بغداد - سبـأ:
أعرب وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي السبت عن استعداد العراق لقبول قرار من منظمة أوبك ومن خارجها لخفض إنتاج الخام، فضلا عن نية بلاده إحياء شركة النفط الوطنية العراقية، وذلك في خطوات تهدف إلى زيادة الأرباح في ظل تراجع الأسعار.
وقال عبد المهدي في تصريحات صحفية في بغداد، أن "العراق مع الإجماع ومع وحدة أوبك إذا كان هناك اتفاق بين أطراف منظمة أوبك كافة وحتى خارجها، إذا أراد فعلا المنتجون أن يتعاونوا وأن يخفضوا الحصة النفطية".
وأشار إلى أن الوزارة تعكف على إعداد مسودة قانون لإحياء شركة النفط الوطنية التي تأسست في الستينيات، لكنها اندمجت في الوزارة عام 1987، مبينا أن من الضروري تطوير قطاع الطاقة والعمل بشكل مستقل عن الوزارة.
وأوضح عبد المهدي أن صادرات نفط جنوب العراق حتى 24 يناير بلغت 3.324 مليون برميل يوميا بينما بلغ الإنتاج نحو 3.7 مليون برميل يوميا.
وكانت فنزويلا التي تعاني من نقص السيولة المالية قد دعت إلى عقد اجتماع في فبراير القادم لمناقشة خطوات لتعزيز أسعار النفط العالمية التي تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ 12 عاما، إذ وصل سعر برميل النفط إلى 30 دولارا.
وتبذل بغداد جهدا لتحسين مواردها المالية كونها تعتمد في كل إيراداتها تقريبا على صادرات النفط.
أعرب وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي السبت عن استعداد العراق لقبول قرار من منظمة أوبك ومن خارجها لخفض إنتاج الخام، فضلا عن نية بلاده إحياء شركة النفط الوطنية العراقية، وذلك في خطوات تهدف إلى زيادة الأرباح في ظل تراجع الأسعار.
وقال عبد المهدي في تصريحات صحفية في بغداد، أن "العراق مع الإجماع ومع وحدة أوبك إذا كان هناك اتفاق بين أطراف منظمة أوبك كافة وحتى خارجها، إذا أراد فعلا المنتجون أن يتعاونوا وأن يخفضوا الحصة النفطية".
وأشار إلى أن الوزارة تعكف على إعداد مسودة قانون لإحياء شركة النفط الوطنية التي تأسست في الستينيات، لكنها اندمجت في الوزارة عام 1987، مبينا أن من الضروري تطوير قطاع الطاقة والعمل بشكل مستقل عن الوزارة.
وأوضح عبد المهدي أن صادرات نفط جنوب العراق حتى 24 يناير بلغت 3.324 مليون برميل يوميا بينما بلغ الإنتاج نحو 3.7 مليون برميل يوميا.
وكانت فنزويلا التي تعاني من نقص السيولة المالية قد دعت إلى عقد اجتماع في فبراير القادم لمناقشة خطوات لتعزيز أسعار النفط العالمية التي تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ 12 عاما، إذ وصل سعر برميل النفط إلى 30 دولارا.
وتبذل بغداد جهدا لتحسين مواردها المالية كونها تعتمد في كل إيراداتها تقريبا على صادرات النفط.
سبأ
