أوكلاند – سبأ :
وقعت 12 دولة من دول المحيط الهادى اليوم الخميس إتفافية شراكة في مدينة أوكلاند بنيوزيلندا في خطوة إعتبرها محللون محاولة أمريكية لإعادة التوازن الاقتصادي لآسيا ووقف تعاظم دور الصين .
وذكرت وكالة الاعلام الروسية ان إتفاقية (الشراكة عبر المحيط الهادئ) وقعتها كل من أستراليا، بروناي، كندا، تشيلي، اليابان، ماليزيا، المكسيك، نيوزيلندا، البيرو، سنغافورة، فيتنام والولايات المتحدة.
واوضحت ان الاتفاقية تهدف إلى كسر الحواجز أمام التجارة والاستثمار بين 12 دولة تشكل حوالي 40 بالمائة من الاقتصاد العالمي، فيما يعارضها المتخوفون من تداعياتها على الوظائف والسيادة الوطنية.
وجاء توقيع الاتفاقية على وقع إحتجاجات رافضه لها أمام قصر المؤتمرات في مدينة أوكلاند والتي شهدت حفل التوقيع .
وينتظر مصادقة برلمانات الدول الـ 12 على الاتفاقية لكي تصبح سارية المفعول في غضون عامين، وخصوصاً الكونغرس الأمريكي والذي تلقى معارضة متزايدة في خضم الحمى السياسية المتصاعدة بسبب حملة الانتخابات الرئاسية.
وتنص الاتفاقية على تخفيض أو إلغاء معظم الرسوم الضريبية على كل المنتجات، من لحوم البقر، ومنتجات الألبان، والسكر، والأرز، والمزروعات، والمأكولات البحرية، وصولاً إلى المنتجات المصنعة والموارد والطاقة.
كما تشمل مجالات كتبادل المعلومات والملكية الفكرية التي لم تكن تشملها الاتفاقات السابقة المتعددة الأطراف.
واعتبر رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي خلال توقيع الاتفاقية في أوكلاند مع الممثل الأمريكي الخاص للتجارة الخارجية مايكل فرومان ان "اليوم هو يوم مهم ليس لنيوزيلندا وحدها، بل للدول الـ 11 الأخرى في الشراكة عبر المحيط الهادئ".
وأوضح "أن الاتفاقية ستسمح بتأمين وصول أفضل إلى السلع والخدمات، لأكثر من 800 مليون شخص في دول الشركة عبر المحيط الهادئ التي تمثل 36 بالمائة من إجمالي الناتج الداخلي العالمي".
ويرى محللون أن هذه الاتفاقية، التي تضم عدداً من دول القارة الآسيوية، تهدف إلى وقف تعاظم دور الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وبرأي خبراء ستواجه اتفاقية "الشراكة عبر المحيط الهادئ" تحدياً، خاصة بعدما أطلقت الصين مشروع "طريق الحرير الجديد" الذي يعد أحد أكبر مشروعات البناء والتنمية الاقتصادية في العالم.
ورحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيان له بتوقيع الاتفاقية قائلاً أنها "ستعزز قيادتنا في الخارج وستدعم الوظائف هنا في الولايات المتحدة".
سبأ
وقعت 12 دولة من دول المحيط الهادى اليوم الخميس إتفافية شراكة في مدينة أوكلاند بنيوزيلندا في خطوة إعتبرها محللون محاولة أمريكية لإعادة التوازن الاقتصادي لآسيا ووقف تعاظم دور الصين .
وذكرت وكالة الاعلام الروسية ان إتفاقية (الشراكة عبر المحيط الهادئ) وقعتها كل من أستراليا، بروناي، كندا، تشيلي، اليابان، ماليزيا، المكسيك، نيوزيلندا، البيرو، سنغافورة، فيتنام والولايات المتحدة.
واوضحت ان الاتفاقية تهدف إلى كسر الحواجز أمام التجارة والاستثمار بين 12 دولة تشكل حوالي 40 بالمائة من الاقتصاد العالمي، فيما يعارضها المتخوفون من تداعياتها على الوظائف والسيادة الوطنية.
وجاء توقيع الاتفاقية على وقع إحتجاجات رافضه لها أمام قصر المؤتمرات في مدينة أوكلاند والتي شهدت حفل التوقيع .
وينتظر مصادقة برلمانات الدول الـ 12 على الاتفاقية لكي تصبح سارية المفعول في غضون عامين، وخصوصاً الكونغرس الأمريكي والذي تلقى معارضة متزايدة في خضم الحمى السياسية المتصاعدة بسبب حملة الانتخابات الرئاسية.
وتنص الاتفاقية على تخفيض أو إلغاء معظم الرسوم الضريبية على كل المنتجات، من لحوم البقر، ومنتجات الألبان، والسكر، والأرز، والمزروعات، والمأكولات البحرية، وصولاً إلى المنتجات المصنعة والموارد والطاقة.
كما تشمل مجالات كتبادل المعلومات والملكية الفكرية التي لم تكن تشملها الاتفاقات السابقة المتعددة الأطراف.
واعتبر رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي خلال توقيع الاتفاقية في أوكلاند مع الممثل الأمريكي الخاص للتجارة الخارجية مايكل فرومان ان "اليوم هو يوم مهم ليس لنيوزيلندا وحدها، بل للدول الـ 11 الأخرى في الشراكة عبر المحيط الهادئ".
وأوضح "أن الاتفاقية ستسمح بتأمين وصول أفضل إلى السلع والخدمات، لأكثر من 800 مليون شخص في دول الشركة عبر المحيط الهادئ التي تمثل 36 بالمائة من إجمالي الناتج الداخلي العالمي".
ويرى محللون أن هذه الاتفاقية، التي تضم عدداً من دول القارة الآسيوية، تهدف إلى وقف تعاظم دور الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وبرأي خبراء ستواجه اتفاقية "الشراكة عبر المحيط الهادئ" تحدياً، خاصة بعدما أطلقت الصين مشروع "طريق الحرير الجديد" الذي يعد أحد أكبر مشروعات البناء والتنمية الاقتصادية في العالم.
ورحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيان له بتوقيع الاتفاقية قائلاً أنها "ستعزز قيادتنا في الخارج وستدعم الوظائف هنا في الولايات المتحدة".
سبأ