لندن- سبأنت:
استقر الدولار دون تغير يذكر في تعاملات هزيلة اليوم الأربعاء بعد أن رسمت بيانات صورة متباينة للاقتصاد الأمريكي بما لم يقدم للمستثمرين سوى علامات قليلة على مدى سرعة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في رفع أسعار الفائدة العام المقبل.
واستقر مؤشر الدولار (الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة تضم ست عملات) دون تغير يذكر عند 98.286 بعد تسجيل تراجعات على مدى ثلاث جلسات كما هبط اليورو 0.3 في المائة إلى 1.0925 دولار.
وبعد رفع مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة الأسبوع الماضي في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع تحولت الأنظار إلى وتيرة رفع الفائدة.. وتتوقع الأسواق زيادتين في 2016 على الرغم من أن واضعي سياسات المركزي الأمريكي يلمحون إلى أربع زيادات.
وكشفت مجموعة مختلطة من البيانات يوم أمس الثلاثاء نمو الناتج المحلي الإجمالي اثنين في المائة في الربع الثالث بما يقل قليلا عن التقديرات الأولية.. كما تجاوز مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (الذي يعد المؤشر المفضل لمجلس الاحتياطي لقياس التضخم) التوقعات بقليل.
وزاد إنفاق المستهلكين الأمريكيين في نوفمبر 0.3 في المائة بحسب البيانات التي نشرت دون قصد قبل 12 ساعة من الموعد المقرر.
لكن بيانات أخرى أظهرت أن مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة تراجعت بشكل غير متوقع 10.5 في المائة في نوفمبر مسجلة بذلك أكبر تراجع منذ يوليو 2010م.
ولم يتأثر الجنيه الاسترليني كثيرا بالتعديل النزولي لنمو الناتج المحلي الإجمالي البريطاني إلى 0.4 في المائة حيث ارتفعت العملة البريطانية 0.4 في المائة إلى 1.4891 دولار بعد أن بلغت أدنى مستوياتها في 8 أشهر يوم أمس عند 1.4806 دولار.
استقر الدولار دون تغير يذكر في تعاملات هزيلة اليوم الأربعاء بعد أن رسمت بيانات صورة متباينة للاقتصاد الأمريكي بما لم يقدم للمستثمرين سوى علامات قليلة على مدى سرعة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في رفع أسعار الفائدة العام المقبل.
واستقر مؤشر الدولار (الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة تضم ست عملات) دون تغير يذكر عند 98.286 بعد تسجيل تراجعات على مدى ثلاث جلسات كما هبط اليورو 0.3 في المائة إلى 1.0925 دولار.
وبعد رفع مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة الأسبوع الماضي في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع تحولت الأنظار إلى وتيرة رفع الفائدة.. وتتوقع الأسواق زيادتين في 2016 على الرغم من أن واضعي سياسات المركزي الأمريكي يلمحون إلى أربع زيادات.
وكشفت مجموعة مختلطة من البيانات يوم أمس الثلاثاء نمو الناتج المحلي الإجمالي اثنين في المائة في الربع الثالث بما يقل قليلا عن التقديرات الأولية.. كما تجاوز مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (الذي يعد المؤشر المفضل لمجلس الاحتياطي لقياس التضخم) التوقعات بقليل.
وزاد إنفاق المستهلكين الأمريكيين في نوفمبر 0.3 في المائة بحسب البيانات التي نشرت دون قصد قبل 12 ساعة من الموعد المقرر.
لكن بيانات أخرى أظهرت أن مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة تراجعت بشكل غير متوقع 10.5 في المائة في نوفمبر مسجلة بذلك أكبر تراجع منذ يوليو 2010م.
ولم يتأثر الجنيه الاسترليني كثيرا بالتعديل النزولي لنمو الناتج المحلي الإجمالي البريطاني إلى 0.4 في المائة حيث ارتفعت العملة البريطانية 0.4 في المائة إلى 1.4891 دولار بعد أن بلغت أدنى مستوياتها في 8 أشهر يوم أمس عند 1.4806 دولار.
سبأ