div style="text-align: justify;">باريس - سبأ:
تظاهر الآلاف من الطلاب والعاملين في أنحاء فرنسا احتجاجا على مشروع لتعديل قانون العمل يعتبرون أنه يشكل "تراجعا تاريخيا" في حقوق العمال.
ويعبر الطلاب والموظفون والعاملون عن غضبهم إزاء مشروع لتعديل قانون العمل تقول الحكومة أن الهدف منه هو خلق مزيد من فرص العمل وتقليص البطالة البالغة حاليا مستوى مرتفعا من 10% لا سيما بين الشباب حيث تبلغ 24%.
ويتوقع أن تتابع الحكومة عن كثب هذه التحركات التي يشارك فيها بشكل خاص شبان بين 15 و25 عاما بعد عشر سنوات من تظاهرات طلابية استمرت لثلاثة أشهر ضد عقد عمل مخصص للشباب انتهى الأمر إلى التخلي عنه.
وقال فرانسوا هولاند لصحيفة "لو كانار انشينيه" الساخرة "علينا أن نولي دائما اهتماما بتظاهرات الشباب. لا يمكن أن نعرف كيف يمكن أن تتطور الأمور".
وتتزامن هذه المظاهرات مع إضراب في قطاع النقل بالسكك الحديد للمطالبة بتحسين الأجور يتوقع أن يؤدي إلى اضطراب حركة القطارات. وتم تسيير قطار من كل ثلاثة في المعدل في فرنسا صباح الأربعاء.
وأجلت الحكومة لأسبوعين عرض النص النهائي وضاعفت هذا الأسبوع المشاورات مع مسؤولي النقابات والجمعيات.
ويتوقف المؤشر على حجم التعبئة في الشارع الأربعاء والتي ستتبعها تحركات أخرى لا سيما في 12 و13 مارس وكذلك استطلاعات الرأي التي بينت أن 70% يعارضون اليوم إصلاح قانون العمل.
تظاهر الآلاف من الطلاب والعاملين في أنحاء فرنسا احتجاجا على مشروع لتعديل قانون العمل يعتبرون أنه يشكل "تراجعا تاريخيا" في حقوق العمال.
ويعبر الطلاب والموظفون والعاملون عن غضبهم إزاء مشروع لتعديل قانون العمل تقول الحكومة أن الهدف منه هو خلق مزيد من فرص العمل وتقليص البطالة البالغة حاليا مستوى مرتفعا من 10% لا سيما بين الشباب حيث تبلغ 24%.
ويتوقع أن تتابع الحكومة عن كثب هذه التحركات التي يشارك فيها بشكل خاص شبان بين 15 و25 عاما بعد عشر سنوات من تظاهرات طلابية استمرت لثلاثة أشهر ضد عقد عمل مخصص للشباب انتهى الأمر إلى التخلي عنه.
وقال فرانسوا هولاند لصحيفة "لو كانار انشينيه" الساخرة "علينا أن نولي دائما اهتماما بتظاهرات الشباب. لا يمكن أن نعرف كيف يمكن أن تتطور الأمور".
وتتزامن هذه المظاهرات مع إضراب في قطاع النقل بالسكك الحديد للمطالبة بتحسين الأجور يتوقع أن يؤدي إلى اضطراب حركة القطارات. وتم تسيير قطار من كل ثلاثة في المعدل في فرنسا صباح الأربعاء.
وأجلت الحكومة لأسبوعين عرض النص النهائي وضاعفت هذا الأسبوع المشاورات مع مسؤولي النقابات والجمعيات.
ويتوقف المؤشر على حجم التعبئة في الشارع الأربعاء والتي ستتبعها تحركات أخرى لا سيما في 12 و13 مارس وكذلك استطلاعات الرأي التي بينت أن 70% يعارضون اليوم إصلاح قانون العمل.
سبأ