باريس- سبأنت:
قامت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، بتعزيز التدابير الأمنية لرحلاتها بعد هجمات باريس.
وقال مدير الأمن بالشركة جيل لوكلير، في مقابلة نشرتها (صحيفة لو باريزيان) اليوم الجمعة: "لقد عززنا الضوابط الأمنية للكشف عن المتفجرات عند صعود الركاب".. مضيفا أنه وبالنسبة للرحلات داخل منطقة (شنغن) فإنه يتم التحقق من هوية المسافرين قبل صعودهم الطائرة.
وأشار لوكلير إلى أن صيانة الطائرات وفحصها يتم على أكمل وجه.
وتابع قائلاً إن الشركة أمنت جميع أبواب الطائرات لضمان عدم وجود أشياء يمكن أن تكون مخفية قبل الرحلة.. مبينا أن جهازا للكشف سيتم استعماله لفحص الطرود البريدية.
إلى ذلك قرر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس الخميس رفع درجة التأهب بين رجال الشرطة والدرك إلى القصوى، ونشر أفراد من الشرطة السرية في مختلف الأماكن التي تتواجد فيها الكنائس، لتأمينها بشكل كامل ومحكم قبل بدء احتفالات عيد الميلاد.
ووفقا لصحيفة (لو فيغارو) الفرنسية، فإن الحكومة الفرنسية تشعر بحالة من القلق مع اقتراب إحياء العالم الاحتفالات بنهاية العام الجاري واستقبال العام الجديد.. مضيفة إن السلطات تحاول بشتى الطرق تأمين البلاد في تلك المناسبة السنوية.
هذا ودعا كازنوف المحافظين ورؤساء الشرطة لرفع التأهب لأقصى درجاته، كما أمر بتكوين قوات شرطة من النخبة عالية التسليح، لتمشيط المدن باستمرار حتى نهاية العام الجاري، كما حدد كازنوف الأماكن التي توجد بها كنائس لتفادى أي مخاطر أو عمليات إرهابية.
كما طالب وزير الداخلية الفرنسي كل المسئولين في فرنسا بضرورة الإبلاغ عن أي فعل قد يكون مشبوها، إضافة إلى مناقشته خطة لتأمين الكنائس بمشاركة عناصر من الجيش منذ الـ24 ديسمبر وحتى نهاية الاحتفالات بالعام الجديد.
قامت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، بتعزيز التدابير الأمنية لرحلاتها بعد هجمات باريس.
وقال مدير الأمن بالشركة جيل لوكلير، في مقابلة نشرتها (صحيفة لو باريزيان) اليوم الجمعة: "لقد عززنا الضوابط الأمنية للكشف عن المتفجرات عند صعود الركاب".. مضيفا أنه وبالنسبة للرحلات داخل منطقة (شنغن) فإنه يتم التحقق من هوية المسافرين قبل صعودهم الطائرة.
وأشار لوكلير إلى أن صيانة الطائرات وفحصها يتم على أكمل وجه.
وتابع قائلاً إن الشركة أمنت جميع أبواب الطائرات لضمان عدم وجود أشياء يمكن أن تكون مخفية قبل الرحلة.. مبينا أن جهازا للكشف سيتم استعماله لفحص الطرود البريدية.
إلى ذلك قرر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس الخميس رفع درجة التأهب بين رجال الشرطة والدرك إلى القصوى، ونشر أفراد من الشرطة السرية في مختلف الأماكن التي تتواجد فيها الكنائس، لتأمينها بشكل كامل ومحكم قبل بدء احتفالات عيد الميلاد.
ووفقا لصحيفة (لو فيغارو) الفرنسية، فإن الحكومة الفرنسية تشعر بحالة من القلق مع اقتراب إحياء العالم الاحتفالات بنهاية العام الجاري واستقبال العام الجديد.. مضيفة إن السلطات تحاول بشتى الطرق تأمين البلاد في تلك المناسبة السنوية.
هذا ودعا كازنوف المحافظين ورؤساء الشرطة لرفع التأهب لأقصى درجاته، كما أمر بتكوين قوات شرطة من النخبة عالية التسليح، لتمشيط المدن باستمرار حتى نهاية العام الجاري، كما حدد كازنوف الأماكن التي توجد بها كنائس لتفادى أي مخاطر أو عمليات إرهابية.
كما طالب وزير الداخلية الفرنسي كل المسئولين في فرنسا بضرورة الإبلاغ عن أي فعل قد يكون مشبوها، إضافة إلى مناقشته خطة لتأمين الكنائس بمشاركة عناصر من الجيش منذ الـ24 ديسمبر وحتى نهاية الاحتفالات بالعام الجديد.
سبأ