كابول ـ سبأ:
كشفت بعثة الأمم المتحدة في افغانستان اليوم الاحد ان عدد الضحايا المدنيين الأفغان سجل رقما قياسيا خلال العام المنصرم 2015 بوصوله إلى 11 ألف قتيل ومصاب جراء أعمال عنف مرتبطة بالنزاع العام الماضي.
وقالت البعثة الاممية في تقريرها السنوي تحت عنوان "التقرير السنوي حول حماية المدنيين في النزاع المسلح لعام 2015" أن القتال البري المتزايد في مناطق مزدحمة وحولها والتفجيرات الانتحارية وهجمات أخرى في مدن كبرى كانت السبب الاساسي في سقوط قتلى ومصابين مدنيين في عام 2015.
وأضاف التقرير أن "بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان سجلت 11002 بين قتيل وجريح في جانب المدنيين (3545 قتيلا و7457 مصابا) في عام 2015, حيث ارتفعت الارقام عن عدد الخسائر التي وقعت في صفوف المدنيين خلال عام 2014 بنسبة 4 في المائة .
والقى التقرير السنوي الذي نشرته مهمة الأمم المتحدة في أفغانستان بالتنسيق مع مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة باللوم على العناصر المعادية للحكومة في معظم الخسائر التي وقعت في جانب المدنيين.
ونسب التقرير 62 في المائة من الخسائر لحركة طالبان وجماعات متمردة أخرى بينما نسب 17 في المائة لقوات الأمن (14 في المائة من قوات الأمن الأفغانية و2 في المائة من القوات الأجنبية وواحد في المائة من جماعات مسلحة موالية للحكومة).
كشفت بعثة الأمم المتحدة في افغانستان اليوم الاحد ان عدد الضحايا المدنيين الأفغان سجل رقما قياسيا خلال العام المنصرم 2015 بوصوله إلى 11 ألف قتيل ومصاب جراء أعمال عنف مرتبطة بالنزاع العام الماضي.
وقالت البعثة الاممية في تقريرها السنوي تحت عنوان "التقرير السنوي حول حماية المدنيين في النزاع المسلح لعام 2015" أن القتال البري المتزايد في مناطق مزدحمة وحولها والتفجيرات الانتحارية وهجمات أخرى في مدن كبرى كانت السبب الاساسي في سقوط قتلى ومصابين مدنيين في عام 2015.
وأضاف التقرير أن "بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان سجلت 11002 بين قتيل وجريح في جانب المدنيين (3545 قتيلا و7457 مصابا) في عام 2015, حيث ارتفعت الارقام عن عدد الخسائر التي وقعت في صفوف المدنيين خلال عام 2014 بنسبة 4 في المائة .
والقى التقرير السنوي الذي نشرته مهمة الأمم المتحدة في أفغانستان بالتنسيق مع مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة باللوم على العناصر المعادية للحكومة في معظم الخسائر التي وقعت في جانب المدنيين.
ونسب التقرير 62 في المائة من الخسائر لحركة طالبان وجماعات متمردة أخرى بينما نسب 17 في المائة لقوات الأمن (14 في المائة من قوات الأمن الأفغانية و2 في المائة من القوات الأجنبية وواحد في المائة من جماعات مسلحة موالية للحكومة).
سبأ