جوبا- سبأ:
أعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت موافقته على تقاسم حقائب وزارية مع خصومه وتعيين 50 نائباً من المتمردين، وفق اتفاق السلام، الهادف إلى إنهاء حرب أهلية اندلعت قبل سنتين.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فقد جاء ذلك في مرسوم بثته الإذاعة الحكومية اليوم الجمعة، والذي أعلن من خلاله سلفا كير تعيين 50 شخصا من حركة التمرد في البرلمان.
وقال رئيس اللجنة الدولية للإشراف على تطبيق اتفاق السلام فيستوس موغاي، إن الحكومة ستتولى 16 حقيبة وزارية، بينها الدفاع والأمن القومي والمالية والعدل، فيما يسند للمتمردين 10 وزارات بينها النفط والشؤون الإنسانية.
وستتولى مجموعة من السياسيين المعروفين بـ(المعتقلين السابقين) والذين سجنوا عند اندلاع النزاع ثم أطلق سراحهم، حقيبتي الخارجية والنقل.. فيما ستتولى أحزاب سياسية أخرى وزارتي الشؤون الحكومية والزراعة.
ورغم تبادل سلفا كير وزعيم التمرد رياك مشار الاتهامات بانتهاك اتفاقيات سلام متتالية، لكنهما يؤكدان التزامهما باتفاقية 26 أغسطس رغم عدم احترام مواعيد نهائية في الاتفاق.
وبحسب الاتفاق، يعود مشار إلى جوبا ليتولى مهام نائب الرئيس، وهو المنصب الذي أقيل منه في عام 2013. ولم يحدد موعد تعيين الوزراء وتوليهم مهامهم.
وتسبب النزاع بقتل عشرات آلاف الأشخاص ونتج عنه أزمة إنسانية أجبر فيها نحو 2,3 مليون شخص على مغادرة مناطقهم.
أعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت موافقته على تقاسم حقائب وزارية مع خصومه وتعيين 50 نائباً من المتمردين، وفق اتفاق السلام، الهادف إلى إنهاء حرب أهلية اندلعت قبل سنتين.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فقد جاء ذلك في مرسوم بثته الإذاعة الحكومية اليوم الجمعة، والذي أعلن من خلاله سلفا كير تعيين 50 شخصا من حركة التمرد في البرلمان.
وقال رئيس اللجنة الدولية للإشراف على تطبيق اتفاق السلام فيستوس موغاي، إن الحكومة ستتولى 16 حقيبة وزارية، بينها الدفاع والأمن القومي والمالية والعدل، فيما يسند للمتمردين 10 وزارات بينها النفط والشؤون الإنسانية.
وستتولى مجموعة من السياسيين المعروفين بـ(المعتقلين السابقين) والذين سجنوا عند اندلاع النزاع ثم أطلق سراحهم، حقيبتي الخارجية والنقل.. فيما ستتولى أحزاب سياسية أخرى وزارتي الشؤون الحكومية والزراعة.
ورغم تبادل سلفا كير وزعيم التمرد رياك مشار الاتهامات بانتهاك اتفاقيات سلام متتالية، لكنهما يؤكدان التزامهما باتفاقية 26 أغسطس رغم عدم احترام مواعيد نهائية في الاتفاق.
وبحسب الاتفاق، يعود مشار إلى جوبا ليتولى مهام نائب الرئيس، وهو المنصب الذي أقيل منه في عام 2013. ولم يحدد موعد تعيين الوزراء وتوليهم مهامهم.
وتسبب النزاع بقتل عشرات آلاف الأشخاص ونتج عنه أزمة إنسانية أجبر فيها نحو 2,3 مليون شخص على مغادرة مناطقهم.
سبأ
