صنعاء - سبأ:
حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) من تكاثر وانتشار الجراد الصحراوي في اليمن في حال استمرار الظروف البيئية الملائمة لتكاثره وهطول الأمطار على مناطق التكاثر الصيفية للجراد ما يشكل خطرا وتهديدا على المحاصيل الزراعية في المنطقة ودول الجوار .
ودعت منظمة الفاو تلك الدول الى أخذ الاحتياطات اللازمة والتأهب لتجهيز فرق المسح والمكافحة واتخاذ جميع التدابير الضرورية لمنع وصول هذه الآفة الى مناطق التكاثر الواقعة في أراضيها .
ونوهت المنظمة الى ظهور مجموعات من حوريات الجراد والجراد المكتمل النمو وسرب واحد على الأقل من الجراد في الساحل الجنوبي لليمن في مارس المنصرم وهي المناطق التي شهدت هطول أمطار غزيرة من الأعاصير المدارية شبالا وميغ في نوفمبر من العام 2015م .
وأفادت بأن مدى التكاثر الحالي للجراد الصحراوي في اليمن ليس معروفاً بسبب حالة انعدام الأمن السائدة في البلاد خاصة في مناطق التكاثر الصيفية والتي تشمل مأرب والجوف وشبوة وحضرموت وأجزاء من المهرة، والتي تجعل من الصعوبة على فرق المسح الدخول الى معظم مناطق التكاثر، إلا أنه مع جفاف الغطاء النباتي على طول السواحل يصبح من الأرجح تشكل مزيد من الأسراب الصغيرة ومجموعات الجراد .
وأشارت المنظمة الى أن الخطر النسبي يكمن في انتقال الجراد وتكاثره في المناطق الجنوبية في اليمن وقد ينتقل ويصل الى مناطق التكاثر الربيعي في عددا من دول الجوار .
وأوضح مدير عام وقاية النباتات بوزارة الزراعة والري المهندس عبدالله السياني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هناك فرق فنية من المركز الوطني لمراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي التابع لوقاية النباتات تقوم حالياً بتنفيذ أعمال مسح ومراقبة للجراد في عدد من مناطق التكاثر الصيفية خاصة في المناطق الساحلية بشبوة ما بين منطقة عرقة وبير علي ، مبينا أنه على ضوء تقارير فرق المسح والمكافحة للجراد سيقوم المركز باتخاذ إجراءات وتدابير مناسبة للسيطرة على وضع الجراد في تلك المناطق والحد من انتشاره وانتقاله الى مناطق أخرى.
ولفت السياني الى أن خطة المركز في مكافحة الجراد تتضمن تنفيذ مسوحات ومراقبة ميدانية للجراد في مناطق التكاثر الصيفية خلال الفترة القادمة (مايو – سبتمبر) بتمويل من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وذلك بهدف منع الحشرة من تشكيل أسراب كبيرة تقضي على المحاصيل الزراعية .
ووفقا للخبير الوطني في مكافحة الجراد الصحراوي فؤاد باحكيم فإن معظم مناطق التكاثر الصيفية للجراد تشهد ظروف بيئية ملائمة لتكاثر حشرة الجراد وربما تشكل أسراب وانتقالها على نطاق واسع . وأن فرق المسح تنفذ حاليا مسوحات ميدانية في المناطق الساحلية بشبوة ولكنها لم تستطيع تنفيذ المسوح في المناطق الداخلية نتيجة للظروف الأمنية
ودعا باحكيم الجميع الى التعاون مع فرق المسح وتذليل الصعوبات التي تواجهها بما يمكنها من تنفيذ مهامها في الحد من انتشار آفة الجراد التي تهدد الأمن الغذائي .
حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) من تكاثر وانتشار الجراد الصحراوي في اليمن في حال استمرار الظروف البيئية الملائمة لتكاثره وهطول الأمطار على مناطق التكاثر الصيفية للجراد ما يشكل خطرا وتهديدا على المحاصيل الزراعية في المنطقة ودول الجوار .
ودعت منظمة الفاو تلك الدول الى أخذ الاحتياطات اللازمة والتأهب لتجهيز فرق المسح والمكافحة واتخاذ جميع التدابير الضرورية لمنع وصول هذه الآفة الى مناطق التكاثر الواقعة في أراضيها .
ونوهت المنظمة الى ظهور مجموعات من حوريات الجراد والجراد المكتمل النمو وسرب واحد على الأقل من الجراد في الساحل الجنوبي لليمن في مارس المنصرم وهي المناطق التي شهدت هطول أمطار غزيرة من الأعاصير المدارية شبالا وميغ في نوفمبر من العام 2015م .
وأفادت بأن مدى التكاثر الحالي للجراد الصحراوي في اليمن ليس معروفاً بسبب حالة انعدام الأمن السائدة في البلاد خاصة في مناطق التكاثر الصيفية والتي تشمل مأرب والجوف وشبوة وحضرموت وأجزاء من المهرة، والتي تجعل من الصعوبة على فرق المسح الدخول الى معظم مناطق التكاثر، إلا أنه مع جفاف الغطاء النباتي على طول السواحل يصبح من الأرجح تشكل مزيد من الأسراب الصغيرة ومجموعات الجراد .
وأشارت المنظمة الى أن الخطر النسبي يكمن في انتقال الجراد وتكاثره في المناطق الجنوبية في اليمن وقد ينتقل ويصل الى مناطق التكاثر الربيعي في عددا من دول الجوار .
وأوضح مدير عام وقاية النباتات بوزارة الزراعة والري المهندس عبدالله السياني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هناك فرق فنية من المركز الوطني لمراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي التابع لوقاية النباتات تقوم حالياً بتنفيذ أعمال مسح ومراقبة للجراد في عدد من مناطق التكاثر الصيفية خاصة في المناطق الساحلية بشبوة ما بين منطقة عرقة وبير علي ، مبينا أنه على ضوء تقارير فرق المسح والمكافحة للجراد سيقوم المركز باتخاذ إجراءات وتدابير مناسبة للسيطرة على وضع الجراد في تلك المناطق والحد من انتشاره وانتقاله الى مناطق أخرى.
ولفت السياني الى أن خطة المركز في مكافحة الجراد تتضمن تنفيذ مسوحات ومراقبة ميدانية للجراد في مناطق التكاثر الصيفية خلال الفترة القادمة (مايو – سبتمبر) بتمويل من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وذلك بهدف منع الحشرة من تشكيل أسراب كبيرة تقضي على المحاصيل الزراعية .
ووفقا للخبير الوطني في مكافحة الجراد الصحراوي فؤاد باحكيم فإن معظم مناطق التكاثر الصيفية للجراد تشهد ظروف بيئية ملائمة لتكاثر حشرة الجراد وربما تشكل أسراب وانتقالها على نطاق واسع . وأن فرق المسح تنفذ حاليا مسوحات ميدانية في المناطق الساحلية بشبوة ولكنها لم تستطيع تنفيذ المسوح في المناطق الداخلية نتيجة للظروف الأمنية
ودعا باحكيم الجميع الى التعاون مع فرق المسح وتذليل الصعوبات التي تواجهها بما يمكنها من تنفيذ مهامها في الحد من انتشار آفة الجراد التي تهدد الأمن الغذائي .
سبأ
