طهران - سبأنت:
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان أن قرار النظام السعودي قطع العلاقات مع إيران “جاء للتغطية على الخطيئة الكبرى بإعدام الشيخ نمر باقر النمر”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن عبد اللهيان قوله في تصريح له “إن السعودية سبق ان ارتكبت أخطاء استراتيجية ولجأت إلى أساليب متسرعة وغير مدروسة ما أدى إلى زيادة التوتر الأمني في المنطقة ونمو الإرهاب والتطرف فيها والإضرار بشعوبها عبر مؤامرة خفض أسعار النفط إضافة إلى جهودها السلبية في المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد”.
وأوضح عبد اللهيان أن إيران تعتبر من أكثر الدول أمنا في المنطقة وأن البعثات الدبلوماسية جميعها تمارس واجباتها في ظروف آمنة تماما لافتا إلى أن الدبلوماسيين السعوديين في طهران ومشهد لم يتعرضوا لأي أذى.
وكان وزير خارجية نظام آل سعود عادل الجبير أعلن مساء أمس “قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران” متذرعا بما سماه الهجوم على السفارة السعودية في طهران وموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إثر إعدام السلطات السعودية الشيخ النمر.
واستدعت الخارجية الإيرانية في وقت سابق القائم بأعمال السفارة السعودية في طهران وأكدت له احتجاجها الشديد حيال جريمة إعدام الشيخ النمر فيما اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن جريمة الإعدام تندرج في سياق استمرار سياسات التفرقة ودعم الإرهابيين المتطرفين.
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان أن قرار النظام السعودي قطع العلاقات مع إيران “جاء للتغطية على الخطيئة الكبرى بإعدام الشيخ نمر باقر النمر”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن عبد اللهيان قوله في تصريح له “إن السعودية سبق ان ارتكبت أخطاء استراتيجية ولجأت إلى أساليب متسرعة وغير مدروسة ما أدى إلى زيادة التوتر الأمني في المنطقة ونمو الإرهاب والتطرف فيها والإضرار بشعوبها عبر مؤامرة خفض أسعار النفط إضافة إلى جهودها السلبية في المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد”.
وأوضح عبد اللهيان أن إيران تعتبر من أكثر الدول أمنا في المنطقة وأن البعثات الدبلوماسية جميعها تمارس واجباتها في ظروف آمنة تماما لافتا إلى أن الدبلوماسيين السعوديين في طهران ومشهد لم يتعرضوا لأي أذى.
وكان وزير خارجية نظام آل سعود عادل الجبير أعلن مساء أمس “قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران” متذرعا بما سماه الهجوم على السفارة السعودية في طهران وموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إثر إعدام السلطات السعودية الشيخ النمر.
واستدعت الخارجية الإيرانية في وقت سابق القائم بأعمال السفارة السعودية في طهران وأكدت له احتجاجها الشديد حيال جريمة إعدام الشيخ النمر فيما اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن جريمة الإعدام تندرج في سياق استمرار سياسات التفرقة ودعم الإرهابيين المتطرفين.
سبأ
