div style="text-align: justify;">بغداد – سبأ:
اكدت الامم المتحدة اليوم السبت دعمها الكامل للعراق في حربه ضد الارهاب فيما اعلن البنك الدولي تقديم 250 مليون دولار لإعمار المناطق المحررة من قبضة مايعرف بتنظيم (داعش).
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في بغداد جمع كلا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم ورئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية محمد علي المدني ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وقال بان كي مون انه عقد حوارا "ايجابيا" مع ألعبادي لمناقشة ملفات الامن والسياسة والاقتصاد والوضع الانساني وحقوق الإنسان في العراق معلنا تضامن المنظومة الدولية مع العراق في مواجهة كافة التحديات على صعيد احلال السلام والمصالحة الوطنية وتحقيق الاصلاحات الشاملة.
ودعا شركاء العراق الدوليين والإقليميين لتقديم الدعم للعراق في قتاله ضد الارهاب "على ان يكون الدعم بالتنسيق مع حكومة العراق وباحترام سيادة البلاد ووحدة اراضيها".
وأشار إلى أن تنظيم (داعش) عرض العراقيين لاسيما الاقليات الدينية والعرقية للقتل وللخطف والاغتصاب وتدمير وتدنيس المراكز الحضرية لافتا الى وجود 3500 امرأة معظمهن ايزيديات إماء وخاضعات للانتهاكات المروعة فضلا عن عشرة ملايين عراقي بحاجة للمساعدات الانسانية واكثر من ثلاثة ملايين مهجر إضافة إلى نحو 7500 قتيل خلال عام واحد.
وحث الامين العام للأمم المتحدة الحكومة العراقية على تكثيف جهودها لاستعادة سيادة القانون وبسط سلطة الدولة في الامن والتسلح فضلا عن تفعيل المصالحة الوطنية.
وبدوره قال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم "ان البنك خصص 250 مليون دولار لدعم اعادة الاعمار في المناطق المحررة من داعش" مؤكدا دعمه للعراق في تحقيق الاصلاحات الاقتصادية والادارية من اجل تحقيق الاستقرار والارتقاء بالبلاد الى مستوى افضل .
وبدوره قال العبادي ان حكومته تنفذ برنامج اصلاح اقتصاديا اسهم بتقليص الانفاق الحكومي في العام الماضي بحدود 40 بالمائة مؤكدا رغبة بلاده بالمزيد من الدعم الدولي لتجاوز الازمة الاقتصادية والتحدي الامني .
وكان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون وصل في وقت سابق اليوم السبت الى العراق في زيارة رسمية قادما من العاصمة اللبنانية بيروت.
اكدت الامم المتحدة اليوم السبت دعمها الكامل للعراق في حربه ضد الارهاب فيما اعلن البنك الدولي تقديم 250 مليون دولار لإعمار المناطق المحررة من قبضة مايعرف بتنظيم (داعش).
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في بغداد جمع كلا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم ورئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية محمد علي المدني ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وقال بان كي مون انه عقد حوارا "ايجابيا" مع ألعبادي لمناقشة ملفات الامن والسياسة والاقتصاد والوضع الانساني وحقوق الإنسان في العراق معلنا تضامن المنظومة الدولية مع العراق في مواجهة كافة التحديات على صعيد احلال السلام والمصالحة الوطنية وتحقيق الاصلاحات الشاملة.
ودعا شركاء العراق الدوليين والإقليميين لتقديم الدعم للعراق في قتاله ضد الارهاب "على ان يكون الدعم بالتنسيق مع حكومة العراق وباحترام سيادة البلاد ووحدة اراضيها".
وأشار إلى أن تنظيم (داعش) عرض العراقيين لاسيما الاقليات الدينية والعرقية للقتل وللخطف والاغتصاب وتدمير وتدنيس المراكز الحضرية لافتا الى وجود 3500 امرأة معظمهن ايزيديات إماء وخاضعات للانتهاكات المروعة فضلا عن عشرة ملايين عراقي بحاجة للمساعدات الانسانية واكثر من ثلاثة ملايين مهجر إضافة إلى نحو 7500 قتيل خلال عام واحد.
وحث الامين العام للأمم المتحدة الحكومة العراقية على تكثيف جهودها لاستعادة سيادة القانون وبسط سلطة الدولة في الامن والتسلح فضلا عن تفعيل المصالحة الوطنية.
وبدوره قال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم "ان البنك خصص 250 مليون دولار لدعم اعادة الاعمار في المناطق المحررة من داعش" مؤكدا دعمه للعراق في تحقيق الاصلاحات الاقتصادية والادارية من اجل تحقيق الاستقرار والارتقاء بالبلاد الى مستوى افضل .
وبدوره قال العبادي ان حكومته تنفذ برنامج اصلاح اقتصاديا اسهم بتقليص الانفاق الحكومي في العام الماضي بحدود 40 بالمائة مؤكدا رغبة بلاده بالمزيد من الدعم الدولي لتجاوز الازمة الاقتصادية والتحدي الامني .
وكان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون وصل في وقت سابق اليوم السبت الى العراق في زيارة رسمية قادما من العاصمة اللبنانية بيروت.
سبأ
