جيوتشيوان ـ سبأنت:
أطلقت الصين اليوم الخميس أول تلسكوب فضائي لها إلى الفضاء في بحث جديد عن إشارات دامغة للمادة المظلمة, وهي نوع من المواد غير المرئية التي يقول العلماء إنها تشكل معظم كتلة الفضاء.
وتم إطلاق القمر الاصطناعي لاكتشاف جسيمات المادة المظلمة والذي يلقب باسم "ووكونغ" على متن الصاروخ الحامل "لونغ مارتش 2-دي" من مركز جيوتشوان لإطلاق الأقمارالاصطناعية في مقاطعة قانسو شمال غربي الصين.
وسيدخل القمر المدار المتزامن مع الشمس عند ارتفاع 500 كيلومتر لمراقبة اتجاه الجسيمات العالية الطاقة وطاقتها وشحنتها الكهربائية في الفضاء. ويأمل العلماء أن يتمكن القمر الذي يبلغ وزنه 9ر1 طن وعلى شكل طاولة أن يساعد على رفع "الرداء غير المرئية" الذي يخيم على المادة المظلمة وتسليط المزيد من الضوء على هذه المواد الافتراضية.
يذكر أن المادة المظلمة لا يمكن مراقبتها بشكل مباشرإذ أنها لا تبعث أو تعكس الأشعة الكهرومغناطيسية بشكل كاف, تعتبر واحدة من الأسرارالضخمة للعلم الحديث.
وأصبحت المادة المظلمة التي تم افتراض نظريتها من قبل العلماء الذين لم يستطيعوا فهم طبيعة الكتلة المفقودة والضوء الغريب المنعكس من المجرات البعيدة أصبحت نظرية مقبولة على نطاق واسع في أوساط الفيزياء رغم عدم إثباتها بشكل دقيق.
ويعتقد العلماء أن مجرد 5 بالمائة من إجمالي طاقة كتلة الكون المعروف تشكلت من المواد العادية, فيما تشكل الباقي من المواد والطاقة المظلمة. وتساعد معرفة المزيد عن المادة المظلمة على تقديم فكرة أوضح للإنسان حول ماضي المجرات والكون بالإضافة إلى مستقبلهما فضلا عما سيخلقه من ثورة في عالم الفيزياء والعلم الفضائي.
وسيبحث العلماء بمساعدة هذا القمر الاصطناعي الجديد عن دلائل تشيرإلى فناء المادة المظلمة أو اضمحلالها. وسيقوم القمر الاصطناعي "ووكونغ" بمسح الفضاء من كل الجهات خلال السنتين الأولين .
وبعد ذلك, سيركز على المناطق التي من المرجح أن يتم فيها مراقبة المادة المظلمة. وسيدرس أكثر من 100 عالم البيانات التي يرسلها "ووكونغ". ومن المتوقع نشر النتائج الأولية خلال النصف الثاني من العام القادم.
أطلقت الصين اليوم الخميس أول تلسكوب فضائي لها إلى الفضاء في بحث جديد عن إشارات دامغة للمادة المظلمة, وهي نوع من المواد غير المرئية التي يقول العلماء إنها تشكل معظم كتلة الفضاء.
وتم إطلاق القمر الاصطناعي لاكتشاف جسيمات المادة المظلمة والذي يلقب باسم "ووكونغ" على متن الصاروخ الحامل "لونغ مارتش 2-دي" من مركز جيوتشوان لإطلاق الأقمارالاصطناعية في مقاطعة قانسو شمال غربي الصين.
وسيدخل القمر المدار المتزامن مع الشمس عند ارتفاع 500 كيلومتر لمراقبة اتجاه الجسيمات العالية الطاقة وطاقتها وشحنتها الكهربائية في الفضاء. ويأمل العلماء أن يتمكن القمر الذي يبلغ وزنه 9ر1 طن وعلى شكل طاولة أن يساعد على رفع "الرداء غير المرئية" الذي يخيم على المادة المظلمة وتسليط المزيد من الضوء على هذه المواد الافتراضية.
يذكر أن المادة المظلمة لا يمكن مراقبتها بشكل مباشرإذ أنها لا تبعث أو تعكس الأشعة الكهرومغناطيسية بشكل كاف, تعتبر واحدة من الأسرارالضخمة للعلم الحديث.
وأصبحت المادة المظلمة التي تم افتراض نظريتها من قبل العلماء الذين لم يستطيعوا فهم طبيعة الكتلة المفقودة والضوء الغريب المنعكس من المجرات البعيدة أصبحت نظرية مقبولة على نطاق واسع في أوساط الفيزياء رغم عدم إثباتها بشكل دقيق.
ويعتقد العلماء أن مجرد 5 بالمائة من إجمالي طاقة كتلة الكون المعروف تشكلت من المواد العادية, فيما تشكل الباقي من المواد والطاقة المظلمة. وتساعد معرفة المزيد عن المادة المظلمة على تقديم فكرة أوضح للإنسان حول ماضي المجرات والكون بالإضافة إلى مستقبلهما فضلا عما سيخلقه من ثورة في عالم الفيزياء والعلم الفضائي.
وسيبحث العلماء بمساعدة هذا القمر الاصطناعي الجديد عن دلائل تشيرإلى فناء المادة المظلمة أو اضمحلالها. وسيقوم القمر الاصطناعي "ووكونغ" بمسح الفضاء من كل الجهات خلال السنتين الأولين .
وبعد ذلك, سيركز على المناطق التي من المرجح أن يتم فيها مراقبة المادة المظلمة. وسيدرس أكثر من 100 عالم البيانات التي يرسلها "ووكونغ". ومن المتوقع نشر النتائج الأولية خلال النصف الثاني من العام القادم.
سبأ