صنعاء - سبأ:
عُقدت بصنعاء اليوم ندوة دينية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، نظمتها رابطة علماء اليمن تحت عنوان " ويتخذ منكم شهداء ".
وفي الندوة التي حضرها عضو اللجنة الثورية العليا محمد مفتاح، أشار نائب وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ فؤاد محمد ناجي إلى أن أسر الشهداء ضربت أروع الأمثلة في الصمود باستقبالها الشهداء برباطة جأش وعزيمة وإصرار في الدفاع عن الوطن.
وأوضح أن ذكرى أسبوع الشهيد يستذكر الجميع منها قصة تضحيات الشهداء في سبيل رفعة وعزة اليمن واستقلاله وسيادته من الهيمنة الخارجية وكذا مآثرهم التي يستقي منها الجميع في تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد .
ولفت الشيخ فؤاد إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء في التوعية بثقافة الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن وما أعده الله تعالى للشهداء من كرامات ومنازل عظيمة في الجنة.
واعتبر أن مناسبة أسبوع الشهيد ستظل ذكرى في قلوب أبناء اليمن يحتفلون بها تقديرا وعرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات من أجل الوطن وعزة وكرامة أبنائه ووقوفهم في وجه الباطل والدفاع عن الحق الذي شرعه الله.
من جانبه حمل الوكيل المساعد لوزارة الأوقاف لقطاع التوجيه والإرشاد الشيخ جبري إبراهيم حسن، علماء اليمن والأزهر الشريف وعلماء الأمة العربية والإسلامية، مسؤولية ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار جائر واستهداف للبشر والشجر من قبل تحالف العدوان.
وقال " إن على علماء اليمن وعلماء الأزهر الشريف وعلماء الأمة، مسؤولية عظيمة أمام الله تعالى في تبيين حقيقة العدوان على اليمن وقول كلمة الحق في وجه الظالمين وعدم كتمان الحقيقة ".
وأضاف " يقولون إن حجة العدوان على الشعب اليمني أن هناك مجوس، ونحن نعرف أن المجوس عبدت النار ولا يوجد في بلادنا من يعبد النار، فليأتوا إلى اليمن ويبحثوا عن هؤلاء المجوس الذين يدعون بوجودهم في أرضنا ".
ودعا الشيخ جبري العلماء والمثقفين والأكاديميين والمفكرين والسياسيين إلى الاضطلاع بدورهم في هذه المرحلة وشرح وتبيين الحقائق للعالم أجمع عن مشروعية قتل النساء والأطفال وتدمير البنية التحتية لليمن وممتلكات العباد وذلك من منطلق القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري، ورسالة العلامة محمد بن محمد المطاع التي قرأها الشيخ خالد موسى، إلى عظمة الشهادة عند الله تعالى وفضلها والكرامات التي أعدها الله للشهداء.
وتطرقا إلى واجبات المجتمع تجاه الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة للذود عن الوطن والدفاع عن مقدراته من خلال استلام راية الجهاد من بعدهم وكذا الوفاء مع أسرهم ورعاية أبنائهم وذويهم .
وأكد بيان صادر عن الندوة التي حضرها كوكبة من أصحاب الفضيلة العلماء وخطباء المساجد والدعاة والمرشدين، أن الجهاد في دفع المعتدين فرض عين .. محذرا من التفريط والتخاذل في المسؤولية التي ستكون عاقبتها المذلة والمهانة والهزيمة في الدنيا والآخرة.
وأهابت رابطة علماء اليمن في بيانها بالمجتمع والجهات الرسمية القيام بواجبهم تجاه أسر الشهداء وعوائلهم من باب الواجب والوفاء والإحسان لهم .. مشيدة بالخطوة المباركة في اعتماد مرتبات شهرية للشهداء لإعانة أسرهم.
ودعت الرابطة كافة أبناء اليمن استلهام الدروس وأخذ القدوة والأسوة من الشهداء، الذين وقفوا في وجه المعتدين والغزاة بكل إيمان وثبات وشجاعة وتضحية ليتحرر الإنسان والوطن من الطاغوت الأمريكي وأذياله بالمنطقة.
سبأ
عُقدت بصنعاء اليوم ندوة دينية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، نظمتها رابطة علماء اليمن تحت عنوان " ويتخذ منكم شهداء ".
وفي الندوة التي حضرها عضو اللجنة الثورية العليا محمد مفتاح، أشار نائب وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ فؤاد محمد ناجي إلى أن أسر الشهداء ضربت أروع الأمثلة في الصمود باستقبالها الشهداء برباطة جأش وعزيمة وإصرار في الدفاع عن الوطن.
وأوضح أن ذكرى أسبوع الشهيد يستذكر الجميع منها قصة تضحيات الشهداء في سبيل رفعة وعزة اليمن واستقلاله وسيادته من الهيمنة الخارجية وكذا مآثرهم التي يستقي منها الجميع في تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد .
ولفت الشيخ فؤاد إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء في التوعية بثقافة الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن وما أعده الله تعالى للشهداء من كرامات ومنازل عظيمة في الجنة.
واعتبر أن مناسبة أسبوع الشهيد ستظل ذكرى في قلوب أبناء اليمن يحتفلون بها تقديرا وعرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات من أجل الوطن وعزة وكرامة أبنائه ووقوفهم في وجه الباطل والدفاع عن الحق الذي شرعه الله.
من جانبه حمل الوكيل المساعد لوزارة الأوقاف لقطاع التوجيه والإرشاد الشيخ جبري إبراهيم حسن، علماء اليمن والأزهر الشريف وعلماء الأمة العربية والإسلامية، مسؤولية ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار جائر واستهداف للبشر والشجر من قبل تحالف العدوان.
وقال " إن على علماء اليمن وعلماء الأزهر الشريف وعلماء الأمة، مسؤولية عظيمة أمام الله تعالى في تبيين حقيقة العدوان على اليمن وقول كلمة الحق في وجه الظالمين وعدم كتمان الحقيقة ".
وأضاف " يقولون إن حجة العدوان على الشعب اليمني أن هناك مجوس، ونحن نعرف أن المجوس عبدت النار ولا يوجد في بلادنا من يعبد النار، فليأتوا إلى اليمن ويبحثوا عن هؤلاء المجوس الذين يدعون بوجودهم في أرضنا ".
ودعا الشيخ جبري العلماء والمثقفين والأكاديميين والمفكرين والسياسيين إلى الاضطلاع بدورهم في هذه المرحلة وشرح وتبيين الحقائق للعالم أجمع عن مشروعية قتل النساء والأطفال وتدمير البنية التحتية لليمن وممتلكات العباد وذلك من منطلق القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري، ورسالة العلامة محمد بن محمد المطاع التي قرأها الشيخ خالد موسى، إلى عظمة الشهادة عند الله تعالى وفضلها والكرامات التي أعدها الله للشهداء.
وتطرقا إلى واجبات المجتمع تجاه الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة للذود عن الوطن والدفاع عن مقدراته من خلال استلام راية الجهاد من بعدهم وكذا الوفاء مع أسرهم ورعاية أبنائهم وذويهم .
وأكد بيان صادر عن الندوة التي حضرها كوكبة من أصحاب الفضيلة العلماء وخطباء المساجد والدعاة والمرشدين، أن الجهاد في دفع المعتدين فرض عين .. محذرا من التفريط والتخاذل في المسؤولية التي ستكون عاقبتها المذلة والمهانة والهزيمة في الدنيا والآخرة.
وأهابت رابطة علماء اليمن في بيانها بالمجتمع والجهات الرسمية القيام بواجبهم تجاه أسر الشهداء وعوائلهم من باب الواجب والوفاء والإحسان لهم .. مشيدة بالخطوة المباركة في اعتماد مرتبات شهرية للشهداء لإعانة أسرهم.
ودعت الرابطة كافة أبناء اليمن استلهام الدروس وأخذ القدوة والأسوة من الشهداء، الذين وقفوا في وجه المعتدين والغزاة بكل إيمان وثبات وشجاعة وتضحية ليتحرر الإنسان والوطن من الطاغوت الأمريكي وأذياله بالمنطقة.
سبأ