الجزائر ـ سبأ:
كشف وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي بالجزائر عبد القادر مساهل اليوم الأحد عن اجتماع لدول جوار ليبيا قريبا يتناول تطورات الأزمة في هذا البلد الذي يعاني أمنيا وسياسيا منذ خمس سنوات.
وقال مساهل عقب مباحثات أجراها مع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي بالعاصمة الجزائر إنه من المرتقب أن يعقد قريبا اجتماع لدول الجوار قد تحتضنه العاصمة التونسية من أجل "التنسيق بينها فيما يتعلق بالوضع في ليبيا" من دون أن يحدد موعده.
وأوضح المسؤول الجزائري أن "دول الجوار مهتمة بوحدة واستقرار هذا البلد الشقيق وبالتوصل أيضا إلى إجماع دولي حول الحلول السياسية المطروحة حاليا"... مؤكدا على "تطابق الرؤى" بين الجزائر وتونس بشأن حل الأزمة الليبية عبر "تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في وقت عاجل ويكون مقرها طرابلس وتمنح لها صلاحيات واسعة من أجل تولي ترتيب البيت الليبي".
كما شدد على ''ضرورة تقديم الحل السياسي ودفع الإخوة الليبيين لإيجاد حل لقضيتهم" وهو الإتجاه الذي "تسير فيه الجزائر وتونس وكل دول الجوار".
وقال مساهل "نريد أن يتوصل الإخوة الليبيون إلى هذا الحل (السياسي) في أقرب وقت ممكن، بحيث يصادق عليه البرلمان في طبرق على أن يتم استلام الحكم في طرابلس ونحن مصرون على الوحدة والسلامة الترابية لهذا البلد".
وكانت المباحثات التي أجراها الجهيناوي مع وزير الخارجية رمطان لعمامرة أفضت إلى الاتفاق على رفض التدخل العسكري في ليبيا والتأكيد على الحل السياسي ودعم حكومة الوفاق الوطني.
وصرح لعمامرة بأن بلاده "لا تؤمن بالحل العسكري ولا تعتقد بأن تصعيد الوضع من خلال التزويد بالسلاح أو إجراءات من هذا القبيل قد يشجع على تحقيق التهدئة للتوصل إلى الحل التوافقي الذي ما زلنا ننشده".
كشف وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي بالجزائر عبد القادر مساهل اليوم الأحد عن اجتماع لدول جوار ليبيا قريبا يتناول تطورات الأزمة في هذا البلد الذي يعاني أمنيا وسياسيا منذ خمس سنوات.
وقال مساهل عقب مباحثات أجراها مع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي بالعاصمة الجزائر إنه من المرتقب أن يعقد قريبا اجتماع لدول الجوار قد تحتضنه العاصمة التونسية من أجل "التنسيق بينها فيما يتعلق بالوضع في ليبيا" من دون أن يحدد موعده.
وأوضح المسؤول الجزائري أن "دول الجوار مهتمة بوحدة واستقرار هذا البلد الشقيق وبالتوصل أيضا إلى إجماع دولي حول الحلول السياسية المطروحة حاليا"... مؤكدا على "تطابق الرؤى" بين الجزائر وتونس بشأن حل الأزمة الليبية عبر "تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في وقت عاجل ويكون مقرها طرابلس وتمنح لها صلاحيات واسعة من أجل تولي ترتيب البيت الليبي".
كما شدد على ''ضرورة تقديم الحل السياسي ودفع الإخوة الليبيين لإيجاد حل لقضيتهم" وهو الإتجاه الذي "تسير فيه الجزائر وتونس وكل دول الجوار".
وقال مساهل "نريد أن يتوصل الإخوة الليبيون إلى هذا الحل (السياسي) في أقرب وقت ممكن، بحيث يصادق عليه البرلمان في طبرق على أن يتم استلام الحكم في طرابلس ونحن مصرون على الوحدة والسلامة الترابية لهذا البلد".
وكانت المباحثات التي أجراها الجهيناوي مع وزير الخارجية رمطان لعمامرة أفضت إلى الاتفاق على رفض التدخل العسكري في ليبيا والتأكيد على الحل السياسي ودعم حكومة الوفاق الوطني.
وصرح لعمامرة بأن بلاده "لا تؤمن بالحل العسكري ولا تعتقد بأن تصعيد الوضع من خلال التزويد بالسلاح أو إجراءات من هذا القبيل قد يشجع على تحقيق التهدئة للتوصل إلى الحل التوافقي الذي ما زلنا ننشده".
سبأ