نعاء - سبأ:
سبأ
احتفلت جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم اليوم بتخريج الدفعة الأولى من مساق البكالوريوس في تخصصات التصميم الداخلي وعلوم الحاسوب دفعة مهندسي المحبة والسلام البالغ عددهم 26 خريجاً وخريجة..
وفي الحفل الذي أقيم بالتعاون مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وجامعة آزال للتنمية البشرية تحت شعار ( إنجازات تقهر المستحيل ) أكد القائم بأعمال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالكريم الروضي دعم الوزارة لشريحة المعاقين فيما يتعلق بمواصلة تعليمهم الجامعي والدراسات العليا .
وأعلن الروضي عن تخصيص عشر منح داخلية سنوياً بدءاً من العام الجامعي 2016ـ 2017م دعماً وتشجيعاً لهذه الفئة التي أثبتت جدارتها وتحديها لكل الصعاب التي تواجهها في سبيل تحقيق طموحاتها والمشاركة في بناء الوطن .
فيما استعرض المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبدالله الهمداني والقائم بأعمال رئيس جامعة آزال الدكتور نجيب السودي ورئيس جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم يحيى سرور المسيرة التعليمية لهذه الكوكبة من الخريجين كأول دفعة على مستوى الوطن العربي من حملة البكالوريوس في تخصصات نوعية رغم الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا جراء العدوان السعودي الغاشم .
وأشارت الكلمات إلى أن المستفيدين من الخدمات التعليمية لصندوق رعاية المعاقين خلال العام الماضي بلغ عشرة آلاف طالب وطالبة في مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي والدراسات العليا ، وأن ما تم صرفه على هذه الخدمات بلغ نصف مليار ريال .
وأكدت الكلمات أهمية تغيير النظرة السلبية تجاه هذه الشريحة المهمة من شرائح المجتمع التي تمتلك قدرات هائلة و العمل على منحهم حقوقهم في التعليم والصحة والعمل ليساهموا بفاعلية في خدمة وتنمية وازدهار الوطن .
وأوضحت الكلمات أهمية الاحتفال بهذه الكوكبة من ذوي الاعاقات الذين التحقوا بالتعليم الجامعي بعد معاناتهم من التهميش وحرمانهم من تبوء المناصب والوظائف المرموقة بسبب عدم حصولهم على المؤهلات التي تمكنهم من إثبات ذواتهم .
وألقيت كلمتان عن الخريجين للطالب عبدالسلام العصار من قسم التصميم الداخلي والطالبة عائشة العواضي من قسم علوم الحاسوب أشارا فيها إلى أن هذه الدفعة هي أول دفعة من الصم والبكم التي تلتحق بالتخصصات الهندسية على مستوى الوطن العربي ، واعتبروها قفزة نوعية وإنجازاً فريداً لهذه الشريحة التي تقف اليوم متسلحة بسلاح العلم والمعرفة وهم في أشد الحماسة للانخراط في مجالات التنمية وقطاعات العمل المختلفة لتطبيق ما حصدوه من معارف وعلوم على أرض الواقع .
وأكدا أن العلم لا يتوقف ولا ينتهي بالحصول على الشهادة الجامعية أو الدرجة العلمية وأنهم سيواصلون البحث والمبادرة الجادة في الرقي بمستوياتهم العلمية في شتى المجالات ، وعبرا عن شكرهم وتقديرهم لكل من قدم لهم الدعم و ساعدهم في مواصلة تعليمهم .
تخلل الحفل أنشودة وطنية لطلاب مدرسة الصم وريبورتاج عن التعليم الجامعي ومستقبل التوظيف لشريحة المعاقين .
وفي ختام الحفل كرم القائم بأعمال وزير التعليم العالي الدكتور عبدالكريم الروضي ووكيلا أمانة العاصمة علي السقاف وعلي شريم الخريجين والجهات الداعمة لجمعية الصم والبكم بالشهادات التقديرية والدروع .
حضر الحفل نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين محمد الديلمي ورؤساء اتحادات وجمعيات رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وعدد من المسئولين في الجهات ذات العلاقة.
وفي الحفل الذي أقيم بالتعاون مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وجامعة آزال للتنمية البشرية تحت شعار ( إنجازات تقهر المستحيل ) أكد القائم بأعمال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالكريم الروضي دعم الوزارة لشريحة المعاقين فيما يتعلق بمواصلة تعليمهم الجامعي والدراسات العليا .
وأعلن الروضي عن تخصيص عشر منح داخلية سنوياً بدءاً من العام الجامعي 2016ـ 2017م دعماً وتشجيعاً لهذه الفئة التي أثبتت جدارتها وتحديها لكل الصعاب التي تواجهها في سبيل تحقيق طموحاتها والمشاركة في بناء الوطن .
فيما استعرض المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبدالله الهمداني والقائم بأعمال رئيس جامعة آزال الدكتور نجيب السودي ورئيس جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم يحيى سرور المسيرة التعليمية لهذه الكوكبة من الخريجين كأول دفعة على مستوى الوطن العربي من حملة البكالوريوس في تخصصات نوعية رغم الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا جراء العدوان السعودي الغاشم .
وأشارت الكلمات إلى أن المستفيدين من الخدمات التعليمية لصندوق رعاية المعاقين خلال العام الماضي بلغ عشرة آلاف طالب وطالبة في مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي والدراسات العليا ، وأن ما تم صرفه على هذه الخدمات بلغ نصف مليار ريال .
وأكدت الكلمات أهمية تغيير النظرة السلبية تجاه هذه الشريحة المهمة من شرائح المجتمع التي تمتلك قدرات هائلة و العمل على منحهم حقوقهم في التعليم والصحة والعمل ليساهموا بفاعلية في خدمة وتنمية وازدهار الوطن .
وأوضحت الكلمات أهمية الاحتفال بهذه الكوكبة من ذوي الاعاقات الذين التحقوا بالتعليم الجامعي بعد معاناتهم من التهميش وحرمانهم من تبوء المناصب والوظائف المرموقة بسبب عدم حصولهم على المؤهلات التي تمكنهم من إثبات ذواتهم .
وألقيت كلمتان عن الخريجين للطالب عبدالسلام العصار من قسم التصميم الداخلي والطالبة عائشة العواضي من قسم علوم الحاسوب أشارا فيها إلى أن هذه الدفعة هي أول دفعة من الصم والبكم التي تلتحق بالتخصصات الهندسية على مستوى الوطن العربي ، واعتبروها قفزة نوعية وإنجازاً فريداً لهذه الشريحة التي تقف اليوم متسلحة بسلاح العلم والمعرفة وهم في أشد الحماسة للانخراط في مجالات التنمية وقطاعات العمل المختلفة لتطبيق ما حصدوه من معارف وعلوم على أرض الواقع .
وأكدا أن العلم لا يتوقف ولا ينتهي بالحصول على الشهادة الجامعية أو الدرجة العلمية وأنهم سيواصلون البحث والمبادرة الجادة في الرقي بمستوياتهم العلمية في شتى المجالات ، وعبرا عن شكرهم وتقديرهم لكل من قدم لهم الدعم و ساعدهم في مواصلة تعليمهم .
تخلل الحفل أنشودة وطنية لطلاب مدرسة الصم وريبورتاج عن التعليم الجامعي ومستقبل التوظيف لشريحة المعاقين .
وفي ختام الحفل كرم القائم بأعمال وزير التعليم العالي الدكتور عبدالكريم الروضي ووكيلا أمانة العاصمة علي السقاف وعلي شريم الخريجين والجهات الداعمة لجمعية الصم والبكم بالشهادات التقديرية والدروع .
حضر الحفل نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين محمد الديلمي ورؤساء اتحادات وجمعيات رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وعدد من المسئولين في الجهات ذات العلاقة.
سبأ