صنعاء ـ سبأنت:
عقدت لجنة تقييم وحصر الاضرار على القطاع السياحي اجتماعها اليوم برئاسة نائب رئيس مجلس الترويج السياحي احمد البيل.
وخلال الاجتماع الذي حضره المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي فاطمة الحريبي أدانت اللجنة إقدام مسلحين متنفذين بمحافظة شبوة على الاعتداء بالجرافة على ميناء قنا التاريخي والمعروف بحصن الغراب، الذي يعد من اهم وأقدم المعالم التاريخية في اليمن وكان المحطة الأولى في طريق تجارة اللبان التي عرف بها اليمنيون عبر التاريخ كواحدة من اشهر التجارات المقدسة.
واعتبرت اللجنة هذا العمل التخريبي تهديدا خطيرا للمواقع الاثرية والتاريخية والهوية الثقافية اليمنية، واعتبرت قيام المسلحون بجرف الموقع ونبش أحجار المباني التاريخية بالقرب من مخازن اللبان واستخدام القوة في اقتحام الموقع والاستمرار حتى اللحظة في العبث بمحتوياته في ظل صمت الأجهزة المحلية والأمنية المعنية في المحافظة يعد مؤشرا خطيرا ينذر بالتواطئ ويهدد بخرق القوانين والانظمة واللوائح المعنية بحماية التراث الحضاري والثقافي وتسعى إلى طمس هويتنا وتراثنا الثقافي والتاريخي والحضاري، وتستدعي من جميع الجهات والمنظمات الدولية المعنية بالتراث الحضاري والانساني إلى التكاتف والوقوف بوجهة مثل هذه الاعمال التخريبية الاجرامية التي تتنافى مع قيم حماية التراث الحضاري والانساني.
وخلال الاجتماع استعرض عبد الكريم البركاني مدير عام حماية الاثار بالهيئة العامة للمحافظة على الاثار والمتاحف وضع المواقع الاثرية كجزء من مكون المنتج السياحي اليمني وجهود الهيئة العامة للمحافظة على الاثار والمتاحف في حمايتها... مشيرا إلى حجم التحديات التي تواجهة هذا القطاع سواء من خلال الاستهداف المتعمد للمواقع الاثرية من قبل العدوان أو من خلال استهدافها بالتخريب والتدمير من قبل التنظيمات الارهابية كتنظيم داعش أو عبر الاعتداء والسطو على المواقع الاثرية من قبل بعض المخربين المتنفذين ممن يستغلون الظروف الراهنة التي يمر بها البلد في تنفيذ مآربهم بالسطو والبناء والاستحداثات في الكثير من المواقع.. داعيا المجتمع المحلي والاجهزة الامنية الى الوقوف في وجه مثل هذه الهجمات التي تستهدف النيل من هويتنا وتراثنا الحضاري والثقافي.
وكان الاجتماع استمع من قبل عبد الجبار ناجي مدير عام المنشأت السياحية بوزارة السياحية إلى عزم وزارة السياحة تقديم مشروع تقييم وحصر الاضرار على القطاع السياحي الى مجلس الوزراء لمناقشتة واقراره .. مشيرا إلى أهمية المشروع في لفت انتباه الجهات ذات العلاقة واطلاعها على حجم الاضرار التي لحقت بالقطاع السياحي واهمية الاستفادة منه في اعادة الاعمار.
كما اقر الاجتماع تشكيل لجنة مصغرة للتواصل مع مدراء عموم مكاتب السياحة بالمحافظات للمشاركة في حصر الاضرار والتواصل مع المنظمات الدولية المعنية بالسياحة والتراث العالمي لامكانية المساهمة والمساعدة في تقديم الخبرات الفنية لتقييم وحصر الاضرار.
عقدت لجنة تقييم وحصر الاضرار على القطاع السياحي اجتماعها اليوم برئاسة نائب رئيس مجلس الترويج السياحي احمد البيل.
وخلال الاجتماع الذي حضره المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي فاطمة الحريبي أدانت اللجنة إقدام مسلحين متنفذين بمحافظة شبوة على الاعتداء بالجرافة على ميناء قنا التاريخي والمعروف بحصن الغراب، الذي يعد من اهم وأقدم المعالم التاريخية في اليمن وكان المحطة الأولى في طريق تجارة اللبان التي عرف بها اليمنيون عبر التاريخ كواحدة من اشهر التجارات المقدسة.
واعتبرت اللجنة هذا العمل التخريبي تهديدا خطيرا للمواقع الاثرية والتاريخية والهوية الثقافية اليمنية، واعتبرت قيام المسلحون بجرف الموقع ونبش أحجار المباني التاريخية بالقرب من مخازن اللبان واستخدام القوة في اقتحام الموقع والاستمرار حتى اللحظة في العبث بمحتوياته في ظل صمت الأجهزة المحلية والأمنية المعنية في المحافظة يعد مؤشرا خطيرا ينذر بالتواطئ ويهدد بخرق القوانين والانظمة واللوائح المعنية بحماية التراث الحضاري والثقافي وتسعى إلى طمس هويتنا وتراثنا الثقافي والتاريخي والحضاري، وتستدعي من جميع الجهات والمنظمات الدولية المعنية بالتراث الحضاري والانساني إلى التكاتف والوقوف بوجهة مثل هذه الاعمال التخريبية الاجرامية التي تتنافى مع قيم حماية التراث الحضاري والانساني.
وخلال الاجتماع استعرض عبد الكريم البركاني مدير عام حماية الاثار بالهيئة العامة للمحافظة على الاثار والمتاحف وضع المواقع الاثرية كجزء من مكون المنتج السياحي اليمني وجهود الهيئة العامة للمحافظة على الاثار والمتاحف في حمايتها... مشيرا إلى حجم التحديات التي تواجهة هذا القطاع سواء من خلال الاستهداف المتعمد للمواقع الاثرية من قبل العدوان أو من خلال استهدافها بالتخريب والتدمير من قبل التنظيمات الارهابية كتنظيم داعش أو عبر الاعتداء والسطو على المواقع الاثرية من قبل بعض المخربين المتنفذين ممن يستغلون الظروف الراهنة التي يمر بها البلد في تنفيذ مآربهم بالسطو والبناء والاستحداثات في الكثير من المواقع.. داعيا المجتمع المحلي والاجهزة الامنية الى الوقوف في وجه مثل هذه الهجمات التي تستهدف النيل من هويتنا وتراثنا الحضاري والثقافي.
وكان الاجتماع استمع من قبل عبد الجبار ناجي مدير عام المنشأت السياحية بوزارة السياحية إلى عزم وزارة السياحة تقديم مشروع تقييم وحصر الاضرار على القطاع السياحي الى مجلس الوزراء لمناقشتة واقراره .. مشيرا إلى أهمية المشروع في لفت انتباه الجهات ذات العلاقة واطلاعها على حجم الاضرار التي لحقت بالقطاع السياحي واهمية الاستفادة منه في اعادة الاعمار.
كما اقر الاجتماع تشكيل لجنة مصغرة للتواصل مع مدراء عموم مكاتب السياحة بالمحافظات للمشاركة في حصر الاضرار والتواصل مع المنظمات الدولية المعنية بالسياحة والتراث العالمي لامكانية المساهمة والمساعدة في تقديم الخبرات الفنية لتقييم وحصر الاضرار.
سبأ
