صنعاء ـ سبأ:
دعت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي منظمة السياحة العالمية ومنظمة اليونسكو إلى تشكيل لجان من المنظمات الدولية المعنية بالسياحة وحماية التراث الحضاري والانساني العالمي بهدف المساعدة في حماية المواقع السياحية ومواقع التراث الحضاري والانساني في اليمن جراء العدوان السعودي الغاشم وتقديم الدعم الفني اللازم لحصر الاضرار التي لحقت بها نتيجة تعمد العدوان وضعها ضمن مرمى اهدافه وغاراته المتواصله.
وأستنكرت الوزارة ومجلس الترويج السياحي في بيان لهما اليوم، حصلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه استهداف العدوان لموقع معبد "المقه" الأثري، والذي ينتمي إلى منتصف القرن السابع قبل الميلاد، ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من مباني وأعمدة ومقتنيات المعبد التأريخي الذي يعد من أقدم المعابد على مستوى المنطقة العربية، و بناه الحاكم السبئي «يدع إل ذرح» على شكل بيضاوي.
كما جدد البيان استنكاره لاستهداف العدوان الممنهج للمواقع السياحية والتاريخية والاثرية في ظل صمت المنظمات الدولية المعنية ومنها مدينة كوكبان التاريخية ومنتجع حمام جارف السياحي.. مطالبا المنظمات الدولية ايجاد آليه عاجلة وفاعلة لرصد مثل هذه الانتهاكات وتوثيقها في سجلاتها باعتبارها انتهاكات في حق الحضارة الانسانية وبما يضمن تجنيب هذه المواقع الاستهداف والتدمير من قبل آلة العدوان السعودي الامريكي العسكرية.. معربا عن امله في استجابة هذه المنظمات للدعوات والمناشدات التي تطلقها وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي وبقية الوزارات ومنظمات المجتمع المدني في اليمن من حين لآخر وهي تتابع عن كثب مثل هذه الانتهاكات المتزايدة في ظل استمرار الحصار المفروض على اليمن من قبل تحالف العدوان السعودي ، والحاجة الملحة لآليات العمل المناسبة والخبرة الفنية الكافية للتعامل مع مثل هذه الحالات.
دعت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي منظمة السياحة العالمية ومنظمة اليونسكو إلى تشكيل لجان من المنظمات الدولية المعنية بالسياحة وحماية التراث الحضاري والانساني العالمي بهدف المساعدة في حماية المواقع السياحية ومواقع التراث الحضاري والانساني في اليمن جراء العدوان السعودي الغاشم وتقديم الدعم الفني اللازم لحصر الاضرار التي لحقت بها نتيجة تعمد العدوان وضعها ضمن مرمى اهدافه وغاراته المتواصله.
وأستنكرت الوزارة ومجلس الترويج السياحي في بيان لهما اليوم، حصلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه استهداف العدوان لموقع معبد "المقه" الأثري، والذي ينتمي إلى منتصف القرن السابع قبل الميلاد، ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من مباني وأعمدة ومقتنيات المعبد التأريخي الذي يعد من أقدم المعابد على مستوى المنطقة العربية، و بناه الحاكم السبئي «يدع إل ذرح» على شكل بيضاوي.
كما جدد البيان استنكاره لاستهداف العدوان الممنهج للمواقع السياحية والتاريخية والاثرية في ظل صمت المنظمات الدولية المعنية ومنها مدينة كوكبان التاريخية ومنتجع حمام جارف السياحي.. مطالبا المنظمات الدولية ايجاد آليه عاجلة وفاعلة لرصد مثل هذه الانتهاكات وتوثيقها في سجلاتها باعتبارها انتهاكات في حق الحضارة الانسانية وبما يضمن تجنيب هذه المواقع الاستهداف والتدمير من قبل آلة العدوان السعودي الامريكي العسكرية.. معربا عن امله في استجابة هذه المنظمات للدعوات والمناشدات التي تطلقها وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي وبقية الوزارات ومنظمات المجتمع المدني في اليمن من حين لآخر وهي تتابع عن كثب مثل هذه الانتهاكات المتزايدة في ظل استمرار الحصار المفروض على اليمن من قبل تحالف العدوان السعودي ، والحاجة الملحة لآليات العمل المناسبة والخبرة الفنية الكافية للتعامل مع مثل هذه الحالات.
سبأ
