div style="text-align: justify;">موسكو - سبأ:
اكدت هيئة الأركان العامة الروسية أن الولايات المتحدة تماطل في تطبيق القواعد المتفق عليها للتعامل مع حوادث خرق اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي بدأ تطبيقه في سوريا منذ 27 فبراير الماضي تنفيذا للاتفاق الروسي الأمريكي وتبناه مجلس الأمن الدولي بموجب قراره رقم 2268.
وكشف رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الجنرال سيرغي رودسكوي في تصريحات نشرها موقع روسيا اليوم عن إجراء مشاورات روسية أمريكية في عمان يوم الجمعة الماضي أظهرت “عدم استعداد الولايات المتحدة لمناقشة تفاصيل الاقتراحات الخاصة بنظام وقف الأعمال القتالية”.
واعتبر المسؤول العسكري الروسي أن “المماطلة الأمريكية” في تطبيق القواعد المتفق عليها للتعامل مع انتهاكات وقف الأعمال القتالية من قبل التنظيمات الإرهابية “أمر غير مقبول لأن مدنيين يقتلون في سوريا يومياً نتيجة هذه الخروقات”.
وكان الجانب الروسي أرسل في 25فبراير الماضي عبر قنوات دبلوماسية مسودة مقترحاته المتعلقة بضمان مراقبة التقيد بنظام وقف الأعمال القتالية في سوريا وذلك انطلاقا من أحكام البيان الروسي الأمريكي المشترك الصادر بهذا الخصوص في 22 شباط الماضي.
وأعاد الجنرال رودسكوي إلى الأذهان أن الجانب الروسي عاد وأرسل إلى واشنطن في الخامس من مارس الجاري مشروع اتفاق مبنيا على حل وسط للرقابة على وقف الأعمال القتالية في سورية واقترح إجراء مشاورات بين الخبراء في أقرب وقت للتوصل إلى اتفاق بشأن صياغة نص الاتفاق.
من جانبه أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية “استعداد بلاده بدءا من الثلاثاء باستخدام القوة من جانب واحد ضد المجموعات المسلحة التي تخرق وقف الأعمال القتالية في حال عدم حصولها على رد أمريكي على اقتراحاتها”.
وأكد الجنرال رودسكوي أن القوة العسكرية “ستستخدم فقط في حال الحصول على معلومات مؤكدة تثبت أن جماعات مسلحة تخرق شروط اتفاق وقف الأعمال القتالية باستمرار”.. مشددا على أن روسيا “لن تستخدم القوة ضد المدنيين أو الجماعات الملتزمة بالاتفاق”.
في سياق متصل أكد رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للدفاع والأمن فيكتور اوزيروف أن الطائرات الروسية “ستشن ضربات على المجموعات الإرهابية التي ستخرق اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا حتى إذا تنكروا تحت غطاء “المعارضة المعتدلة” التي انضمت إلى الاتفاق”.
ولفت أوزيروف إلى أنه في حال تنكر الإرهابيون تحت غطاء “المعارضة المعتدلة” علما “أنهم يقومون بذلك لخلق ظروف مواتية لشن ضربات جديدة” فإن روسيا “لن تغض النظر عن هذه المجموعات الإرهابية”.
يذكر أن اتفاق وقف الأعمال القتالية لا يشمل تنظيمي داعش وجبهة النصرة والتنظيمات المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.
اكدت هيئة الأركان العامة الروسية أن الولايات المتحدة تماطل في تطبيق القواعد المتفق عليها للتعامل مع حوادث خرق اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي بدأ تطبيقه في سوريا منذ 27 فبراير الماضي تنفيذا للاتفاق الروسي الأمريكي وتبناه مجلس الأمن الدولي بموجب قراره رقم 2268.
وكشف رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الجنرال سيرغي رودسكوي في تصريحات نشرها موقع روسيا اليوم عن إجراء مشاورات روسية أمريكية في عمان يوم الجمعة الماضي أظهرت “عدم استعداد الولايات المتحدة لمناقشة تفاصيل الاقتراحات الخاصة بنظام وقف الأعمال القتالية”.
واعتبر المسؤول العسكري الروسي أن “المماطلة الأمريكية” في تطبيق القواعد المتفق عليها للتعامل مع انتهاكات وقف الأعمال القتالية من قبل التنظيمات الإرهابية “أمر غير مقبول لأن مدنيين يقتلون في سوريا يومياً نتيجة هذه الخروقات”.
وكان الجانب الروسي أرسل في 25فبراير الماضي عبر قنوات دبلوماسية مسودة مقترحاته المتعلقة بضمان مراقبة التقيد بنظام وقف الأعمال القتالية في سوريا وذلك انطلاقا من أحكام البيان الروسي الأمريكي المشترك الصادر بهذا الخصوص في 22 شباط الماضي.
وأعاد الجنرال رودسكوي إلى الأذهان أن الجانب الروسي عاد وأرسل إلى واشنطن في الخامس من مارس الجاري مشروع اتفاق مبنيا على حل وسط للرقابة على وقف الأعمال القتالية في سورية واقترح إجراء مشاورات بين الخبراء في أقرب وقت للتوصل إلى اتفاق بشأن صياغة نص الاتفاق.
من جانبه أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية “استعداد بلاده بدءا من الثلاثاء باستخدام القوة من جانب واحد ضد المجموعات المسلحة التي تخرق وقف الأعمال القتالية في حال عدم حصولها على رد أمريكي على اقتراحاتها”.
وأكد الجنرال رودسكوي أن القوة العسكرية “ستستخدم فقط في حال الحصول على معلومات مؤكدة تثبت أن جماعات مسلحة تخرق شروط اتفاق وقف الأعمال القتالية باستمرار”.. مشددا على أن روسيا “لن تستخدم القوة ضد المدنيين أو الجماعات الملتزمة بالاتفاق”.
في سياق متصل أكد رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للدفاع والأمن فيكتور اوزيروف أن الطائرات الروسية “ستشن ضربات على المجموعات الإرهابية التي ستخرق اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا حتى إذا تنكروا تحت غطاء “المعارضة المعتدلة” التي انضمت إلى الاتفاق”.
ولفت أوزيروف إلى أنه في حال تنكر الإرهابيون تحت غطاء “المعارضة المعتدلة” علما “أنهم يقومون بذلك لخلق ظروف مواتية لشن ضربات جديدة” فإن روسيا “لن تغض النظر عن هذه المجموعات الإرهابية”.
يذكر أن اتفاق وقف الأعمال القتالية لا يشمل تنظيمي داعش وجبهة النصرة والتنظيمات المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.
سبأ