باريس- سبأنت:
توصل مؤتمر المناخ المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس إلى صيغة نهائية لمشروع اتفاق عالمي لمكافحة تغير المناخ، ستعرض اليوم السبت على ممثلي الدول الـ195 المشاركة قبل التصويت عليها، بحسب الرئاسة الفرنسية للمؤتمر.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس: "غداً في تمام الساعة التاسعة من صباح السبت سأتمكن من تقديم نص لجميع الأطراف أثق في أنه سيحظى بموافقة جميع الأطراف وستكون خطوة عظيمة إلى الأمام للبشرية جمعاء".
وفي حال التوافق فستكون هذه أول مرة تتعهد فيها جميع دول العالم بالحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري للحيلولة دون ارتفاع درجات حرارة الأرض إلى مستويات كارثية.
وقد قامت الدبلوماسية بنشاط كبير بهدف التوصل إلى اتفاق، فأجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما محادثات هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وكان تشاور قبله مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف.
والتقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وزراء ومفاوضين من الهند والصين وسنغافورة وفرنسا وأستراليا وجنوب أفريقيا.
ومن المقرر، أن تحل الاتفاقية الجديدة محل بروتوكول كيوتو الذي سينتهي العمل به في عام 2020م، والذي كانت الولايات المتحدة تقاطعه بسبب إعفاء الصين منافستها الاقتصادية من الالتزام ببنوده.
توصل مؤتمر المناخ المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس إلى صيغة نهائية لمشروع اتفاق عالمي لمكافحة تغير المناخ، ستعرض اليوم السبت على ممثلي الدول الـ195 المشاركة قبل التصويت عليها، بحسب الرئاسة الفرنسية للمؤتمر.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس: "غداً في تمام الساعة التاسعة من صباح السبت سأتمكن من تقديم نص لجميع الأطراف أثق في أنه سيحظى بموافقة جميع الأطراف وستكون خطوة عظيمة إلى الأمام للبشرية جمعاء".
وفي حال التوافق فستكون هذه أول مرة تتعهد فيها جميع دول العالم بالحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري للحيلولة دون ارتفاع درجات حرارة الأرض إلى مستويات كارثية.
وقد قامت الدبلوماسية بنشاط كبير بهدف التوصل إلى اتفاق، فأجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما محادثات هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وكان تشاور قبله مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف.
والتقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وزراء ومفاوضين من الهند والصين وسنغافورة وفرنسا وأستراليا وجنوب أفريقيا.
ومن المقرر، أن تحل الاتفاقية الجديدة محل بروتوكول كيوتو الذي سينتهي العمل به في عام 2020م، والذي كانت الولايات المتحدة تقاطعه بسبب إعفاء الصين منافستها الاقتصادية من الالتزام ببنوده.
سبأ
