صنعاء – سبأ:
سبأ
دشنت الهيئة النسائية لأنصار الله بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي اليوم حملة الشهداء صناع النصر بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد .
وتتضمن الحملة أنشطة وفعاليات ثقافية واجتماعية وتربوية وإعلامية متنوعة بهدف إبراز الصورة الحقيقية والواقعية لثقافة الجهاد والشهادة في القرآن الكريم ومسيرة الأنبياء وأثرها على أعداء الأمة ونتائجها الإيجابية على المجتمعات، وأهمية تربية الأجيال القادمة على ثقافة الجهاد والشهادة في سبيل الله ونصرة المستضعفين في الأرض باعتبار هذه الثقافة هي التي تحمي الأوطان وتحفظ استقلالها أمام الهجمات الاستعمارية.
كما تهدف الحملة إلى إبراز القيم التي تحرك من أجلها الشهداء بهدف إخراج الناس من حالة السكون إلى التحرك في ميادين الجهاد ومجالاته المتعددة ، وكذا اظهار دور الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الوطن كإستراتيجية فاعلة في حماية الوطن وتعزيز دور الشعوب في البنية الدفاعية، واستنهاض شعوب العالم ضد الطغيان وقوى الاستكبار العالمي.
وفي التدشين أكد نائب وزير الإعلام هاشم شرف الدين أن استعادة ذكرى الشهداء اعتراف بالجميل كحق لهم على الشعب و كل الأجيال المتعاقبة للتضحيات الجسام التي قدموها للوطن ووفاء لكل قطرة دم سالت وكل روح أزهقت في سبيل الله وفداء للشعب والوطن الأمر الذي يفرض الانحناء أمام عظمة الذين كتبوا ويكتبون تاريخ البلاد بدمهم واستشهدوا من أجل أن تحيا اليمن وشعبها .
وقال شرف الدين:" إن في إحياء هذه المناسبة تخليد للشهداء وتضحياتهم وتكريس لثقافة الاستشهاد التي نجح الأعداء في تغييبها عن الأمة عقوداً من الزمن " ، مبيناً أهمية أن تكون ثقافة الشهادة حاضرة في وعي الأمة، وأن غيابها يعني افتقاد الأمة لجانب إيماني مهم تغيب معه كل معاني الثقة بالله ونصره والتوكل عليه .
وأشار إلى ما يواجهه اليمن من عدوان غاشم قدم خلاله شعبنا آلاف الشهداء والجرحى من أجل نيل حرية الشعب واستقلال الوطن وكرامته ، مؤكداً أن ثقافة الشهادة هي سر الصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه هذا العدوان التي ترجمها الشعب على أرض الواقع فكسروا بإرادتهم وصمودهم عنجهية وغرور المعتدين .
وأهاب نائب وزير الإعلام بالعمل على توثيق البطولات العظيمة للشعب اليمني لتكون عبرة للأجيال القادمة .
فيما تحدثت عن الهيئة النسائية لأنصار الله هنادي الصعيتري وعن ملتقى الطالب الجامعي مريم المأخذي وعن عائلات الشهداء أم الشهيد حسام الخطيب ،أكدن استعداد المرأة اليمنية لتقديم الشهداء واحداً تلو الآخر ومواجهة كل التحديات التي تواجه الشعب اليمني في سبيل نيل حريته وكرامته ومواجهة قوى العدوان التي دمرت حياته ومقدراته ومقومات اقتصاده والبنية التحتية .
وأوضحت أهمية توعية المجتمع بالوفاء للشهداء الذين صاغوا بدمائهم أسطورة الشموخ والعزة والكرامة للشعب اليمني وحملوا معاني الوفاء والإخلاص لدينهم ووطنهم وقضيتهم، وأهمية رعاية أسرهم كحق لمن رسموا ملامح النصر وخطوا درب الحرية والاستقلال بدمائهم الزكية .
تخلل الفعالية عدد من الأناشيد والقصائد الشعرية المعبرة .
وتتضمن الحملة أنشطة وفعاليات ثقافية واجتماعية وتربوية وإعلامية متنوعة بهدف إبراز الصورة الحقيقية والواقعية لثقافة الجهاد والشهادة في القرآن الكريم ومسيرة الأنبياء وأثرها على أعداء الأمة ونتائجها الإيجابية على المجتمعات، وأهمية تربية الأجيال القادمة على ثقافة الجهاد والشهادة في سبيل الله ونصرة المستضعفين في الأرض باعتبار هذه الثقافة هي التي تحمي الأوطان وتحفظ استقلالها أمام الهجمات الاستعمارية.
كما تهدف الحملة إلى إبراز القيم التي تحرك من أجلها الشهداء بهدف إخراج الناس من حالة السكون إلى التحرك في ميادين الجهاد ومجالاته المتعددة ، وكذا اظهار دور الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الوطن كإستراتيجية فاعلة في حماية الوطن وتعزيز دور الشعوب في البنية الدفاعية، واستنهاض شعوب العالم ضد الطغيان وقوى الاستكبار العالمي.
وفي التدشين أكد نائب وزير الإعلام هاشم شرف الدين أن استعادة ذكرى الشهداء اعتراف بالجميل كحق لهم على الشعب و كل الأجيال المتعاقبة للتضحيات الجسام التي قدموها للوطن ووفاء لكل قطرة دم سالت وكل روح أزهقت في سبيل الله وفداء للشعب والوطن الأمر الذي يفرض الانحناء أمام عظمة الذين كتبوا ويكتبون تاريخ البلاد بدمهم واستشهدوا من أجل أن تحيا اليمن وشعبها .
وقال شرف الدين:" إن في إحياء هذه المناسبة تخليد للشهداء وتضحياتهم وتكريس لثقافة الاستشهاد التي نجح الأعداء في تغييبها عن الأمة عقوداً من الزمن " ، مبيناً أهمية أن تكون ثقافة الشهادة حاضرة في وعي الأمة، وأن غيابها يعني افتقاد الأمة لجانب إيماني مهم تغيب معه كل معاني الثقة بالله ونصره والتوكل عليه .
وأشار إلى ما يواجهه اليمن من عدوان غاشم قدم خلاله شعبنا آلاف الشهداء والجرحى من أجل نيل حرية الشعب واستقلال الوطن وكرامته ، مؤكداً أن ثقافة الشهادة هي سر الصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه هذا العدوان التي ترجمها الشعب على أرض الواقع فكسروا بإرادتهم وصمودهم عنجهية وغرور المعتدين .
وأهاب نائب وزير الإعلام بالعمل على توثيق البطولات العظيمة للشعب اليمني لتكون عبرة للأجيال القادمة .
فيما تحدثت عن الهيئة النسائية لأنصار الله هنادي الصعيتري وعن ملتقى الطالب الجامعي مريم المأخذي وعن عائلات الشهداء أم الشهيد حسام الخطيب ،أكدن استعداد المرأة اليمنية لتقديم الشهداء واحداً تلو الآخر ومواجهة كل التحديات التي تواجه الشعب اليمني في سبيل نيل حريته وكرامته ومواجهة قوى العدوان التي دمرت حياته ومقدراته ومقومات اقتصاده والبنية التحتية .
وأوضحت أهمية توعية المجتمع بالوفاء للشهداء الذين صاغوا بدمائهم أسطورة الشموخ والعزة والكرامة للشعب اليمني وحملوا معاني الوفاء والإخلاص لدينهم ووطنهم وقضيتهم، وأهمية رعاية أسرهم كحق لمن رسموا ملامح النصر وخطوا درب الحرية والاستقلال بدمائهم الزكية .
تخلل الفعالية عدد من الأناشيد والقصائد الشعرية المعبرة .
سبأ
