صنعاء ـ سبأنت:
ناقش اجتماع عقد اليوم بصنعاء برئاسة عضو اللجنة الثورية العليا طلال عقلان، تقرير عن الوضع الراهن لمدينة صنعاء القديمة وما يتعرض له طابعها المعماري والحضاري والإنساني الفريد من تشويه ومخاطر تهدد بإخراجها من قائمة التراث العالمي.
وفي الاجتماع الذي حضره القائمين بأعمال وزارتي الثقافة والسياحة والمؤسسات المعنية التابعة لهما وعدد من المسئولين في وزارة الإعلام والجهات الاخرى ذات العلاقة، جرى تدارس السبل الكفيلة بحماية هذه المدينة التاريخية العريقة من كافة اشكال العبث والتشويه الذي يطال طابعها المعماري الفريد وشواهدها التاريخية ومتنفساتها المعبرة والمجسدة للبعد الحضاري للإنسان اليمني.
واستعرض الاجتماع المسئوليات التكاملية للوزارات والجهات المعنية تجاه صنعاء القديمة وصونها من عبث العابثين.
وأوضح التقرير المقدم للاجتماع حجم التشويه المستمر والممنهج الذي تتعرض له المدينة وبات يهدد بإخراجها من قائمة التراث العالمي .
وأشار الى حجم الضرر الذي اصاب مدينة صنعاء القديمة ومبانيها نتيجة قصف العدوان السعودي المستمر سواء الذي طال المدينة بشكل مباشر او المناطق المحيطة بها.. مبيناً بهذا الخصوص ان عدد المنازل المتضررة حتى الان جراء قصف العدوان السعودي وصل الى اكثر من الفين منزل.
وأكد التقرير ضرورة صياغة برنامج متكامل لوقف الممارسات المشوهة للمدينة بما في ذلك إزالة الاسواق العشوائية ومختلف المظاهر الاخرى التي تخل بمظهرها العام وطابعها التاريخي.
وشدد الاجتماع على اهمية ان تضطلع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بواجباتها ليس تجاه مدينة صنعاء القديمة فقط وإنما تجاه بقية المدن التاريخية وخاصة مدينتي زبيد وشبام التاريخيتين.
واقر الاجتماع تشكيل لجنة برئاسة القائم بأعمال وزير الثقافة هدى ابلان وعضوية الجهات المعنية ذات العلاقة لتولي مراجعة التقرير وصياغة رؤية متكاملة تتضمن الاجراءات المطلوبة لحماية مدينة صنعاء القديمة على ان يتم رفع الرؤية الى رئاسة الوزراء لمناقشتها واتخاذ ما يلزم بشأنها.
وأكد الاجتماع على السلطة المحلية بأمانة العاصمة ومديرية صنعاء القديمة بالتعاون مع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ازالة كافة الإستحداثات ووقف أي مخالفات مشوهة بما في ذلك البناء العشوائي.
حضر الاجتماع القائم بأعمال امين عام مجلس الوزراء محمد علي سوار.
ناقش اجتماع عقد اليوم بصنعاء برئاسة عضو اللجنة الثورية العليا طلال عقلان، تقرير عن الوضع الراهن لمدينة صنعاء القديمة وما يتعرض له طابعها المعماري والحضاري والإنساني الفريد من تشويه ومخاطر تهدد بإخراجها من قائمة التراث العالمي.
وفي الاجتماع الذي حضره القائمين بأعمال وزارتي الثقافة والسياحة والمؤسسات المعنية التابعة لهما وعدد من المسئولين في وزارة الإعلام والجهات الاخرى ذات العلاقة، جرى تدارس السبل الكفيلة بحماية هذه المدينة التاريخية العريقة من كافة اشكال العبث والتشويه الذي يطال طابعها المعماري الفريد وشواهدها التاريخية ومتنفساتها المعبرة والمجسدة للبعد الحضاري للإنسان اليمني.
واستعرض الاجتماع المسئوليات التكاملية للوزارات والجهات المعنية تجاه صنعاء القديمة وصونها من عبث العابثين.
وأوضح التقرير المقدم للاجتماع حجم التشويه المستمر والممنهج الذي تتعرض له المدينة وبات يهدد بإخراجها من قائمة التراث العالمي .
وأشار الى حجم الضرر الذي اصاب مدينة صنعاء القديمة ومبانيها نتيجة قصف العدوان السعودي المستمر سواء الذي طال المدينة بشكل مباشر او المناطق المحيطة بها.. مبيناً بهذا الخصوص ان عدد المنازل المتضررة حتى الان جراء قصف العدوان السعودي وصل الى اكثر من الفين منزل.
وأكد التقرير ضرورة صياغة برنامج متكامل لوقف الممارسات المشوهة للمدينة بما في ذلك إزالة الاسواق العشوائية ومختلف المظاهر الاخرى التي تخل بمظهرها العام وطابعها التاريخي.
وشدد الاجتماع على اهمية ان تضطلع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بواجباتها ليس تجاه مدينة صنعاء القديمة فقط وإنما تجاه بقية المدن التاريخية وخاصة مدينتي زبيد وشبام التاريخيتين.
واقر الاجتماع تشكيل لجنة برئاسة القائم بأعمال وزير الثقافة هدى ابلان وعضوية الجهات المعنية ذات العلاقة لتولي مراجعة التقرير وصياغة رؤية متكاملة تتضمن الاجراءات المطلوبة لحماية مدينة صنعاء القديمة على ان يتم رفع الرؤية الى رئاسة الوزراء لمناقشتها واتخاذ ما يلزم بشأنها.
وأكد الاجتماع على السلطة المحلية بأمانة العاصمة ومديرية صنعاء القديمة بالتعاون مع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ازالة كافة الإستحداثات ووقف أي مخالفات مشوهة بما في ذلك البناء العشوائي.
حضر الاجتماع القائم بأعمال امين عام مجلس الوزراء محمد علي سوار.
سبأ
