمن النقيب جهود منظمة رعاية الأطفال للاهتمام بالأطفال النازحين والمتضررين من خلال مشروع الحماية ، فضلا عن وقوف المنظمة إلى جانب الأمانة في العام الماضي من خلال توفير المشتقات النفطية وإسهامها في تخفيف المعاناة.

وأشار إلى أهمية انشاء مركز شرطة خاص بحماية الطفل بأمانة العاصمة .. داعيا إلى التنسيق بين أمانة العاصمة والمراكز المعنية بالطفولة لاحتوائهم وتوفير الرعاية.

وشدد النقيب على أهمية الدعم النفسي للأطفال وتقديم الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية وتنمية الابتكارات والإبداعات وأنشطة تواصل من خلال التعامل مع الآخرين وغيرها.

بدوره أشار مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية بالأمانة مجيب الفاتش إلى أهمية اللقاء الذي يجمع بين قطاعات أمنية وخدمية هامة تختص بالطفل في أمانة العاصمة ومنظمة رعاية الأطفال لتحقيق أهداف عدة تصب في صالح الأطفال المستضعفين بفعل الوضع الإنساني المتدني وانعدام الاهتمام الأسري والأيتام و النازحين وغيرهم .

من جانبها قدمت منسقة مشروع الحماية للطفل بمنظمة رعاية الأطفال افتكار الشميري عرض تعريفي عن المشروع الذي يستهدف ثلاث مديريات بالأمانة " الوحدة ، معين ، بني الحارث " من خلال توفير مساحات آمنة وصديقة للأطفال في عدد من الحدائق والمنتزهات للممارسة أنشطة رياضية وثقافية وابتكاريه وأنشطة تواصل وتفكير .. موضحة ان المشروع يهدف إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال النازحين والمتضررين جراء تعرضهم للضغوط النفسية أثناء الصراعات.


وأثري اللقاء الذي نظمته منظمة رعاية الأطفال وأمانة العاصمة ممثلة بمكتب الشؤون الاجتماعية و حضره وكيل أمانة العاصمة لقطاع البلديات والبيئة عايض الشميري وضابط مشروع إدارة حماية الطفل بمنظمة رعاية الأطفال اديبة زبيد وعدد من المعنيين ، بالنقاشات والمداخلات التي أكدت في مجملها على قضايا الأطفال المختلفة وكيفية العمل المشترك من أجل حمايتهم وتقديم الرعاية لهم بحيث يصبحوا أداة فاعلة في المجتمع.