موسكو - سبأ:
نشرت وزارة الدفاع الروسية اليوم صورا جديدة تثبت تورط تركيا في تسليح الإرهابيين في حلب وإدلب شمال غرب سوريا.
ونقل موقع روسيا اليوم عن الناطق الصحفي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف قوله خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس "أن الصور الجديدة متعلقة بمعبر (سرمد- الريحانية) الذي يستخدم لنقل الأسلحة والمواد الأخرى للإرهابيين الذين يسيطرون على مدينتي حلب وإدلب... مبينا أن معظم التوريدات عبر هذا المعبر تنفذ ليلا.
واوضح الناطق الروسي بالقول: "يطلق شركاؤنا في الولايات المتحدة والناتو على هذه القوافل التي تحمل أسلحة للإرهابيين "قوافل إنسانية"... أما في تركيا نفسه، فتلقي السلطات بالصحفيين الذين يحاولون معرفة ما تقله تلك القوافل، إلى السجن".
وبين كوناشينكوف أن الصورة الأولى التقطت يوم 26 أكتوبر الماضي، وهي تظهر موقفا للشاحنات الكبيرة وموقفين صغيرين للسيارات أحدهما في الجانب التركي من الحدود وثانيهما في الأراضي الخاضعة لسيطرة الإرهابيين.. موضحا أن هذه المواقف ظلت خالية خلال ساعات النهار.
وقال ان الصورة الثانية التقطت يوم 30 يناير المنصرم ومن خلالها تظهر أنه تم توسيع مساحة هذين الموقفين بشكل كبير، كما تم وضع حراسة حولهما، وعلى الرغم من أنهما مايزالان خاليين خلال ساعات النهار، إلا أن طبقة الأسفلت عليها مهترئة جدا.
وأضاف إلى أن الأساليب نفسها تستخدم عادة لدى التحضير للتدخل العسكري، ويمكن استخدام مثل هكذا مواقف لضمان تحرك أرتال عسكرية وقوافل تحمل الذخيرة والأسلحة بسرعة إلى منطقة العمليات القتالية، أو من أجل إرسال القوات وإجلائها من ميدان القتال بسرعة.
واختتم كوناشينكوف قائلا : "إننا نرى العديد من مثل هذه الاستعدادات على الحدود السورية-التركية حاليا، بما في ذلك استعدادات تجري بمشاركة قوات عسكرية وآليات حربية."
وفي وقت سابق اليوم شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن روسيا "لن تنسى أبدا تواطؤ تركيا مع الإرهابيين".
سبأ
