موسكو ـ سبأ:
أعربت الخارجية الروسية عن أملها بأن تؤدي جهود موسكو المكثفة إلى إقامة نظام مستقر لوقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ واستئناف المفاوضات لتسوية الوضع في الإقليم سلميا بين أذربيجان وأرمينيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا فى مؤتمر صحفي اليوم “إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيتوجه اليوم إلى باكو للقاء نظيره الأذربيجاني على أن يلتقي نظيره الأرميني يوم الجمعة القادم في موسكو”.
من جهة أخرى أعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والكازاخستاني نور سلطان نزارباييف بحثا الوضع في إقليم ناغورني قره باغ وسبل حل الأزمة سلميا.
وكان بوتين اتفق أمس خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيسين الارمينى سيرج سركسيان والاذربيجاني الهام علييف على أهمية استئناف عملية التفاوض بين أرمينيا واذربيجان بمساعدة مجموعة مينسك سعيا إلى تسوية سلمية لمشكلة إقليم ناغورنى قره باغ.
من جهة أخرى علقت زاخاروفا على تصريحات مساعد وزير الدفاع الأمريكي مايكل كاربنتيرا الذي قال مؤخرا “إن واشنطن ستعتبر إقامة قاعدة عسكرية روسية في بيلاروس خطرا على الاستقرار في المنطقة”... معتبرة هذا المنطق الأمريكي غريبا.
وقالت زاخاروفا “إن المسؤول الأمريكي يقول من جهة إن إقامة قواعد جديدة تؤدي إلى زيادة التوتر وزعزعة الوضع في المنطقة ومن جهة أخرى يرى أن زيادة نشاط الناتو وظهور قواعد جديدة له في شرق أوروبا أمر آخر تماما وأن ذلك مطلوب للدفاع فقط”.
أعربت الخارجية الروسية عن أملها بأن تؤدي جهود موسكو المكثفة إلى إقامة نظام مستقر لوقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ واستئناف المفاوضات لتسوية الوضع في الإقليم سلميا بين أذربيجان وأرمينيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا فى مؤتمر صحفي اليوم “إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيتوجه اليوم إلى باكو للقاء نظيره الأذربيجاني على أن يلتقي نظيره الأرميني يوم الجمعة القادم في موسكو”.
من جهة أخرى أعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والكازاخستاني نور سلطان نزارباييف بحثا الوضع في إقليم ناغورني قره باغ وسبل حل الأزمة سلميا.
وكان بوتين اتفق أمس خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيسين الارمينى سيرج سركسيان والاذربيجاني الهام علييف على أهمية استئناف عملية التفاوض بين أرمينيا واذربيجان بمساعدة مجموعة مينسك سعيا إلى تسوية سلمية لمشكلة إقليم ناغورنى قره باغ.
من جهة أخرى علقت زاخاروفا على تصريحات مساعد وزير الدفاع الأمريكي مايكل كاربنتيرا الذي قال مؤخرا “إن واشنطن ستعتبر إقامة قاعدة عسكرية روسية في بيلاروس خطرا على الاستقرار في المنطقة”... معتبرة هذا المنطق الأمريكي غريبا.
وقالت زاخاروفا “إن المسؤول الأمريكي يقول من جهة إن إقامة قواعد جديدة تؤدي إلى زيادة التوتر وزعزعة الوضع في المنطقة ومن جهة أخرى يرى أن زيادة نشاط الناتو وظهور قواعد جديدة له في شرق أوروبا أمر آخر تماما وأن ذلك مطلوب للدفاع فقط”.
سبأ