div style="text-align: justify;">تونس ـ سبأ:
أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات، وذلك بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ 60 لاستقلال تونس.
وشدد السبسي، في كلمة القاها اليوم بهذه المناسبة ، على إن لا بديل أمام التونسيين اليوم إلا الوحدة الوطنية، لمواجهة التحديات الخطيرة، منها التحدي الأمني ومقاومة الارهاب، وتحدي التشغيل، والتحدي الاقتصادي، وتحدي تكريس الديمقراطية.
وإعتبر أنه من دون توفير أسباب الوحدة الوطنية فانه لا يوجد تقدم،... مبينا أن الوحدة الوطنية هي التي مكنت تونس من الكفاح ضد المستعمر الفرنسي وأن مبدأ الوحدة الوطنية هو الذي مكن من بناء الدولة الحديثة.
وبالنسبة للتحدي الأمني أوضح السبسي إن الهجوم الإرهابي الذي إستهدف مدينة بن قردان الحدودية خلال الأيام الماضية، أثبت أن المؤسسة الأمنية والعسكرية كانت في مستوى المسوؤلية وأن الحكومة حققت تقدما كبيرا في مكافحة الارهاب.
وشدد الرئيس التونسي في كلمته على الجانب الاقتصادي ...مؤكدا على ضرورة تغيير نمط التنمية لتحقيق التقدم وخلق المناخ المناسب للاستثمار الذي من شأنه تسوية معضلة التشغيل التي إعتبرها أحد أهم أسباب الارهاب.
وفيما يخص تحدي تكريس الديمقراطية، قال الرئيس السبسي إن الديمقراطية ممارسة و تلك الممارسة مازلت في أول الطريق في تونس... مشددا على أنه لا وجود لديمقراطية بدون تكريس مبدأ دولة القانون، وأن ذلك يفرض ارجاع هيبة الدولة.
وأشار إلى أن كسب الرهانات الأربعة يستدعي العودة للعمل وتحقيق السلم الاجتماعية... لافتا في المقابل إلى أن بلاده تعيش حاليا "حالة استنفار كبرى" في كل الميادين وعلى كل الأطراف السياسية العمل من اجل تحقيق الوحدة الوطنية.
وأحيت تونس اليوم الذكرى 60 لإستقلالها، الذي نالته في العشرين من مارس من العام 1956، تاريخ توقيع وثيقة الاستقلال بعد مفاوضات مع المستعمر الفرنسي.
وتأتي هذه الذكرى، فيما اظهرت نتائج استطلاع للرأى أجرته مؤسسة (سيغما كونساي) التونسية، أن 87 % من التونسيين يشعرون بالفخر بالاستقلال، ويعتبرون أن من أهم الشخصيات التي ساهمت في الحصول على الاستقلال هو الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، وذلك بنسبة 77 %.
أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات، وذلك بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ 60 لاستقلال تونس.
وشدد السبسي، في كلمة القاها اليوم بهذه المناسبة ، على إن لا بديل أمام التونسيين اليوم إلا الوحدة الوطنية، لمواجهة التحديات الخطيرة، منها التحدي الأمني ومقاومة الارهاب، وتحدي التشغيل، والتحدي الاقتصادي، وتحدي تكريس الديمقراطية.
وإعتبر أنه من دون توفير أسباب الوحدة الوطنية فانه لا يوجد تقدم،... مبينا أن الوحدة الوطنية هي التي مكنت تونس من الكفاح ضد المستعمر الفرنسي وأن مبدأ الوحدة الوطنية هو الذي مكن من بناء الدولة الحديثة.
وبالنسبة للتحدي الأمني أوضح السبسي إن الهجوم الإرهابي الذي إستهدف مدينة بن قردان الحدودية خلال الأيام الماضية، أثبت أن المؤسسة الأمنية والعسكرية كانت في مستوى المسوؤلية وأن الحكومة حققت تقدما كبيرا في مكافحة الارهاب.
وشدد الرئيس التونسي في كلمته على الجانب الاقتصادي ...مؤكدا على ضرورة تغيير نمط التنمية لتحقيق التقدم وخلق المناخ المناسب للاستثمار الذي من شأنه تسوية معضلة التشغيل التي إعتبرها أحد أهم أسباب الارهاب.
وفيما يخص تحدي تكريس الديمقراطية، قال الرئيس السبسي إن الديمقراطية ممارسة و تلك الممارسة مازلت في أول الطريق في تونس... مشددا على أنه لا وجود لديمقراطية بدون تكريس مبدأ دولة القانون، وأن ذلك يفرض ارجاع هيبة الدولة.
وأشار إلى أن كسب الرهانات الأربعة يستدعي العودة للعمل وتحقيق السلم الاجتماعية... لافتا في المقابل إلى أن بلاده تعيش حاليا "حالة استنفار كبرى" في كل الميادين وعلى كل الأطراف السياسية العمل من اجل تحقيق الوحدة الوطنية.
وأحيت تونس اليوم الذكرى 60 لإستقلالها، الذي نالته في العشرين من مارس من العام 1956، تاريخ توقيع وثيقة الاستقلال بعد مفاوضات مع المستعمر الفرنسي.
وتأتي هذه الذكرى، فيما اظهرت نتائج استطلاع للرأى أجرته مؤسسة (سيغما كونساي) التونسية، أن 87 % من التونسيين يشعرون بالفخر بالاستقلال، ويعتبرون أن من أهم الشخصيات التي ساهمت في الحصول على الاستقلال هو الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، وذلك بنسبة 77 %.
سبأ
