div style="text-align: justify;">ذمار - سبأ:
ناقش مجلس جامعة ذمار اليوم برئاسة نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد الله الشامي، سير العملية التعليمية بالجامعة للفصل الثاني 2015-2016 والصعوبات التي تواجهها والمعالجات المقترحة لتجاوزها.
وتطرق الإجتماع الذي ضم رئيس الجامعة الدكتور محمد يحيى الرفيق ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات إلى سير عملية الاصلاحات الاكاديمية والمالية والإدارية التي تنفذها الجامعة بناءً على نتائج مخرجات اللقاء التشاوري للجامعات الحكومية خلال الفترة الماضية والتأكد من مدى تنفيذ تلك الخطط والمصفوفات على أرض الواقع .
واستمع الإجتماع إلى تقرير تفصيلي حول مستوى انتظام الدراسة بكليات الجامعة المختلفة، ومناقشة اللائحة المالية للجامعة والإجراءات المتخذة بشأن عملية ترشيد الإنفاق وتعزيز الشفافية في الجوانب المالية، والمعالجات المقترحة بشان التسويات لعدد من أعضاء هيئة التدريس وعمداء الكليات.
وأقر الاجتماع إعادة تقييم كافة برامج الدراسات العليا ومدى استيفاءها للشروط والمعايير القانونية وإمكانياتها والبنية التحتية واحتياجاتها التطويرية وكذا مناقشة أوضاع مراكز الدراسات والبحوث بالجامعة، ومستوى تحسين وتطوير الخدمات للموظفين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والمجتمع بشكل عام.
وأقر الاجتماع اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المنقطعين وغير الملتزمين من الموظفين والكادر وكذا إلزام الجامعة وكافة الكليات الافصاح عن كافة مواردها الذاتية ومصروفاتها ونشرها بصورة دورية بما يعزز الشفافية والمساءلة داخل الجامعة.
وفي الإجتماع أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الدور الذي تضطلع به الجامعات الحكومية خلال هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان خصوصاً في مواجهة العدوان من خلال إقامة المعارض الفنية والندوات والوقفات الاحتجاجية وتوعية الطلاب بالمخاطر والمؤامرات التي يحاول تسويقها الإعلام التابع للعدوان بالصراع الطائفي والمذهبي والمناطقي بين ابناء الشعب الواحد.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار تفعيل الدور الرقابي والإشرافي للوزارة على الجامعات الحكومية والأهلية والتي تمثل الدور التنويري للمجتمع واحد مراكز العلم والصروح الشامخة التي تساهم في تخريج الآلاف من الأجيال المتسلحين بالعلم والمعرفة و القادرين على بناء الوطن والنهوض به نحول المستقبل.
وأشاد الدكتور الشامي بمستوى انتظام العملية التعليمية في كافة الجامعات الحكومية ودورها في توفير وإيجاد الأماكن البديلة للكليات والمنشآت والمرافق التي تعرضت للقصف والتدمير من قبل تحالف العدوان .. منوهاً بدور جامعة ذمار في استيعاب عدد من الطلاب النازحين من جامعات " تعز عدن حضرموت".
ناقش مجلس جامعة ذمار اليوم برئاسة نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد الله الشامي، سير العملية التعليمية بالجامعة للفصل الثاني 2015-2016 والصعوبات التي تواجهها والمعالجات المقترحة لتجاوزها.
وتطرق الإجتماع الذي ضم رئيس الجامعة الدكتور محمد يحيى الرفيق ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات إلى سير عملية الاصلاحات الاكاديمية والمالية والإدارية التي تنفذها الجامعة بناءً على نتائج مخرجات اللقاء التشاوري للجامعات الحكومية خلال الفترة الماضية والتأكد من مدى تنفيذ تلك الخطط والمصفوفات على أرض الواقع .
واستمع الإجتماع إلى تقرير تفصيلي حول مستوى انتظام الدراسة بكليات الجامعة المختلفة، ومناقشة اللائحة المالية للجامعة والإجراءات المتخذة بشأن عملية ترشيد الإنفاق وتعزيز الشفافية في الجوانب المالية، والمعالجات المقترحة بشان التسويات لعدد من أعضاء هيئة التدريس وعمداء الكليات.
وأقر الاجتماع إعادة تقييم كافة برامج الدراسات العليا ومدى استيفاءها للشروط والمعايير القانونية وإمكانياتها والبنية التحتية واحتياجاتها التطويرية وكذا مناقشة أوضاع مراكز الدراسات والبحوث بالجامعة، ومستوى تحسين وتطوير الخدمات للموظفين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والمجتمع بشكل عام.
وأقر الاجتماع اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المنقطعين وغير الملتزمين من الموظفين والكادر وكذا إلزام الجامعة وكافة الكليات الافصاح عن كافة مواردها الذاتية ومصروفاتها ونشرها بصورة دورية بما يعزز الشفافية والمساءلة داخل الجامعة.
وفي الإجتماع أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الدور الذي تضطلع به الجامعات الحكومية خلال هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان خصوصاً في مواجهة العدوان من خلال إقامة المعارض الفنية والندوات والوقفات الاحتجاجية وتوعية الطلاب بالمخاطر والمؤامرات التي يحاول تسويقها الإعلام التابع للعدوان بالصراع الطائفي والمذهبي والمناطقي بين ابناء الشعب الواحد.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار تفعيل الدور الرقابي والإشرافي للوزارة على الجامعات الحكومية والأهلية والتي تمثل الدور التنويري للمجتمع واحد مراكز العلم والصروح الشامخة التي تساهم في تخريج الآلاف من الأجيال المتسلحين بالعلم والمعرفة و القادرين على بناء الوطن والنهوض به نحول المستقبل.
وأشاد الدكتور الشامي بمستوى انتظام العملية التعليمية في كافة الجامعات الحكومية ودورها في توفير وإيجاد الأماكن البديلة للكليات والمنشآت والمرافق التي تعرضت للقصف والتدمير من قبل تحالف العدوان .. منوهاً بدور جامعة ذمار في استيعاب عدد من الطلاب النازحين من جامعات " تعز عدن حضرموت".
سبأ
