صنعاء ـ سبأ:
أقيمت اليوم بجامعة صنعاء ندوة توعوية حول تطبيقات وتكنولوجيا الطاقة الشمسية المستقبلية، في ختام فعاليات المعرض الأول للطاقة الشمسية في اليمن 2016م .
واستعرضت الندوة التي أدارها الخبير الوطني في مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية الدكتور عبدالعزيز الذبحاني، التطبيقات الحالية والمستقبلية لتكنولوجيات الطاقة الشمسية والمتجددة في اليمن .
وفي الندوة التي نظمتها مؤسسة مساندة للتنمية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية، أشار القائم بأعمال وزير الزراعة والري الدكتور محمد الغشم ووكيل وزارة الكهرباء للشئون الفنية والطاقة المتجددة المهندس حارث العمري وعضو اللجنة الإشرافية على المعرض الأول للطاقة الشمسية مطهر زيد، إلى أهمية التعريف بالجديد في مجال الطاقة الشمسية ونشر الوعي باستخدامها كأحد البدائل للطاقة الكهربائية والاستفادة منها في توليد الطاقة في مختلف المجالات وخاصة الاستخدامات الزراعية .
وأكدوا على أهمية الجانب التوعوي في استخدام الطاقة الشمسية بشكل فني وعلمي والتعرف على المعايير والمواصفات والجودة لهذه الأنظمة الشمسية وحماية المستهلك من الغش واستخدام المنظومات الرديئة .
وأشادوا بجهود القائمين على تنظيم المهرجان سواء في الجانب التوعوي أو التسويقي والذي حظي بمشاركة وإقبال كبير من قبل الزوار .
واعتبروا أن إقامة المعرض في ظل هذه الظروف يمثل تحدي كبير ورسالة واضحة للعدوان السعودي الأمريكي بصمود الشعب اليمني جراء ما يتعرض له من عدوان سافر وحصار شامل ودليل واضح على إصرار الشعب على مواصلة الحياة واستمرار عجلة التنمية .
من جانبه أشار مدير البرامج بمؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية محمود قياح ، إلى أهمية الندوة في نشر الوعي بمفاهيم تطبيقات الطاقة الشمسية المستقبلية باعتبارها تقنية حديثة وأحد مكونات الطاقة المتجددة التي لا تنضب، مشيرا إلى ان المؤسسة نظمت العديد من الندوات حول الاستخدام الأمثل للطاقة الشمسية بعدد من المحافظات وخرجت بالعديد من التوصيات التي من شأنها الإسهام في خلق بيئة مناسبة لاستخدام الطاقة الشمسية وضرورة إنشاء مراكز أبحاث متخصصة في الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على توليد الطاقة بالوقود، بالإضافة إلى أهمية أن يكون مشروع الطاقة الشمسية مشروعا استثماريا وغيرها من التوصيات.
وأثريت الندوة بالعديد من النقاشات والاستفسارات في مجال تطبيقات تكنولوجيا استخدامات الطاقة الشمسية المستقبلية .
من جهة أخرى كرم صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي في إطار فعاليات المعرض الأول للطاقة الشمسية سبعة من أعلام الزارعة في اليمن الذي كان لهم دور بارز في التوعية بالزراعة وأهميتها.
وفي التكريم أكد القائم بأعمال وزير الزراعة والري الدكتور محمد الغشم أهمية هذا التكريم لهذه الكوكبة من أعلام الزراعة لما قدموه من جهود في سبيل التنمية الزراعية في اليمن، مشيدا بمبادرة صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي واللجنة التي تم من خلالها اختيار هذه الكوكبة والتي تستحق التكريم .
وحث الدكتور الغشم على أهمية الاستفادة من خبرات هذه الكوادر وتوثيق كافة إصداراتهم المتعلقة بالقطاع الزراعي سميا التعريف بالمواسم والمعالم الزراعية في اليمن .
حضر حفل التكريم وكيل وزارة الكهرباء للشئون الفنية والطاقة المتجددة المهندس حارث العمري، وعدد م الأكاديميين والمختصين والمهتمين بالشأن الزراعي .
وهدف المعرض الذي حظي بإقبال كبير من قبل الزوار ومشاركة 30 شركة ومؤسسة تجارية ووكلاء وموزعين لكبرى الشركات العالمية، والذي نظمته وزارات الكهرباء والطاقة، والصناعة والتجارة، والزراعة والري، وبنك التسليف التعاوني والزراعي خلال الفترة من 23 – 25 فبراير الجاري، إلى رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطاقة الشمسية وتعريفهم بالمنتجات الحديثة والجيدة للشركات العالمية، وتقديم خدمة أفضل للمواطنين من خلال تحديد عدد من الشركات المؤهلة بما يمكنهم من اقتناء مستلزمات الطاقة الشمسية منها بمواصفات ومعايير جودة عالمية.
أقيمت اليوم بجامعة صنعاء ندوة توعوية حول تطبيقات وتكنولوجيا الطاقة الشمسية المستقبلية، في ختام فعاليات المعرض الأول للطاقة الشمسية في اليمن 2016م .
واستعرضت الندوة التي أدارها الخبير الوطني في مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية الدكتور عبدالعزيز الذبحاني، التطبيقات الحالية والمستقبلية لتكنولوجيات الطاقة الشمسية والمتجددة في اليمن .
وفي الندوة التي نظمتها مؤسسة مساندة للتنمية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية، أشار القائم بأعمال وزير الزراعة والري الدكتور محمد الغشم ووكيل وزارة الكهرباء للشئون الفنية والطاقة المتجددة المهندس حارث العمري وعضو اللجنة الإشرافية على المعرض الأول للطاقة الشمسية مطهر زيد، إلى أهمية التعريف بالجديد في مجال الطاقة الشمسية ونشر الوعي باستخدامها كأحد البدائل للطاقة الكهربائية والاستفادة منها في توليد الطاقة في مختلف المجالات وخاصة الاستخدامات الزراعية .
وأكدوا على أهمية الجانب التوعوي في استخدام الطاقة الشمسية بشكل فني وعلمي والتعرف على المعايير والمواصفات والجودة لهذه الأنظمة الشمسية وحماية المستهلك من الغش واستخدام المنظومات الرديئة .
وأشادوا بجهود القائمين على تنظيم المهرجان سواء في الجانب التوعوي أو التسويقي والذي حظي بمشاركة وإقبال كبير من قبل الزوار .
واعتبروا أن إقامة المعرض في ظل هذه الظروف يمثل تحدي كبير ورسالة واضحة للعدوان السعودي الأمريكي بصمود الشعب اليمني جراء ما يتعرض له من عدوان سافر وحصار شامل ودليل واضح على إصرار الشعب على مواصلة الحياة واستمرار عجلة التنمية .
من جانبه أشار مدير البرامج بمؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية محمود قياح ، إلى أهمية الندوة في نشر الوعي بمفاهيم تطبيقات الطاقة الشمسية المستقبلية باعتبارها تقنية حديثة وأحد مكونات الطاقة المتجددة التي لا تنضب، مشيرا إلى ان المؤسسة نظمت العديد من الندوات حول الاستخدام الأمثل للطاقة الشمسية بعدد من المحافظات وخرجت بالعديد من التوصيات التي من شأنها الإسهام في خلق بيئة مناسبة لاستخدام الطاقة الشمسية وضرورة إنشاء مراكز أبحاث متخصصة في الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على توليد الطاقة بالوقود، بالإضافة إلى أهمية أن يكون مشروع الطاقة الشمسية مشروعا استثماريا وغيرها من التوصيات.
وأثريت الندوة بالعديد من النقاشات والاستفسارات في مجال تطبيقات تكنولوجيا استخدامات الطاقة الشمسية المستقبلية .
من جهة أخرى كرم صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي في إطار فعاليات المعرض الأول للطاقة الشمسية سبعة من أعلام الزارعة في اليمن الذي كان لهم دور بارز في التوعية بالزراعة وأهميتها.
وفي التكريم أكد القائم بأعمال وزير الزراعة والري الدكتور محمد الغشم أهمية هذا التكريم لهذه الكوكبة من أعلام الزراعة لما قدموه من جهود في سبيل التنمية الزراعية في اليمن، مشيدا بمبادرة صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي واللجنة التي تم من خلالها اختيار هذه الكوكبة والتي تستحق التكريم .
وحث الدكتور الغشم على أهمية الاستفادة من خبرات هذه الكوادر وتوثيق كافة إصداراتهم المتعلقة بالقطاع الزراعي سميا التعريف بالمواسم والمعالم الزراعية في اليمن .
حضر حفل التكريم وكيل وزارة الكهرباء للشئون الفنية والطاقة المتجددة المهندس حارث العمري، وعدد م الأكاديميين والمختصين والمهتمين بالشأن الزراعي .
وهدف المعرض الذي حظي بإقبال كبير من قبل الزوار ومشاركة 30 شركة ومؤسسة تجارية ووكلاء وموزعين لكبرى الشركات العالمية، والذي نظمته وزارات الكهرباء والطاقة، والصناعة والتجارة، والزراعة والري، وبنك التسليف التعاوني والزراعي خلال الفترة من 23 – 25 فبراير الجاري، إلى رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطاقة الشمسية وتعريفهم بالمنتجات الحديثة والجيدة للشركات العالمية، وتقديم خدمة أفضل للمواطنين من خلال تحديد عدد من الشركات المؤهلة بما يمكنهم من اقتناء مستلزمات الطاقة الشمسية منها بمواصفات ومعايير جودة عالمية.
سبأ
