صنعاء - سبأ:
اكد الاتحاد اليمني لمنتجي الادوية حيادية الشركات المصنعة للأدوية التي تخدم بمنتجاتها الدوائية كافة ابناء المجتمع دون تمييز في عموم محافظات الجمهورية .
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمه الاتحاد اليوم بصنعاء بالتعاون مع الهيئة العليا للأدوية حول ما تعرض له مصنع بيو فارم للصناعات الدوائية في محافظة صنعاء .
واشار في بيانه إلى أن المصنع الذي استهدف من قبل طيران العدوان السعودي الامريكي والذي تعرض للتدمير هو منشأة خدمية صحية للسواد الاعظم من ابناء الشعب اليمني ولا ينتمي لأي فئة او حزب .
وطالب في البيان دول تحالف العدوان بعدم التعرض للمنشات الصناعة والمدنية والخدمية والدوائية باعتبارها منشاءات تابعة للشعب اليمني بمختلف فئاته .
ووجه الاتحاد رسالة إلى الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد العربي للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية تتضمن استنكاره لاستهداف العدوان للمنشآت الصحية الامر الذي يؤدي إلى معاناة الشعب اليمني في نقص الخدمات الصحية جراء قصف تلك المنشآت.
وفي المؤتمر القيت عدد من الكلمات من قبل نائب رئيس مجلس ادارة الاتحاد العام لمنتجي الادوية الدكتور نبيل عاطف و مدير عام شركة بيوفارم للصناعات الدوائية الدكتور محمد النظاري ومدير عام الغرفة التجارية الصناعية بصنعاء خالد العلفي ومدير عام الهيئة العليا للادوية الدكتور حسن المحبشي أكدت في مجملها أن المنشآت الصحية التي تتعرض لتدمير ممنهج من قبل العدوان هي منشآت تقدم خدمات إنسانية بعيدة عن أي صراع كونها تخدم المواطن اليمني دون تمييز .
وأشارت الكلمات إلى أن استهداف مصنع بيوفارم الذي ينتج 80 صنفا من الادوية لمعالجة مختلف الامراض والوحيد الذي ينتج الحقن الدوائية البشرية "الامبول" في اليمن هو استهداف لحياة المواطنين في اليمن خاصة من المرضى الذين يعانون من نقص الادوية والتي تتعرض حياتهم للموت .
وأكد أن استهداف المنشآت والمصانع الدوائية والمدنيين أمر يخالف كل المواثيق الانسانية والقوانين الدولية والوطنية في انحاء المعموره، مشيرين إلى ان استهداف المنشآت الحيوية في اليمن وخاصة الصحية منها سيتسبب بمضاعفة المعاناة والمخاطر على المواطنين خاصة الحالات الاسعافية العاجلة والأمراض المزمنة .
ودعت الكلمات قوات التحالف الى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية جراء ذلك وان تبادر فوار الى وقف العدوان على المنشآت الصحية والمراكز الطبية..كما دعت كافة المنظمات والهيئات الدولية الى تكثيف تحركاتها لوقف العدوان واستهداف اليمن ارضا وإنسانا.
اكد الاتحاد اليمني لمنتجي الادوية حيادية الشركات المصنعة للأدوية التي تخدم بمنتجاتها الدوائية كافة ابناء المجتمع دون تمييز في عموم محافظات الجمهورية .
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمه الاتحاد اليوم بصنعاء بالتعاون مع الهيئة العليا للأدوية حول ما تعرض له مصنع بيو فارم للصناعات الدوائية في محافظة صنعاء .
واشار في بيانه إلى أن المصنع الذي استهدف من قبل طيران العدوان السعودي الامريكي والذي تعرض للتدمير هو منشأة خدمية صحية للسواد الاعظم من ابناء الشعب اليمني ولا ينتمي لأي فئة او حزب .
وطالب في البيان دول تحالف العدوان بعدم التعرض للمنشات الصناعة والمدنية والخدمية والدوائية باعتبارها منشاءات تابعة للشعب اليمني بمختلف فئاته .
ووجه الاتحاد رسالة إلى الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد العربي للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية تتضمن استنكاره لاستهداف العدوان للمنشآت الصحية الامر الذي يؤدي إلى معاناة الشعب اليمني في نقص الخدمات الصحية جراء قصف تلك المنشآت.
وفي المؤتمر القيت عدد من الكلمات من قبل نائب رئيس مجلس ادارة الاتحاد العام لمنتجي الادوية الدكتور نبيل عاطف و مدير عام شركة بيوفارم للصناعات الدوائية الدكتور محمد النظاري ومدير عام الغرفة التجارية الصناعية بصنعاء خالد العلفي ومدير عام الهيئة العليا للادوية الدكتور حسن المحبشي أكدت في مجملها أن المنشآت الصحية التي تتعرض لتدمير ممنهج من قبل العدوان هي منشآت تقدم خدمات إنسانية بعيدة عن أي صراع كونها تخدم المواطن اليمني دون تمييز .
وأشارت الكلمات إلى أن استهداف مصنع بيوفارم الذي ينتج 80 صنفا من الادوية لمعالجة مختلف الامراض والوحيد الذي ينتج الحقن الدوائية البشرية "الامبول" في اليمن هو استهداف لحياة المواطنين في اليمن خاصة من المرضى الذين يعانون من نقص الادوية والتي تتعرض حياتهم للموت .
وأكد أن استهداف المنشآت والمصانع الدوائية والمدنيين أمر يخالف كل المواثيق الانسانية والقوانين الدولية والوطنية في انحاء المعموره، مشيرين إلى ان استهداف المنشآت الحيوية في اليمن وخاصة الصحية منها سيتسبب بمضاعفة المعاناة والمخاطر على المواطنين خاصة الحالات الاسعافية العاجلة والأمراض المزمنة .
ودعت الكلمات قوات التحالف الى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية جراء ذلك وان تبادر فوار الى وقف العدوان على المنشآت الصحية والمراكز الطبية..كما دعت كافة المنظمات والهيئات الدولية الى تكثيف تحركاتها لوقف العدوان واستهداف اليمن ارضا وإنسانا.
سبأ
