صنعاء – سبأنت:
بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة بتحديث الخطة الاستراتيجية للاتصال من اجل التنمية للتحصين ينظمها المركز الوطني والإعلام الصحي والبرنامج الوطني للتحصين الموسع بالتعاون مع منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية .
تهدف الورشة عل مدى ثلاثة أيام إلى تحديث وتطوير استراتيجية الاتصال من اجل التنمية للتحصين 2012م وإعداد الخطة للإستراتيجية للفترة 2016- 2020م ، وتعزيز الشراكة والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة ومناقشة الوضع الراهن حول التحصين ووضع الخطط التنفيذية.
وتناقش الورشة واقع التثقيف الصحي والتحصين من خلال المؤشرات والنتائج ووضع برنامج التحصين في بعض المحافظات إلى جانب استراتيجيات الاتصال من اجل التنمية، فضلا عن تحديد المشاكل التي تواجه برنامج التحصين وتحليل البيئة المستفيدة منه وكذا تحديد الجهات الداعمة والمناصرة في البيئة المحلية .
وتتطرق الورشة الى اسس تعزيز الشراكة بين القطاعات والجهات الحكومية ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني، واستعراض منهجية وركائز برنامج الاتصال وخططها، وكيفية التعامل مع الشائعات في البيئة المحلية.
وفي الافتتاح اكد القائم بأعمال وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور غازي اسماعيل اهمية الورشة في تحديث الاستراتيجية للاتصال من اجل التنمية وسد الثغرات وجعلها اكثر فعالية خاصة ما يتعلق بصحة الام والطفل .
وأشار إلى ضرورة تكامل العمل بين قطاعات الوزارة المختلفة والتركيز على صحة المواطن في مختلف محافظات الجمهورية وتقديم الخدمات الصحية بجودة عالية، لافتا إلى اهمية التركيز على التحصين الروتيني في المراكز الثابتة باعتبارها الاساس في استمرارية التحصين.
وأوضح الدكتور غازي اهمية التنسيق بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم فيما يخص خدمات الصحة المدرسية وضمان حماية صحية متكاملة ومستمرة للطلاب باعتبارهم جيل المستقبل وبناة الوطن .
من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أهمية ايجاد شراكة حقيقية بين قطاعي التربية والصحة بغرض خدمة المجتمع من خلال اعتماد عدد من المفاهيم والمعارف التربوية الصحية في المناهج وتثقيف الطلاب في الجانب الصحي.. مشيرا إلى استعداد الوزارة لتقديم كافة الامكانات البشرية والمعرفية لإيصال المفاهيم الصحية إلى كل فئات المجتمع.. مشيدا بجهود وزارة الصحة العامة والسكان ودورها في تقديم الخدمات الصحية في ظل الظروف الصعبة التي تمر البلاد جراء العدوان السعودي الامريكي الذي استهدف الارض والإنسان وقيامها بواجبها الوطني والإنساني في خدمة ابناء الوطن والتخفيف من معاناتهم جراء ذلك العدوان وحصارها الجائر على اليمن.
وألقيت كلمات من وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الدكتور عبدالسلام المداني ومدير عام البرنامج الوطني للتحصين الموسع الدكتورة غادة الهبوب ومدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني عبدالسلام سلام استعرضت في مجملها اهداف وبرنامج الورشة في تحديث استراتيجية الاتصال من اجل التنمية بهدف الانتقال في المجال التوعوي ومجال التحصين من المعرفة الى تغيير السلوك.
وأشادت الكلمات بجهود الكوادر الصحية التي تقوم بواجبها على اكمل وجه في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.. مثمنين جهود منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية في تقديم كل الدعم للقطاع الصحي .
من جانبهما اكد جاستس اليليو عن منظمة اليونيسيف و الدكتور عبدالناصر الرباعي عن منظمة الصحة العالمية دعم منظمتيهما للقطاع الصحي خاصة برنامج التحصين الذي يضمن حياة صحية آمنة لكل اطفال اليمن و الالتزام بتوفير جرعات التحصين لكل طفل في كافة محافظات الجمهورية خاصة في ظل الاوضاع التي تمر بها اليمن والتي قد ينجم عنها انتشار الامراض المزمنة والأوبئة جراء الحرب والحصار وتدمير البنية التحتية للقطاع الصحي.
وأشارا إلى اهمية تنسيق الجهود بين شركاء التنمية في اليمن من اجل معالجة ومواجهة كل التحديات التي تواجه اليمن خاصة في القطاع الصحي.
سبأ
بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة بتحديث الخطة الاستراتيجية للاتصال من اجل التنمية للتحصين ينظمها المركز الوطني والإعلام الصحي والبرنامج الوطني للتحصين الموسع بالتعاون مع منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية .
تهدف الورشة عل مدى ثلاثة أيام إلى تحديث وتطوير استراتيجية الاتصال من اجل التنمية للتحصين 2012م وإعداد الخطة للإستراتيجية للفترة 2016- 2020م ، وتعزيز الشراكة والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة ومناقشة الوضع الراهن حول التحصين ووضع الخطط التنفيذية.
وتناقش الورشة واقع التثقيف الصحي والتحصين من خلال المؤشرات والنتائج ووضع برنامج التحصين في بعض المحافظات إلى جانب استراتيجيات الاتصال من اجل التنمية، فضلا عن تحديد المشاكل التي تواجه برنامج التحصين وتحليل البيئة المستفيدة منه وكذا تحديد الجهات الداعمة والمناصرة في البيئة المحلية .
وتتطرق الورشة الى اسس تعزيز الشراكة بين القطاعات والجهات الحكومية ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني، واستعراض منهجية وركائز برنامج الاتصال وخططها، وكيفية التعامل مع الشائعات في البيئة المحلية.
وفي الافتتاح اكد القائم بأعمال وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور غازي اسماعيل اهمية الورشة في تحديث الاستراتيجية للاتصال من اجل التنمية وسد الثغرات وجعلها اكثر فعالية خاصة ما يتعلق بصحة الام والطفل .
وأشار إلى ضرورة تكامل العمل بين قطاعات الوزارة المختلفة والتركيز على صحة المواطن في مختلف محافظات الجمهورية وتقديم الخدمات الصحية بجودة عالية، لافتا إلى اهمية التركيز على التحصين الروتيني في المراكز الثابتة باعتبارها الاساس في استمرارية التحصين.
وأوضح الدكتور غازي اهمية التنسيق بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم فيما يخص خدمات الصحة المدرسية وضمان حماية صحية متكاملة ومستمرة للطلاب باعتبارهم جيل المستقبل وبناة الوطن .
من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أهمية ايجاد شراكة حقيقية بين قطاعي التربية والصحة بغرض خدمة المجتمع من خلال اعتماد عدد من المفاهيم والمعارف التربوية الصحية في المناهج وتثقيف الطلاب في الجانب الصحي.. مشيرا إلى استعداد الوزارة لتقديم كافة الامكانات البشرية والمعرفية لإيصال المفاهيم الصحية إلى كل فئات المجتمع.. مشيدا بجهود وزارة الصحة العامة والسكان ودورها في تقديم الخدمات الصحية في ظل الظروف الصعبة التي تمر البلاد جراء العدوان السعودي الامريكي الذي استهدف الارض والإنسان وقيامها بواجبها الوطني والإنساني في خدمة ابناء الوطن والتخفيف من معاناتهم جراء ذلك العدوان وحصارها الجائر على اليمن.
وألقيت كلمات من وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الدكتور عبدالسلام المداني ومدير عام البرنامج الوطني للتحصين الموسع الدكتورة غادة الهبوب ومدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني عبدالسلام سلام استعرضت في مجملها اهداف وبرنامج الورشة في تحديث استراتيجية الاتصال من اجل التنمية بهدف الانتقال في المجال التوعوي ومجال التحصين من المعرفة الى تغيير السلوك.
وأشادت الكلمات بجهود الكوادر الصحية التي تقوم بواجبها على اكمل وجه في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.. مثمنين جهود منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية في تقديم كل الدعم للقطاع الصحي .
من جانبهما اكد جاستس اليليو عن منظمة اليونيسيف و الدكتور عبدالناصر الرباعي عن منظمة الصحة العالمية دعم منظمتيهما للقطاع الصحي خاصة برنامج التحصين الذي يضمن حياة صحية آمنة لكل اطفال اليمن و الالتزام بتوفير جرعات التحصين لكل طفل في كافة محافظات الجمهورية خاصة في ظل الاوضاع التي تمر بها اليمن والتي قد ينجم عنها انتشار الامراض المزمنة والأوبئة جراء الحرب والحصار وتدمير البنية التحتية للقطاع الصحي.
وأشارا إلى اهمية تنسيق الجهود بين شركاء التنمية في اليمن من اجل معالجة ومواجهة كل التحديات التي تواجه اليمن خاصة في القطاع الصحي.
سبأ