صنعاء ـ سبأ:
تعقد غداً بصنعاء ورشة عمل تشاورية حول الوضع الإنساني وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني على المستويين المحلي والوطني ينظمها المنتدى الإنساني.
تهدف الورشة بمشاركة 50 مشاركا ومشاركة يمثلون مختلف الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني المحلية وعدد من المنظمات الدولية إلى تقييم الوضع الإنساني من خلال معرفة وتحديد المشاكل والفجوات الفنية والمؤسسية التي تواجه العمل الإنساني في اليمن كتحديات تواجه عملية تقديم المساعدات الإنسانية وبما يتفق مع المبادئ والمعايير الإنسانية الدولية وفي جعل الاستجابة الإنسانية أكثر فعالية ومستدامة.
كما تهدف الورشة إلى تفعيل دور منظمات المجتمع المدني فيما يتعلق بتطوير الاستجابة الإنسانية الطارئة للاحتياجات وتحديد آليات لتقوية هذه الاستجابة وفق خطة عمل تتضمن المحاور والأنشطة والمسئوليات.
وأوضح القائم بأعمال رئيس المنتدى الإنساني هلال البحري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الورشة ستناقش التحديات التي تواجه العمل الإنساني وتقديم المساعدات الإنسانية وفق المعايير الدولية وبشكل مستدام وآلية زيادة استيعاب المعونات الإنسانية وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني وبناء قدراتها كشركاء للوكالات الإنسانية الوطنية والدولية.
ولفت إلى أن الورشة ستتناول جوانب التنسيق والشراكة بين الوكالات الإنسانية المحلية والدولية وآلية ضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني ووضع آليات مناسبة للتغلب على المعوقات والتحديات.
وبين أن تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن أثرت على السكان على نطاق أوسع وزادت من إقصاء الضعفاء غير القادرين على تحمل تبعات هذا التفاقم من خلال الشركاء في المجال الإنساني في اليمن لتقديم المساعدة.
وذكر أن الورشة تأتي في إطار جهود المنتدى الإنساني لتطوير قدرات منظمات المجتمع المدني لتحسين فعالية الاستجابة الإنسانية والمشاركة مع الوكالات الدولية باعتبارها شريكاً فاعلاً للوكالات الدولية في توفير احتياجات الاستجابة الإنسانية للمواطنين.
وأشار البحري إلى أن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات كبيرة تتمثل في ضعف قدرات منظمات المجتمع المدني، وخاصة بالمناطق المتضررة ووجود ثغرات في التنسيق والمشاركة بين منظمات المجتمع المدني وبين هذه المنظمات والمنظمات الإنسانية الوطنية والدولية وبينها وبين الجهات الحكومية خاصة في المناطق المتضررة وانخفاض المنح المقدمة لمنظمات المجتمع المحلي من الجهات المانحة الدولية.
وأكد أهمية اتخاذ خطوات لتفعيل العمل الإنساني وجعله أكثر استجابة للحاجات الملحة والطارئة خصوصا الفئات المتضررة والمعرضة للمخاطر وجعله أكثر استدامة.
وأوضح أن الورشة ستخرج بعدد من الآليات لاستيعاب المعونات الإنسانية وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني وبناء قدراتهم كشركاء للوكالات الإنسانية الوطنية والدولية وكيفية التنسيق بين الوكالات الإنسانية المحلية والدولية، إضافة إلى الخروج بخطة عمل ملزمة توضح الأدوار والمسؤوليات والإجراءات الواجب اتخاذها من قبل مختلف الجهات الفاعلة الإنسانية لجعل الآليات السابقة موضع التنفيذ.
تعقد غداً بصنعاء ورشة عمل تشاورية حول الوضع الإنساني وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني على المستويين المحلي والوطني ينظمها المنتدى الإنساني.
تهدف الورشة بمشاركة 50 مشاركا ومشاركة يمثلون مختلف الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني المحلية وعدد من المنظمات الدولية إلى تقييم الوضع الإنساني من خلال معرفة وتحديد المشاكل والفجوات الفنية والمؤسسية التي تواجه العمل الإنساني في اليمن كتحديات تواجه عملية تقديم المساعدات الإنسانية وبما يتفق مع المبادئ والمعايير الإنسانية الدولية وفي جعل الاستجابة الإنسانية أكثر فعالية ومستدامة.
كما تهدف الورشة إلى تفعيل دور منظمات المجتمع المدني فيما يتعلق بتطوير الاستجابة الإنسانية الطارئة للاحتياجات وتحديد آليات لتقوية هذه الاستجابة وفق خطة عمل تتضمن المحاور والأنشطة والمسئوليات.
وأوضح القائم بأعمال رئيس المنتدى الإنساني هلال البحري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الورشة ستناقش التحديات التي تواجه العمل الإنساني وتقديم المساعدات الإنسانية وفق المعايير الدولية وبشكل مستدام وآلية زيادة استيعاب المعونات الإنسانية وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني وبناء قدراتها كشركاء للوكالات الإنسانية الوطنية والدولية.
ولفت إلى أن الورشة ستتناول جوانب التنسيق والشراكة بين الوكالات الإنسانية المحلية والدولية وآلية ضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني ووضع آليات مناسبة للتغلب على المعوقات والتحديات.
وبين أن تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن أثرت على السكان على نطاق أوسع وزادت من إقصاء الضعفاء غير القادرين على تحمل تبعات هذا التفاقم من خلال الشركاء في المجال الإنساني في اليمن لتقديم المساعدة.
وذكر أن الورشة تأتي في إطار جهود المنتدى الإنساني لتطوير قدرات منظمات المجتمع المدني لتحسين فعالية الاستجابة الإنسانية والمشاركة مع الوكالات الدولية باعتبارها شريكاً فاعلاً للوكالات الدولية في توفير احتياجات الاستجابة الإنسانية للمواطنين.
وأشار البحري إلى أن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات كبيرة تتمثل في ضعف قدرات منظمات المجتمع المدني، وخاصة بالمناطق المتضررة ووجود ثغرات في التنسيق والمشاركة بين منظمات المجتمع المدني وبين هذه المنظمات والمنظمات الإنسانية الوطنية والدولية وبينها وبين الجهات الحكومية خاصة في المناطق المتضررة وانخفاض المنح المقدمة لمنظمات المجتمع المحلي من الجهات المانحة الدولية.
وأكد أهمية اتخاذ خطوات لتفعيل العمل الإنساني وجعله أكثر استجابة للحاجات الملحة والطارئة خصوصا الفئات المتضررة والمعرضة للمخاطر وجعله أكثر استدامة.
وأوضح أن الورشة ستخرج بعدد من الآليات لاستيعاب المعونات الإنسانية وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني وبناء قدراتهم كشركاء للوكالات الإنسانية الوطنية والدولية وكيفية التنسيق بين الوكالات الإنسانية المحلية والدولية، إضافة إلى الخروج بخطة عمل ملزمة توضح الأدوار والمسؤوليات والإجراءات الواجب اتخاذها من قبل مختلف الجهات الفاعلة الإنسانية لجعل الآليات السابقة موضع التنفيذ.
سبأ