صنعاء ـ سبأ:
قام مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود عبدالقادر الجنيد اليوم بزيارة إلى المركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ومشروع تطوير بنك المعلومات النفطية التابع لهيئة استكشاف وإنتاج النفط.
واستمع مدير مكتب رئاسة الجمهورية خلال زيارته للمركز اليمني للاستشعار عن بعد، إلى شرح من القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح العزير ورئيس المركز الدكتور خالد الخنبري عن أهداف المركز والأعمال التي يقوم بها ومنها الخارطة الرقمية للجمهورية اليمنية المعتمدة على صورة جوية ملونة وبدقة تمييز مكانية متر واحد لجميع أراضي الجمهورية و20 سم لعواصم المحافظات ومدنها الرئيسية.
وتعرف الجنيد على إمكانية المركز لإنشاء قاعدة بيانات كاملة وإنتاج لوحة تجميعية للصور الفضائية لليمن بالإضافة إلى إعداد أطلس لتلك الصور ودراسة التوسع العمراني لمدينة صنعاء على مدى 30 عام وإعداد خارطة رقمية سياحية لصنعاء القديمة والخدمات الاستشارية والدورات التدريبية والندوات والورش والمؤتمرات التي يقيمها المركز في مجال تقنية الاستشعار عن بعد .
واطلع مدير مكتب رئاسة الجمهورية خلال زيارته لمشروع تطوير بنك المعلومات من رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط المهندس نصر الحميدي ومدير المشروع محمد علي هادي على مهام بنك المعلومات وقدرته على إدارة الموارد الجوفية للنفط والغاز وتوفير قاعدة بيانات فنية شاملة تتضمن أفضل البيانات والمعلومات المتاحة لأنشطة الشركات لاستكشافية والإنتاجية.
واستعرضا إنجازات البنك من إصدار السياسات والإجراءات الخاصة بالمعلومات والمعتمدة عالميا في الصناعة النفطية واستطلاع المعلومات من الشركات النفطية والقيام بأرشفتها وتكويدها بالإضافة إلى قراءة كافة المعلومات وخاصة المعلومات السيزمية والتي كانت في السابق تقرأ خارج الوطن وبمبالغ كبيرة جدا والذي يقدر انجاز المشروع من قرأته للمعلومات بمختلف الأنواع والأحجام بأكثر من 800 ألف دولار خلال عام 2015م فقط وذلك بعد عمل مقارنة مع أسعار الشركات العاملة في ذلك المجال.
وأكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أهمية تفعيل التعاون المشترك بين المركز اليمني للاستشعار عن بعد ومشروع تطوير بنك المعلومات ومركز المعلومات التابع لمكتب رئاسة الجمهورية والجهات الحكومية والأكاديمية ذات العلاقة لتوفير المعلومة الصحيحة والسلمية لإجراء أبحاث علمية بهدف خدمة وتطوير المجتمع.
وأشاد بمستوى الإنجاز بالمركز اليمني للاستشعار عن بعد ومشروع تطوير بنك المعلومات وما يقومان به من إدارة للبيانات والمعلومات الفنية سوى الخاصة بتطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات أو بأنشطة الشركات البترولية الاستكشافية والانتاجية.
ونوه الجنيد بدور المركز اليمني للاستشعار عن بعد ومشروع تطوير بنك المعلومات في ضمان وجود بيانات ومعلومات فنية ذات جودة عالية وموثقة يسهل الوصول إليها بسرعة للقيام بأعمال الدراسات المختلفة في مجال الاستشعار عن بعد أو الأنشطة النفطية.
قام مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود عبدالقادر الجنيد اليوم بزيارة إلى المركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ومشروع تطوير بنك المعلومات النفطية التابع لهيئة استكشاف وإنتاج النفط.
واستمع مدير مكتب رئاسة الجمهورية خلال زيارته للمركز اليمني للاستشعار عن بعد، إلى شرح من القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح العزير ورئيس المركز الدكتور خالد الخنبري عن أهداف المركز والأعمال التي يقوم بها ومنها الخارطة الرقمية للجمهورية اليمنية المعتمدة على صورة جوية ملونة وبدقة تمييز مكانية متر واحد لجميع أراضي الجمهورية و20 سم لعواصم المحافظات ومدنها الرئيسية.
وتعرف الجنيد على إمكانية المركز لإنشاء قاعدة بيانات كاملة وإنتاج لوحة تجميعية للصور الفضائية لليمن بالإضافة إلى إعداد أطلس لتلك الصور ودراسة التوسع العمراني لمدينة صنعاء على مدى 30 عام وإعداد خارطة رقمية سياحية لصنعاء القديمة والخدمات الاستشارية والدورات التدريبية والندوات والورش والمؤتمرات التي يقيمها المركز في مجال تقنية الاستشعار عن بعد .
واطلع مدير مكتب رئاسة الجمهورية خلال زيارته لمشروع تطوير بنك المعلومات من رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط المهندس نصر الحميدي ومدير المشروع محمد علي هادي على مهام بنك المعلومات وقدرته على إدارة الموارد الجوفية للنفط والغاز وتوفير قاعدة بيانات فنية شاملة تتضمن أفضل البيانات والمعلومات المتاحة لأنشطة الشركات لاستكشافية والإنتاجية.
واستعرضا إنجازات البنك من إصدار السياسات والإجراءات الخاصة بالمعلومات والمعتمدة عالميا في الصناعة النفطية واستطلاع المعلومات من الشركات النفطية والقيام بأرشفتها وتكويدها بالإضافة إلى قراءة كافة المعلومات وخاصة المعلومات السيزمية والتي كانت في السابق تقرأ خارج الوطن وبمبالغ كبيرة جدا والذي يقدر انجاز المشروع من قرأته للمعلومات بمختلف الأنواع والأحجام بأكثر من 800 ألف دولار خلال عام 2015م فقط وذلك بعد عمل مقارنة مع أسعار الشركات العاملة في ذلك المجال.
وأكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أهمية تفعيل التعاون المشترك بين المركز اليمني للاستشعار عن بعد ومشروع تطوير بنك المعلومات ومركز المعلومات التابع لمكتب رئاسة الجمهورية والجهات الحكومية والأكاديمية ذات العلاقة لتوفير المعلومة الصحيحة والسلمية لإجراء أبحاث علمية بهدف خدمة وتطوير المجتمع.
وأشاد بمستوى الإنجاز بالمركز اليمني للاستشعار عن بعد ومشروع تطوير بنك المعلومات وما يقومان به من إدارة للبيانات والمعلومات الفنية سوى الخاصة بتطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات أو بأنشطة الشركات البترولية الاستكشافية والانتاجية.
ونوه الجنيد بدور المركز اليمني للاستشعار عن بعد ومشروع تطوير بنك المعلومات في ضمان وجود بيانات ومعلومات فنية ذات جودة عالية وموثقة يسهل الوصول إليها بسرعة للقيام بأعمال الدراسات المختلفة في مجال الاستشعار عن بعد أو الأنشطة النفطية.
سبأ
