واشنطن - سبأ:
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه لا يعتقد بوجود فرص للمرشح دونالد ترامب للوصول إلى البيت الأبيض، رغم تصدره استطلاعات الرأي بين المرشحين الجمهوريين.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر نفسه مسؤولا عن الوضع في البلاد الذي أتاح لمرشح مثل ترامب البروز إلى هذا الحد منذ أشهر عدة، قال أوباما "إن نوع الرسالة التي يحملها دونالد ترامب لقيت بعض الأصداء مرات عدة في تاريخنا" مضيفا "إلا أنني واثق بأن غالبية الأميركيين الساحقة تؤيد سياسات تغذي آمالنا وليس مخاوفنا، تجمعنا ولا تفرق بيننا، ولا تختزل بحلول ساذجة تبحث عن كبش محرقة".
وكرر أوباما مرارا انتقاده للمرشح الجمهوري ترامب، رغم نأيه بنفسه عن الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكانت الخارجية الأميركية قالت، في تصريحات على لسان متحدثها جون كيربي الاثنين، إن الخطاب المناهض للمسلمين في الولايات المتحدة خلال الحملة الرئاسية يغذي الدعاية التي تقوم بها "المجموعات المتطرفة".
وحرص كيربي على عدم تسمية ترامب، لكنه أشار إلى تسجيل فيديو يحتوي على تصريحات لترامب استخدمه إسلاميون صوماليون وتضمن لقطات له.
وقال إن "استخدام مجموعة متطرفة لتعليقات أدلى بها أحد المرشحين يثبت تماما وجهة نظري".
وتسببت دعوة ترامب لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة في جدل كبير وانتقادات وصلت لحد الدعوات لمنعه من دخول بريطانيا فيما حظرت كندا رسميا دخوله، كما أكد أنه -في حال انتخب رئيسا- سيفرض رقابة مشددة على المساجد، وقال إنه يفكر في إغلاقها.
وفي مطلع ديسمبر الماضي رد البيت الأبيض بحدة غير معهودة على تصريحات ترامب، وقال المتحدث باسمه غوش إيرنست يومها "ما قاله دونالد ترامب يحرمه من حقه بأن يكون رئيسا"، واصفا تصريحاته بأنها "مدمرة ومرفوضة أخلاقيا".
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه لا يعتقد بوجود فرص للمرشح دونالد ترامب للوصول إلى البيت الأبيض، رغم تصدره استطلاعات الرأي بين المرشحين الجمهوريين.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر نفسه مسؤولا عن الوضع في البلاد الذي أتاح لمرشح مثل ترامب البروز إلى هذا الحد منذ أشهر عدة، قال أوباما "إن نوع الرسالة التي يحملها دونالد ترامب لقيت بعض الأصداء مرات عدة في تاريخنا" مضيفا "إلا أنني واثق بأن غالبية الأميركيين الساحقة تؤيد سياسات تغذي آمالنا وليس مخاوفنا، تجمعنا ولا تفرق بيننا، ولا تختزل بحلول ساذجة تبحث عن كبش محرقة".
وكرر أوباما مرارا انتقاده للمرشح الجمهوري ترامب، رغم نأيه بنفسه عن الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكانت الخارجية الأميركية قالت، في تصريحات على لسان متحدثها جون كيربي الاثنين، إن الخطاب المناهض للمسلمين في الولايات المتحدة خلال الحملة الرئاسية يغذي الدعاية التي تقوم بها "المجموعات المتطرفة".
وحرص كيربي على عدم تسمية ترامب، لكنه أشار إلى تسجيل فيديو يحتوي على تصريحات لترامب استخدمه إسلاميون صوماليون وتضمن لقطات له.
وقال إن "استخدام مجموعة متطرفة لتعليقات أدلى بها أحد المرشحين يثبت تماما وجهة نظري".
وتسببت دعوة ترامب لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة في جدل كبير وانتقادات وصلت لحد الدعوات لمنعه من دخول بريطانيا فيما حظرت كندا رسميا دخوله، كما أكد أنه -في حال انتخب رئيسا- سيفرض رقابة مشددة على المساجد، وقال إنه يفكر في إغلاقها.
وفي مطلع ديسمبر الماضي رد البيت الأبيض بحدة غير معهودة على تصريحات ترامب، وقال المتحدث باسمه غوش إيرنست يومها "ما قاله دونالد ترامب يحرمه من حقه بأن يكون رئيسا"، واصفا تصريحاته بأنها "مدمرة ومرفوضة أخلاقيا".
سبأ