الصخيرات - سبأنت:
عبر رئيس الوزراء الليبي المكلف فايز السراج عن أمله في أن يجد تطبيق الاتفاق السياسي الموقع دعما محليا ودوليا، فيما رحبت واشنطن بالتوصل إلى حل للأزمة واتخاذ خطوات "شجاعة".
وناشد السراج في تصريح نقله موقع "راديو سوا" الالكتروني اليوم "الشعب الليبي الانضمام إلى مسيرة السلام والعودة إلى الحياة الطبيعية.وقال إن الحكومة ستعود إلى طرابلس بعد تشكيلها، لكنه أعرب عن أمله أن تكون الأوضاع الأمنية مناسبة لنقلها إلى هناك".
وطالب السراج المجتمع الدولي بتقديم الدعم الذي تحتاجه بلاده للقضاء على التنظيمات الإرهابية، ومن بينها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال إن حكومته التي من المقرر أن تتولى مهامها بعد شهر تقريبا ستواجه صعوبات جمة على رأسها الأمنية والاقتصادية.
في غضون ذلك، رحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بتوقيع الاتفاق. وقال في بيان إن الولايات المتحدة تحي الأطراف الليبية "الشجاعة" التي وقعت على الاتفاق الذي من شأنه أن "يعيد بناء ليبيا من جديد، والذين عقدوا العزم على دفع مصالح بلادهم إلى الأمام".
وحث كيري الليبيين على القيام بدور في عملية الانتقال السياسي ودعم الاتفاق النهائي وجمع شملهم خلف حكومة الوفاق الوطني.
ووقع طرفا النزاع في ليبيا الخميس في مدينة الصخيرات المغربية اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة، يمهد لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإنهاء حالة الفوضى التي تعم البلاد.
وخلال مراسم التوقيع، وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر اليوم بالتاريخي، وقال إن هناك حاجة سياسية ملحة لتوقيع الاتفاق.
وأكد أن المجتمع الدولي سيواصل دعم ليبيا، وأن "عمل الحكومة الوطنية يبدأ اليوم، ودعم المجتمع الدولي لمؤسسة واحدة شرعية في ليبيا يبدأ اليوم".
وكان وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار قد افتتح مراسم التوقيع، وأكد التزام بلاده بتقديم كل الدعم للفرقاء الليبيين لتحقيق الأمن والاستقرار في بلادهم.
وقال مزوار إن الاتفاق الليبي يمثل صك ميلاد ليبيا الجديدة، وليبيا الحديثة.
سبأ
عبر رئيس الوزراء الليبي المكلف فايز السراج عن أمله في أن يجد تطبيق الاتفاق السياسي الموقع دعما محليا ودوليا، فيما رحبت واشنطن بالتوصل إلى حل للأزمة واتخاذ خطوات "شجاعة".
وناشد السراج في تصريح نقله موقع "راديو سوا" الالكتروني اليوم "الشعب الليبي الانضمام إلى مسيرة السلام والعودة إلى الحياة الطبيعية.وقال إن الحكومة ستعود إلى طرابلس بعد تشكيلها، لكنه أعرب عن أمله أن تكون الأوضاع الأمنية مناسبة لنقلها إلى هناك".
وطالب السراج المجتمع الدولي بتقديم الدعم الذي تحتاجه بلاده للقضاء على التنظيمات الإرهابية، ومن بينها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال إن حكومته التي من المقرر أن تتولى مهامها بعد شهر تقريبا ستواجه صعوبات جمة على رأسها الأمنية والاقتصادية.
في غضون ذلك، رحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بتوقيع الاتفاق. وقال في بيان إن الولايات المتحدة تحي الأطراف الليبية "الشجاعة" التي وقعت على الاتفاق الذي من شأنه أن "يعيد بناء ليبيا من جديد، والذين عقدوا العزم على دفع مصالح بلادهم إلى الأمام".
وحث كيري الليبيين على القيام بدور في عملية الانتقال السياسي ودعم الاتفاق النهائي وجمع شملهم خلف حكومة الوفاق الوطني.
ووقع طرفا النزاع في ليبيا الخميس في مدينة الصخيرات المغربية اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة، يمهد لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإنهاء حالة الفوضى التي تعم البلاد.
وخلال مراسم التوقيع، وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر اليوم بالتاريخي، وقال إن هناك حاجة سياسية ملحة لتوقيع الاتفاق.
وأكد أن المجتمع الدولي سيواصل دعم ليبيا، وأن "عمل الحكومة الوطنية يبدأ اليوم، ودعم المجتمع الدولي لمؤسسة واحدة شرعية في ليبيا يبدأ اليوم".
وكان وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار قد افتتح مراسم التوقيع، وأكد التزام بلاده بتقديم كل الدعم للفرقاء الليبيين لتحقيق الأمن والاستقرار في بلادهم.
وقال مزوار إن الاتفاق الليبي يمثل صك ميلاد ليبيا الجديدة، وليبيا الحديثة.
سبأ