واشنطن ـ سبأ:
توعدت الولايات المتحدة ، كوريا الشمالية بفرض عقوبات إضافية في إطار الأمم المتحدة في حال أطلقت صاروخا يحمل قمرا صناعيا.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي لاسيا داني راسل ،في تصريح له اليوم، إن "هذا الأمر إذا حصل سيكون حجة أكثر قوة من أجل تحرك مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات إضافية شديدة"، واصفا سلوك بيونغ يانغ بأنه "يزعزع الاستقرار".
وأضاف راسل أن إطلاق الصاروخ سيكون "انتهاكا جديدا صارخا لالتزامات بيونغ يانغ بموجب قرار مجلس الأمن" الذي يتضمن رزمة من العقوبات بحق البرامج النووية لكوريا الشمالية وصواريخها البالستية.
يأتي ذلك التصريح بعدما أصدرت كوريا الشمالية في وقت سابق إشعارا رسميا بقرب إطلاقها صاروخا يحمل قمرا صناعيا في ثاني انتهاك كبير لقرارات مجلس الأمن عقب إجرائها تجربة نووية الشهر الماضي.
وتتشكك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية خصوصا في الغرض الحقيقي وراء إطلاق بيونغ يانغ ذلك القمر الصناعي، حيث تقول مصادر أمريكية وكورية متطابقة إن إطلاق القمر الصناعي بمثابة غطاء لتجارب الصواريخ بعيدة المدى المحظورة، ما يعني مزيدا من البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
يذكر أن كوريا الشمالية أجرت اختبارها النووي الرابع يوم 6 يناير الماضي, في تحد واضح للعقوبات الأممية المفروضة عليها.
سبأ
توعدت الولايات المتحدة ، كوريا الشمالية بفرض عقوبات إضافية في إطار الأمم المتحدة في حال أطلقت صاروخا يحمل قمرا صناعيا.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي لاسيا داني راسل ،في تصريح له اليوم، إن "هذا الأمر إذا حصل سيكون حجة أكثر قوة من أجل تحرك مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات إضافية شديدة"، واصفا سلوك بيونغ يانغ بأنه "يزعزع الاستقرار".
وأضاف راسل أن إطلاق الصاروخ سيكون "انتهاكا جديدا صارخا لالتزامات بيونغ يانغ بموجب قرار مجلس الأمن" الذي يتضمن رزمة من العقوبات بحق البرامج النووية لكوريا الشمالية وصواريخها البالستية.
يأتي ذلك التصريح بعدما أصدرت كوريا الشمالية في وقت سابق إشعارا رسميا بقرب إطلاقها صاروخا يحمل قمرا صناعيا في ثاني انتهاك كبير لقرارات مجلس الأمن عقب إجرائها تجربة نووية الشهر الماضي.
وتتشكك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية خصوصا في الغرض الحقيقي وراء إطلاق بيونغ يانغ ذلك القمر الصناعي، حيث تقول مصادر أمريكية وكورية متطابقة إن إطلاق القمر الصناعي بمثابة غطاء لتجارب الصواريخ بعيدة المدى المحظورة، ما يعني مزيدا من البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
يذكر أن كوريا الشمالية أجرت اختبارها النووي الرابع يوم 6 يناير الماضي, في تحد واضح للعقوبات الأممية المفروضة عليها.
سبأ
