صنعاء ـ سبأنتك
نظمت مؤسسة السجين احتفائية باليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار (خلف القضبان إنسان) بالشراكة مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي وبالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان .
وفي افتتاح الفعالية الذي حضرها ممثل المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي عادل دبوان أشار أمين عام مؤسسة السجين الوطنية يحيى الحباري إلى أن السجناء يعانون الكثير من قلة الخدمات الصحية والغذائية، كما أن كثير من السجناء المعسرين الذي قضوا أحكامهم في السجون ولم يفرج عنهم
وأشار الحباري إلى أهمية الاحتفال بهذه الفعالية للتذكير بحقوق الإنسان وكثير في السجون لا يتلقون الحد الأدنى من الحقوق المكفولة لهم .. داعياً رجال الأعمال والجهات المعنية ممثلة بوزارات العدل، الداخلية ، الصحة والنائب العام لتحمل مسئولياتهم والنظر إلى قضايا السجناء الذين قضوا مدتهم في السجون ولم يتبقى إلا الحق الخاص عليهم .
وأوضح أن أوضاع السجون في اليمن مأساوية وتحتاج إلى إعادة النظر لتوفير الرعاية للسجناء .. منوهاً الى أن مؤسسة السجين الحديثة النشأة عملت على تبني قضايا كثير من السجناء المعسرين وتأهيل كثير من السجون في مختلف المحافظات وتوفير الخدمات الأساسية لهم .
من جانبه ثمن القائم بأعمال أمين العاصمة وكيل الأمانة للشئون الاجتماعية والعمل حمود النقيب دور مؤسسة السجين في تبني قضايا كثير من السجناء المعسرين الذين انتهت مدتهم في السجون وإخراجهم منها .. داعياً رجال الأعمال إلى التعاون والعمل مع هذه المؤسسة لتعزيز جهودها في تنفيذ مشاريع خيرية وفاعلة عبر تأهيلها لعدد من السجون وتقديم سلال غذائية لأسر السجناء .
وأشار النقيب إلى أهمية دور مؤسسة السجين وإسهاماتها في بناء وتنمية المجتمع .
المدير التنفيذي لمؤسسة السجين الوطنية فضل محرز بدوره استعرض المشاريع التي قدمتها المؤسسة في السجون وتخليص 210 سجين معسر عبر دفع الحق الخاص عنهم بقيمة إجمالية 300 مليون ريال .
ولفت محرز إلى أن المؤسسة ستعمل خلال الأسبوع القادم على تقديم ألف سلة غذائية منها 200 سلة مخصصة لأسر السجناء و 500 سلة للمحافظة و 300 سلة للنازحين في أمانة العاصمة .
وفي اختتام الاحتفال كرمت مؤسسة السجين عدد من رجال الأعمال والشركات المساهمة في تقديم مشاريع للسجون وإخراج السجناء المعسرين .
نظمت مؤسسة السجين احتفائية باليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار (خلف القضبان إنسان) بالشراكة مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي وبالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان .
وفي افتتاح الفعالية الذي حضرها ممثل المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي عادل دبوان أشار أمين عام مؤسسة السجين الوطنية يحيى الحباري إلى أن السجناء يعانون الكثير من قلة الخدمات الصحية والغذائية، كما أن كثير من السجناء المعسرين الذي قضوا أحكامهم في السجون ولم يفرج عنهم
وأشار الحباري إلى أهمية الاحتفال بهذه الفعالية للتذكير بحقوق الإنسان وكثير في السجون لا يتلقون الحد الأدنى من الحقوق المكفولة لهم .. داعياً رجال الأعمال والجهات المعنية ممثلة بوزارات العدل، الداخلية ، الصحة والنائب العام لتحمل مسئولياتهم والنظر إلى قضايا السجناء الذين قضوا مدتهم في السجون ولم يتبقى إلا الحق الخاص عليهم .
وأوضح أن أوضاع السجون في اليمن مأساوية وتحتاج إلى إعادة النظر لتوفير الرعاية للسجناء .. منوهاً الى أن مؤسسة السجين الحديثة النشأة عملت على تبني قضايا كثير من السجناء المعسرين وتأهيل كثير من السجون في مختلف المحافظات وتوفير الخدمات الأساسية لهم .
من جانبه ثمن القائم بأعمال أمين العاصمة وكيل الأمانة للشئون الاجتماعية والعمل حمود النقيب دور مؤسسة السجين في تبني قضايا كثير من السجناء المعسرين الذين انتهت مدتهم في السجون وإخراجهم منها .. داعياً رجال الأعمال إلى التعاون والعمل مع هذه المؤسسة لتعزيز جهودها في تنفيذ مشاريع خيرية وفاعلة عبر تأهيلها لعدد من السجون وتقديم سلال غذائية لأسر السجناء .
وأشار النقيب إلى أهمية دور مؤسسة السجين وإسهاماتها في بناء وتنمية المجتمع .
المدير التنفيذي لمؤسسة السجين الوطنية فضل محرز بدوره استعرض المشاريع التي قدمتها المؤسسة في السجون وتخليص 210 سجين معسر عبر دفع الحق الخاص عنهم بقيمة إجمالية 300 مليون ريال .
ولفت محرز إلى أن المؤسسة ستعمل خلال الأسبوع القادم على تقديم ألف سلة غذائية منها 200 سلة مخصصة لأسر السجناء و 500 سلة للمحافظة و 300 سلة للنازحين في أمانة العاصمة .
وفي اختتام الاحتفال كرمت مؤسسة السجين عدد من رجال الأعمال والشركات المساهمة في تقديم مشاريع للسجون وإخراج السجناء المعسرين .
سبأ