حلب/حمص - سبأ:
أعلن الجيش السوري صباح اليوم الأحد عن تقدم جديد له في ريف مدينة حلب وإعادة الأمن والاستقرار الى قرى في الريف الشرقي للمدينة وتكبيد مسلحي داعش والتنظيمات المسلحة الأخرى خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله "إن وحدات الجيش العاملة في ريف حلب الشرقي أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى حويجينة وصبيحية الرضوانية وريان والقاروطية وعين ثابت وروفية في منطقة السفيرة شرق حلب بنحو30 كم.
وأضاف المصدر إن إعادة الأمن والاستقرار إلى القرى السبع "تحققت بعد اشتباكات عنيفة مع مسحلي داعش انتهت بمقتل العديد منهم وسط حالة من التخبط والانهيار في صفوف التنظيم وفرار العشرات من أفراده" باتجاه الشمال إلى مدينة الباب أحد أكبر تجمعاته في ريف حلب.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش "قامت على الفور بتمشيط القرى بحثا عن الألغام والعبوات الناسفة وتفكيكها لتأمين القرى بشكل كامل".
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش "أحكمت السيطرة على تلول فاعوري وريمان في الريف الشرقي بشكل كامل بعد عمليات مكثفة على أوكار تنظيم داعش فيهما".
ويأتي التقدم الجديد اليوم في سياق الانتصارات المتتالية للجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة حيث أحكم السيطرة أمس على المحطة الحرارية وقرى تريكية والزعلانة وبلاط وتل علم وذلك بعد نحو أسبوعين من فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين.
من جهة ثانية أفات وكالة الأنباء السورية اليوم الأحد بمقتل 14 مواطنا وإصابة العشرات بجروح جراء تفجير إرهابي مزدوج في شارع الستين بمدينة حمص.
وقالت الوكالة إن التفجير الإرهابي المزدوج تم بسيارتين مفخختين في شارع الستين بمدينة حمص.
وكانت منطقة الزهراء السكنية تعرضت في 26 الشهر الماضي إلى تفجيرين إرهابيين في شارع الستين ما أدى إلى مقتل 19 مواطناً.
أعلن الجيش السوري صباح اليوم الأحد عن تقدم جديد له في ريف مدينة حلب وإعادة الأمن والاستقرار الى قرى في الريف الشرقي للمدينة وتكبيد مسلحي داعش والتنظيمات المسلحة الأخرى خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله "إن وحدات الجيش العاملة في ريف حلب الشرقي أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى حويجينة وصبيحية الرضوانية وريان والقاروطية وعين ثابت وروفية في منطقة السفيرة شرق حلب بنحو30 كم.
وأضاف المصدر إن إعادة الأمن والاستقرار إلى القرى السبع "تحققت بعد اشتباكات عنيفة مع مسحلي داعش انتهت بمقتل العديد منهم وسط حالة من التخبط والانهيار في صفوف التنظيم وفرار العشرات من أفراده" باتجاه الشمال إلى مدينة الباب أحد أكبر تجمعاته في ريف حلب.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش "قامت على الفور بتمشيط القرى بحثا عن الألغام والعبوات الناسفة وتفكيكها لتأمين القرى بشكل كامل".
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش "أحكمت السيطرة على تلول فاعوري وريمان في الريف الشرقي بشكل كامل بعد عمليات مكثفة على أوكار تنظيم داعش فيهما".
ويأتي التقدم الجديد اليوم في سياق الانتصارات المتتالية للجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة حيث أحكم السيطرة أمس على المحطة الحرارية وقرى تريكية والزعلانة وبلاط وتل علم وذلك بعد نحو أسبوعين من فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين.
من جهة ثانية أفات وكالة الأنباء السورية اليوم الأحد بمقتل 14 مواطنا وإصابة العشرات بجروح جراء تفجير إرهابي مزدوج في شارع الستين بمدينة حمص.
وقالت الوكالة إن التفجير الإرهابي المزدوج تم بسيارتين مفخختين في شارع الستين بمدينة حمص.
وكانت منطقة الزهراء السكنية تعرضت في 26 الشهر الماضي إلى تفجيرين إرهابيين في شارع الستين ما أدى إلى مقتل 19 مواطناً.
سبأ