الضفة الغربية ـ سبأ:
أحيا الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي عام 48 ومناطق تواجده في الشتات يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم الأحد الـ 17 من إبريل، بتنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات الخطابية والمسيرات والوقفات التضامنية وفاء للأسرى والاسيرات في سجون الاحتلال.
ونظمت عدد من الفصائل الوطنية الفلسطينية وهيئة شئون الأسرى ونادي الأسير والمؤسسات والفعاليات المحلية، العديد من الفعاليات المركزية، بهذه المناسبة.
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في تصريح له التأكيد في يوم الوفاء للأسير الفلسطينيّ، على طرق كل الأبواب، والعمل على كل المسارات لإعطاء قضية الأسرى الزخم والدعم الحقوقيّ والدوليّ الذي تستحقه.
وقال: "سنصل بمعاناة شعبنا إلى أبعد مكان في هذه الأرض، لضمان إنهاء الاحتلال وكسر قيوده، والإفراج عن الأسرى جميعهم، وتكريس سيادتنا على كامل الأراضي المحتلة منذ عام 1967، في كنف دولة فلسطين المستقلة، والقدس عاصمتها. فحقوقنا العادلة لن يمحوها الزمن ولن تسقط بالتقادم".
من جانبه قال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع في بيان صحافي إن الشعب الفلسطيني يحيي يوم الأسير، كيوم للحرية والكرامة والاستقلال ويتطلع إلى آلاف الأسرى والأسيرات القابعين في السجون الإسرائيلية، الذين يدفعون ثمناً من أعمارهم.
وأكد قراقع أن "الشعب الفلسطيني يتعطش للحرية والخلاص من المعاناة المستمرة"، مشيراً إلى أن "اعتقال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لم يزد هذا الشعب سوى قوة وإصراراً على حريته واستقلاله".
ونوّه إلى أن "إسرائيل تحولت إلى دولة سجانين وسجون، وتمارس التعذيب بشكل منهجي، وتضرب بعرض الحائط كل الشرائع الانسانية".
وأشار قراقع إلى أن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني سوف تمتد حتى نهاية الشهر الجاري في الضفة وغزة والقدس وفي الخارج والداخل.. داعياً إلى مساندة الأسرى والتضامن معهم والتنديد بالممارسات والجرائم الاسرائيلية بحقهم.
بدوره قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن قضية الأسرى يجب أن تبقى على سلم الأولويات.. مطالباً بتفعيل الآليات مع المؤسسات الدولية والحقوقية، والمحكمة الجنائية الدولية، لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم.
وأضاف أبو يوسف، إن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته الوطنية المشروعة ضد الاحتلال، حتى انتزاع حقوقه الوطنية، وإطلاق سراح كافة الاسرى من سجون الاحتلال .. مؤكداً أن السلام لن يتحقق ما دام هناك أسرى في سجون الاحتلال.
من جانبه، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن الأسرى بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والوقوف جميعا خلف قضيتهم العادلة لمساندتهم ودعمهم، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول أن يضعف عزيمتهم ويشوه صورتهم أمام العالم بوصفهم بالإرهابيين.
واستنكر فارس الصمت العالمي أمام "جرائم الاحتلال الذي ينتهك حقوقنا ومقدساتنا يوميا، مؤكدا أنه آن الأوان لنعيد الاعتبار للقيم والمبادئ والمثل التي بناء عليها اعتقل الأسرى، ولتتحول رسالتهم لبرنامج سياسي واحد تلتئم تحته كل القوى الفلسطينية".
وشهدت عدد من المدن والمناطق الفلسطينية تنظيم عدد من المهرجانات الخطابية والمسيرات الجماهيرية والتي جابت شوارع المدن وحملت الاعلام والرايات الفلسطينية وصور الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
ودعا المشاركون في المهرجان الذي اقيم في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة إلى تضافر الجهود المحلية والدولية لإنهاء معاناة الأسرى والضغط على إسرائيل للإفراج عنهم، خاصة المرضى والأطفال.
فيما طالب المشاركون في مسيرة جماهيرية في محافظة نابلس بالعمل من أجل الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، ومحاكمة إسرائيل على جرائمها التي تمارسها كل يوم بحق الأسرى والأسيرات.
وفي مدينة القدس نظمت فرق الكشافة مسيرة في مخيم شعفاط وسط القدس تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال، في يوم الأسير الفلسطيني.
وعزفت الفرق الكشفية الأناشيد الوطنية، فيما رفع المشاركون فيها العلم الفلسطيني، ولافتات تُحيي صمود الأسرى في سجون الاحتلال.
وفي محافظة طولكرم نظم اهالي المحافظة وقفة تضامنية وسط ميدان جمال عبد الناصر بمشاركة رسمية وشعبية، بدعوة من اللجنة الوطنية لإحياء فعاليات يوم الأسير.
ورفع المشاركون من طلبة المدارس والجامعات وممثلي الفعاليات الوطنية، علم فلسطين واللافتات التي حملت شعارا واحدا وهو الحرية لجميع الأسرى والأسيرات.
أحيا الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي عام 48 ومناطق تواجده في الشتات يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم الأحد الـ 17 من إبريل، بتنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات الخطابية والمسيرات والوقفات التضامنية وفاء للأسرى والاسيرات في سجون الاحتلال.
ونظمت عدد من الفصائل الوطنية الفلسطينية وهيئة شئون الأسرى ونادي الأسير والمؤسسات والفعاليات المحلية، العديد من الفعاليات المركزية، بهذه المناسبة.
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في تصريح له التأكيد في يوم الوفاء للأسير الفلسطينيّ، على طرق كل الأبواب، والعمل على كل المسارات لإعطاء قضية الأسرى الزخم والدعم الحقوقيّ والدوليّ الذي تستحقه.
وقال: "سنصل بمعاناة شعبنا إلى أبعد مكان في هذه الأرض، لضمان إنهاء الاحتلال وكسر قيوده، والإفراج عن الأسرى جميعهم، وتكريس سيادتنا على كامل الأراضي المحتلة منذ عام 1967، في كنف دولة فلسطين المستقلة، والقدس عاصمتها. فحقوقنا العادلة لن يمحوها الزمن ولن تسقط بالتقادم".
من جانبه قال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع في بيان صحافي إن الشعب الفلسطيني يحيي يوم الأسير، كيوم للحرية والكرامة والاستقلال ويتطلع إلى آلاف الأسرى والأسيرات القابعين في السجون الإسرائيلية، الذين يدفعون ثمناً من أعمارهم.
وأكد قراقع أن "الشعب الفلسطيني يتعطش للحرية والخلاص من المعاناة المستمرة"، مشيراً إلى أن "اعتقال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لم يزد هذا الشعب سوى قوة وإصراراً على حريته واستقلاله".
ونوّه إلى أن "إسرائيل تحولت إلى دولة سجانين وسجون، وتمارس التعذيب بشكل منهجي، وتضرب بعرض الحائط كل الشرائع الانسانية".
وأشار قراقع إلى أن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني سوف تمتد حتى نهاية الشهر الجاري في الضفة وغزة والقدس وفي الخارج والداخل.. داعياً إلى مساندة الأسرى والتضامن معهم والتنديد بالممارسات والجرائم الاسرائيلية بحقهم.
بدوره قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن قضية الأسرى يجب أن تبقى على سلم الأولويات.. مطالباً بتفعيل الآليات مع المؤسسات الدولية والحقوقية، والمحكمة الجنائية الدولية، لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم.
وأضاف أبو يوسف، إن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته الوطنية المشروعة ضد الاحتلال، حتى انتزاع حقوقه الوطنية، وإطلاق سراح كافة الاسرى من سجون الاحتلال .. مؤكداً أن السلام لن يتحقق ما دام هناك أسرى في سجون الاحتلال.
من جانبه، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن الأسرى بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والوقوف جميعا خلف قضيتهم العادلة لمساندتهم ودعمهم، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول أن يضعف عزيمتهم ويشوه صورتهم أمام العالم بوصفهم بالإرهابيين.
واستنكر فارس الصمت العالمي أمام "جرائم الاحتلال الذي ينتهك حقوقنا ومقدساتنا يوميا، مؤكدا أنه آن الأوان لنعيد الاعتبار للقيم والمبادئ والمثل التي بناء عليها اعتقل الأسرى، ولتتحول رسالتهم لبرنامج سياسي واحد تلتئم تحته كل القوى الفلسطينية".
وشهدت عدد من المدن والمناطق الفلسطينية تنظيم عدد من المهرجانات الخطابية والمسيرات الجماهيرية والتي جابت شوارع المدن وحملت الاعلام والرايات الفلسطينية وصور الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
ودعا المشاركون في المهرجان الذي اقيم في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة إلى تضافر الجهود المحلية والدولية لإنهاء معاناة الأسرى والضغط على إسرائيل للإفراج عنهم، خاصة المرضى والأطفال.
فيما طالب المشاركون في مسيرة جماهيرية في محافظة نابلس بالعمل من أجل الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، ومحاكمة إسرائيل على جرائمها التي تمارسها كل يوم بحق الأسرى والأسيرات.
وفي مدينة القدس نظمت فرق الكشافة مسيرة في مخيم شعفاط وسط القدس تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال، في يوم الأسير الفلسطيني.
وعزفت الفرق الكشفية الأناشيد الوطنية، فيما رفع المشاركون فيها العلم الفلسطيني، ولافتات تُحيي صمود الأسرى في سجون الاحتلال.
وفي محافظة طولكرم نظم اهالي المحافظة وقفة تضامنية وسط ميدان جمال عبد الناصر بمشاركة رسمية وشعبية، بدعوة من اللجنة الوطنية لإحياء فعاليات يوم الأسير.
ورفع المشاركون من طلبة المدارس والجامعات وممثلي الفعاليات الوطنية، علم فلسطين واللافتات التي حملت شعارا واحدا وهو الحرية لجميع الأسرى والأسيرات.
سبأ