div style="text-align: justify;">غزة ـ سبأ:
أكدت سلطة المياه الفلسطينية في قطاع غزة أن الوضع المائي في الأراضي الفلسطينية خطير جداً، والذي أكدته تقارير دولية ومحلية في السنوات الأخيرة.
وقال رئيس سلطة المياه في غزة، ياسر الشنطي في تصريحات له، اليوم إن قطاع غزة يعاني من نقص حاد في المياه كماً ونوعاً، وهو ما أكده التقرير الأخير الصادر من الأمم المتحدة حول الوضع المائي في قطاع غزة.
وأوضح أن قطاع غزة المحاصر منذ عشر سنوات يعاني من أزمة مياه ونقص في الخزان الجوفي الساحلي الذي يعتمد عليه كمصدر رئيسي في استخراج المياه في غزة، حيث تأثر سلباً بسبب الامتداد العمراني.
ولفت الشنطي إلى أن القطاع يحتاج سنوياً 200 مليون متر مكعب من المياه، حيث تعتبر مياه الأمطار المغذي الرئيس للخزان الجوفي في غزة ، موضحا أن العجز في الخزان الجوفي يصل إلى 100 مليون متر مكعب، وأن الآبار الجوفية شهدت انخفاضاً كبيراً في منسوب المياه وصل في أقصى حالاته إلى أقصى من 15 مترا تحت سطح البحر.
وأوضح أن الاستهلاك الزراعي من المياه في قطاع غزة يقدر بحوالي 90 مليون متر مكعب، في حين أن الاستهلاك المنزلي والصناعي حوالي 110 ملايين متر مكعب، مما يؤكد وجود العجز.
وأكد أن آبار غزة لا تنطبق عليها شروط منظمة الصحة العالمية، والتي تنص على أن الحد الأدنى لعنصر الكلور 250 ملجم/لتر بينما تصل في آبار غزة من ألف إلى 4 آلاف في القطاع... مشيرا إلى أن هناك 157 محطة تحلية مياه في غزة وتخضع جميعها للفحص الدوري.
وأشار إلى أن المشاريع التي تسعى سلطة المياه لتطبيقها في قطاع غزة، مشروع المحطة المركزية لتحلية مياه البحر، بتكلفة 5ر1 مليار دولار، ومن المتوقع انجازها خلال خمس سنوات، إضافة إلى العمل على إنشاء محطة تحلية شمال غزة.
ويصادف غدا الاثنين اليوم العالمي للمياه لتسليط الضوء على أهم القضايا المتعلقة بالمياه ومدى تأثير المياه في العديد من دول العالم على التنمية المستدامة، وإيجاد الحلول التي تساهم في تقليل الآثار السلبية التي تتعلق بهذا الشريان الضروري واللازم لحياة الإنسان من حيث النوعية والكمية.
أكدت سلطة المياه الفلسطينية في قطاع غزة أن الوضع المائي في الأراضي الفلسطينية خطير جداً، والذي أكدته تقارير دولية ومحلية في السنوات الأخيرة.
وقال رئيس سلطة المياه في غزة، ياسر الشنطي في تصريحات له، اليوم إن قطاع غزة يعاني من نقص حاد في المياه كماً ونوعاً، وهو ما أكده التقرير الأخير الصادر من الأمم المتحدة حول الوضع المائي في قطاع غزة.
وأوضح أن قطاع غزة المحاصر منذ عشر سنوات يعاني من أزمة مياه ونقص في الخزان الجوفي الساحلي الذي يعتمد عليه كمصدر رئيسي في استخراج المياه في غزة، حيث تأثر سلباً بسبب الامتداد العمراني.
ولفت الشنطي إلى أن القطاع يحتاج سنوياً 200 مليون متر مكعب من المياه، حيث تعتبر مياه الأمطار المغذي الرئيس للخزان الجوفي في غزة ، موضحا أن العجز في الخزان الجوفي يصل إلى 100 مليون متر مكعب، وأن الآبار الجوفية شهدت انخفاضاً كبيراً في منسوب المياه وصل في أقصى حالاته إلى أقصى من 15 مترا تحت سطح البحر.
وأوضح أن الاستهلاك الزراعي من المياه في قطاع غزة يقدر بحوالي 90 مليون متر مكعب، في حين أن الاستهلاك المنزلي والصناعي حوالي 110 ملايين متر مكعب، مما يؤكد وجود العجز.
وأكد أن آبار غزة لا تنطبق عليها شروط منظمة الصحة العالمية، والتي تنص على أن الحد الأدنى لعنصر الكلور 250 ملجم/لتر بينما تصل في آبار غزة من ألف إلى 4 آلاف في القطاع... مشيرا إلى أن هناك 157 محطة تحلية مياه في غزة وتخضع جميعها للفحص الدوري.
وأشار إلى أن المشاريع التي تسعى سلطة المياه لتطبيقها في قطاع غزة، مشروع المحطة المركزية لتحلية مياه البحر، بتكلفة 5ر1 مليار دولار، ومن المتوقع انجازها خلال خمس سنوات، إضافة إلى العمل على إنشاء محطة تحلية شمال غزة.
ويصادف غدا الاثنين اليوم العالمي للمياه لتسليط الضوء على أهم القضايا المتعلقة بالمياه ومدى تأثير المياه في العديد من دول العالم على التنمية المستدامة، وإيجاد الحلول التي تساهم في تقليل الآثار السلبية التي تتعلق بهذا الشريان الضروري واللازم لحياة الإنسان من حيث النوعية والكمية.
سبأ
