div style="text-align: justify;">روما – سبأ:
جدد وزير خارجية إيطاليا باولو جينتيلوني اليوم الأربعاء تمسك حكومته بعدم الانخراط عسكريا في ليبيا دون طلب من حكومة وحدة وطنية تحت غطاء أممي وموافقة البرلمان الإيطالي مؤكدا أنها لن تقبل التورط في أية "مغامرة" أو عملية خطيرة بلا جدوى.
وقال جينتيلوني في بيان احاطة حول الأزمة الليبية أمام مجلس الشيوخ ان الحكومة لن تسمح بجرها الى "مغامرات غير مجدية بل وتمثل خطرا على أمننا الوطني".
وأضاف أن "روما لا تتأثر بقرع الطبول وحماسة التدخل العسكري بل أنها سوف تتدخل عندما يكون ذلك ممكنا بناء على طلب من حكومة ليبية شرعية" مشددا على الحاجة الى "الجمع بين الحزم الحذر والمسؤولية".
ونبه الوزير الى أن "التدخلات العسكرية لا تمثل الحل" لإحلال الاستقرار في ليبيا بل على العكس "يمكن أن تفاقم الأزمة".. مؤكدا في الوقت ذاته أن الحكومة "سوف تدافع عن ايطاليا ضد أي تهديد ارهابي بأعمال تتناسب مع حجم التهديد".
وحول حجم خطر التهديدات الإرهابية من ليبيا ذكر الوزير بناء على أحدث بيانات المحللين الإيطاليين يوجد نحو خمسة آلاف من مقاتلي ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ليبيا يتركزون بشكل أساسي في منطقة سرت حيث يمكنهم أن يشنوا غارات خطيرة انطلاقا منها.
وشدد على أن الحكومة الإيطالية تعمل من أجل الاستجابة لطلب محتمل من الحكومة الليبية لتوفير الأمن "لا أكثر ولا أقل" موضحا أن ذلك سيتم في اطار احترام الدستور الإيطالي وتصريح من البرلمان وموافقته.
وبشأن جهود تولي حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج قال جينتيلوني ان المسار للوصول الى حكومة وحدة وطنية "هش" الا انه ورغم هذه الهشاشة يعد "الأرضية الوحيدة التي يتعين العمل والبناء عليها".
جدد وزير خارجية إيطاليا باولو جينتيلوني اليوم الأربعاء تمسك حكومته بعدم الانخراط عسكريا في ليبيا دون طلب من حكومة وحدة وطنية تحت غطاء أممي وموافقة البرلمان الإيطالي مؤكدا أنها لن تقبل التورط في أية "مغامرة" أو عملية خطيرة بلا جدوى.
وقال جينتيلوني في بيان احاطة حول الأزمة الليبية أمام مجلس الشيوخ ان الحكومة لن تسمح بجرها الى "مغامرات غير مجدية بل وتمثل خطرا على أمننا الوطني".
وأضاف أن "روما لا تتأثر بقرع الطبول وحماسة التدخل العسكري بل أنها سوف تتدخل عندما يكون ذلك ممكنا بناء على طلب من حكومة ليبية شرعية" مشددا على الحاجة الى "الجمع بين الحزم الحذر والمسؤولية".
ونبه الوزير الى أن "التدخلات العسكرية لا تمثل الحل" لإحلال الاستقرار في ليبيا بل على العكس "يمكن أن تفاقم الأزمة".. مؤكدا في الوقت ذاته أن الحكومة "سوف تدافع عن ايطاليا ضد أي تهديد ارهابي بأعمال تتناسب مع حجم التهديد".
وحول حجم خطر التهديدات الإرهابية من ليبيا ذكر الوزير بناء على أحدث بيانات المحللين الإيطاليين يوجد نحو خمسة آلاف من مقاتلي ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ليبيا يتركزون بشكل أساسي في منطقة سرت حيث يمكنهم أن يشنوا غارات خطيرة انطلاقا منها.
وشدد على أن الحكومة الإيطالية تعمل من أجل الاستجابة لطلب محتمل من الحكومة الليبية لتوفير الأمن "لا أكثر ولا أقل" موضحا أن ذلك سيتم في اطار احترام الدستور الإيطالي وتصريح من البرلمان وموافقته.
وبشأن جهود تولي حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج قال جينتيلوني ان المسار للوصول الى حكومة وحدة وطنية "هش" الا انه ورغم هذه الهشاشة يعد "الأرضية الوحيدة التي يتعين العمل والبناء عليها".
سبأ
