نيويورك - سبأنت:
أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر عن بالغ ارتياحه لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يؤيد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الفرقاء الليبيين.
ونقل راديو "سوا" عن كوبلر قوله إن "المصادقة على القرار خطوة أولية في غاية الأهمية، لكن العمل الحقيقي والجاد يبدأ الآن".
وأضاف أنه يمنح الاتفاق السياسي الليبي غطاء دوليا، مشيرا إلى الاعتراف الدولي بالمجلس الرئاسي وبالحكومة باعتبارهما الجهة الشرعية الوحيدة التي سيتعامل معها.
وأكد أهمية أن تعمل الحكومة الجديدة من طرابلس وأن تسمح لها المجموعات المسلحة هناك بذلك.
وأشار إلى أن الجميع يريد معرفة الجهود التي ستبذل لاحتواء تأثير التنظيمات الإرهابية ومنعها من توسيع انتشارها.
وقال إن "موضوع مكافحة الإرهاب هو الموضوع الذي يوحد الجميع من الشرق إلى الغرب".
من جهته صرح مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، أن القرار الدولي مهم ومصيري لمستقبل البلاد، مشيرا إلى أن رافضيه سيواجهون عقوبات دولية.
أما عن إمكانية تطبيقه، فقال إن المنظمة تجري اتصالات مع المجموعات المسلحة في طرابلس من أجل ضمان عمل الحكومة من طرابلس.
وتبنى أعضاء مجلس الأمن في الأمم المتحدة ظهر الأربعاء قرارا يؤيد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين برلمانيين ليبيين والقاضي بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لإعادة الاستقرار للبلاد.
أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر عن بالغ ارتياحه لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يؤيد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الفرقاء الليبيين.
ونقل راديو "سوا" عن كوبلر قوله إن "المصادقة على القرار خطوة أولية في غاية الأهمية، لكن العمل الحقيقي والجاد يبدأ الآن".
وأضاف أنه يمنح الاتفاق السياسي الليبي غطاء دوليا، مشيرا إلى الاعتراف الدولي بالمجلس الرئاسي وبالحكومة باعتبارهما الجهة الشرعية الوحيدة التي سيتعامل معها.
وأكد أهمية أن تعمل الحكومة الجديدة من طرابلس وأن تسمح لها المجموعات المسلحة هناك بذلك.
وأشار إلى أن الجميع يريد معرفة الجهود التي ستبذل لاحتواء تأثير التنظيمات الإرهابية ومنعها من توسيع انتشارها.
وقال إن "موضوع مكافحة الإرهاب هو الموضوع الذي يوحد الجميع من الشرق إلى الغرب".
من جهته صرح مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، أن القرار الدولي مهم ومصيري لمستقبل البلاد، مشيرا إلى أن رافضيه سيواجهون عقوبات دولية.
أما عن إمكانية تطبيقه، فقال إن المنظمة تجري اتصالات مع المجموعات المسلحة في طرابلس من أجل ضمان عمل الحكومة من طرابلس.
وتبنى أعضاء مجلس الأمن في الأمم المتحدة ظهر الأربعاء قرارا يؤيد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين برلمانيين ليبيين والقاضي بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لإعادة الاستقرار للبلاد.
سبأ