صنعاء ـ سبأ:
ناقش القائم بأعمال وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي خلال لقائه اليوم مندوب الحماية باللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن فابين كاوفمان إمكانية مساهمة اللجنة الدولية في مساعدة النازحين للعودة إلى دراستهم في المعاهد الفنية.
واستعرض اللقاء مشاريع التعليم الفني والتدريب المهني التي تعرضت لاستهداف مباشر من قبل طيران العدوان والتي بلغت نحو 56 مؤسسة تعليمية وكليات مجتمع ومكاتب للتعليم الفني في 17 محافظة كان آخرها استهداف العدوان لكلية المجتمع الهجر القبيطة بمحافظة لحج.
وأكد القائم بأعمال الوزير أن كافة المؤسسات التعليمية التي تعرضت للاستهداف من قبل العدوان وقدرت خسائر الأضرار فيها بأكثر من 112 مليار ريال، أكد خلوها من أي سلام أو مجاميع مسلحة، مبينا أن الغرض من ذلك الاستهداف تدمير البنية التحتية والمؤسسات التعليمية والخدمية والصناعية والاقتصادية.
وأشار الدكتور الحوالي إلى الآثار السلبية للعدوان على سير العملية التعليمية في المعاهد الفنية والمهنية، والأعباء الكبيرة التي تحملتها الوزارة نتيجة نزوح كثير من الطلاب من أماكن النزاع وتعرض كثير من المعاهد العاملة لاستهداف العدوان، ومنع وصول التجهيزات للمشاريع التي كانت قيد التنفيذ نتيجة الحصار الجائر.
من جانبه، أكد ممثل الصليب الأحمر الدولي أهمية تحييد المؤسسات التعليمية والمدنية الصراعات والنزاعات وتجنيبها الاستهداف المباشر مهما كانت المبررات. مبدياً استعداد اللجنة تقديم أوجه الدعم للوزارة في الجوانب الانسانية وحصر الاضرار ومساعدة النازحين في العودة إلى دراستهم في المعاهد الفنية والمهنية خلال الفترة القادمة.
ناقش القائم بأعمال وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي خلال لقائه اليوم مندوب الحماية باللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن فابين كاوفمان إمكانية مساهمة اللجنة الدولية في مساعدة النازحين للعودة إلى دراستهم في المعاهد الفنية.
واستعرض اللقاء مشاريع التعليم الفني والتدريب المهني التي تعرضت لاستهداف مباشر من قبل طيران العدوان والتي بلغت نحو 56 مؤسسة تعليمية وكليات مجتمع ومكاتب للتعليم الفني في 17 محافظة كان آخرها استهداف العدوان لكلية المجتمع الهجر القبيطة بمحافظة لحج.
وأكد القائم بأعمال الوزير أن كافة المؤسسات التعليمية التي تعرضت للاستهداف من قبل العدوان وقدرت خسائر الأضرار فيها بأكثر من 112 مليار ريال، أكد خلوها من أي سلام أو مجاميع مسلحة، مبينا أن الغرض من ذلك الاستهداف تدمير البنية التحتية والمؤسسات التعليمية والخدمية والصناعية والاقتصادية.
وأشار الدكتور الحوالي إلى الآثار السلبية للعدوان على سير العملية التعليمية في المعاهد الفنية والمهنية، والأعباء الكبيرة التي تحملتها الوزارة نتيجة نزوح كثير من الطلاب من أماكن النزاع وتعرض كثير من المعاهد العاملة لاستهداف العدوان، ومنع وصول التجهيزات للمشاريع التي كانت قيد التنفيذ نتيجة الحصار الجائر.
من جانبه، أكد ممثل الصليب الأحمر الدولي أهمية تحييد المؤسسات التعليمية والمدنية الصراعات والنزاعات وتجنيبها الاستهداف المباشر مهما كانت المبررات. مبدياً استعداد اللجنة تقديم أوجه الدعم للوزارة في الجوانب الانسانية وحصر الاضرار ومساعدة النازحين في العودة إلى دراستهم في المعاهد الفنية والمهنية خلال الفترة القادمة.
سبأ
