واشنطن/لندن – سبأنت:
رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم بالقرار الذي تبناه مجلس الامن الدولي بالإجماع لانهاء الازمة السورية وبدء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة مطلع شهر يناير القادم .
وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري إن القرار الذي تبناه مجلس الامن يعد خطوة كبيرة في جهود إنهاء الصراع في سوريا .. معتبراً أن القرار يقدم خياراً حقيقياً للسوريين بين الحرب والسلام.
من جانبها رحبت بريطانيا بقرار مجلس الأمن الدولي الخاص بسوريا .. معتبرة اياه خطوة ايجابية .
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في تصريح له اليوم أنّ مشروع القرار خطوة إيجابية من شأنها المساهمة في جمع الأطراف السورية حول طاولة الحوار والعمل على تشكيل حكومة انتقالية .
وأعتبر هاموند أنّ المجتمع الدولي حقق خطوة كبيرة في طريق إنهاء الازمة في سوريا رغم وجود بعض الصعوبات .. مشيرًا في هذا السياق إلى سلسلة الاجتماعات التي عُقدت بهدف إنهاء الأزمة الإنسانية والأمنية الحاصلة في هذا البلد.
ووافق أعضاء مجلس الامن الـ 15 بالإجماع على القرار والذي يؤكد على أن السوريين من يحددوا مستقبل بلادهم دون أي تدخل خارجي، واستبعاد التنظيمات الارهابية من مفاوضات السلام .
ويقضي القرار والذي حمل الرقم (2254) بعقد مفاوضات بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة مطلع شهر يناير 2016م وتكليف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بجمع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة من خلال مكتب المبعوث الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا.
ويتضمن القرار تشكيل حكومة بغضون ستة أشهر، وعقد انتخابات حرة بإشراف من الأمم المتحدة خلال 18 شهراً.
ويؤكد القرار على مواصلة شن العمليات العسكرية الهجومية والدفاعية ضد الجماعات الإرهابية بما فيها الغارات الجوية للتحالف الأمريكي وروسيا.
وحدد القرار الـ 18 من يناير الجاري موعداً لتقديم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اقتراحاً لمجلس الامن حول كيفية مراقبة وقف إطلاق النار
رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم بالقرار الذي تبناه مجلس الامن الدولي بالإجماع لانهاء الازمة السورية وبدء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة مطلع شهر يناير القادم .
وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري إن القرار الذي تبناه مجلس الامن يعد خطوة كبيرة في جهود إنهاء الصراع في سوريا .. معتبراً أن القرار يقدم خياراً حقيقياً للسوريين بين الحرب والسلام.
من جانبها رحبت بريطانيا بقرار مجلس الأمن الدولي الخاص بسوريا .. معتبرة اياه خطوة ايجابية .
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في تصريح له اليوم أنّ مشروع القرار خطوة إيجابية من شأنها المساهمة في جمع الأطراف السورية حول طاولة الحوار والعمل على تشكيل حكومة انتقالية .
وأعتبر هاموند أنّ المجتمع الدولي حقق خطوة كبيرة في طريق إنهاء الازمة في سوريا رغم وجود بعض الصعوبات .. مشيرًا في هذا السياق إلى سلسلة الاجتماعات التي عُقدت بهدف إنهاء الأزمة الإنسانية والأمنية الحاصلة في هذا البلد.
ووافق أعضاء مجلس الامن الـ 15 بالإجماع على القرار والذي يؤكد على أن السوريين من يحددوا مستقبل بلادهم دون أي تدخل خارجي، واستبعاد التنظيمات الارهابية من مفاوضات السلام .
ويقضي القرار والذي حمل الرقم (2254) بعقد مفاوضات بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة مطلع شهر يناير 2016م وتكليف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بجمع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة من خلال مكتب المبعوث الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا.
ويتضمن القرار تشكيل حكومة بغضون ستة أشهر، وعقد انتخابات حرة بإشراف من الأمم المتحدة خلال 18 شهراً.
ويؤكد القرار على مواصلة شن العمليات العسكرية الهجومية والدفاعية ضد الجماعات الإرهابية بما فيها الغارات الجوية للتحالف الأمريكي وروسيا.
وحدد القرار الـ 18 من يناير الجاري موعداً لتقديم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اقتراحاً لمجلس الامن حول كيفية مراقبة وقف إطلاق النار
سبأ
