دمشق ـ سبأنت:
وصف الرئيس السوري, بشار الأسد, الضربات الجوية البريطانية على تنظيم (داعش) في بلاده بأنها "غير مشروعة".
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن الأسد قوله في مقابلة مع (صنادي تايمز) البريطانية: إن الهجمات ستساعد فقط في نشر ما سماه بـ (سرطان الإرهاب).. مضيفا إنه لا يمكن استئصال جزء من الورم السرطاني, ويجب القضاء عليه تماما.
وأوضح أن هذا النوع من العمليات يشبه استئصال جزء من الورم السرطاني وهذا ما سيجعله ينمو بصورة أكبر، مستبعدا في الوقت ذاته التغلب على التنظيم بالهجمات الجوية وحدها دون تنسيق مع القوات السورية على الأرض.
وأعرب الرئيس السوري عن توقعه بفشل تلك الضربات الجوية في القضاء على التنظيم الإرهابي.. لافتا إلى أن هناك اختلاف في التوجه بين بريطانيا وروسيا.. ومؤكدا في الوقت ذاته أن ما تقوم به روسيا يحمي أوروبا.
وأشار الأسد إلى أن روسيا تنسق هجماتها الجوية مع دمشق على النقيض من التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة, التي وصفها بأنها غير فعالة.
يشار إلى أن بريطانيا أعلنت في وقت سابق أنها تريد إبعاد الأسد عن السلطة, بينما تنظر إلى الهجمات الروسية على أنها لدعم الأسد.
وبدأت المقاتلات البريطانية في شن هجمات في سوريا الخميس الماضي بعد موافقة البرلمان البريطاني على شن هجمات جوية على أهداف للتنظيم في سوريا.
وزاد زخم الانضمام للحملة الجوية ضد (داعش) بعد أن أعلن التنظيم مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات في باريس الشهر الماضي راح ضحيتها 130 قتيلا ومئات المصابين.
وصف الرئيس السوري, بشار الأسد, الضربات الجوية البريطانية على تنظيم (داعش) في بلاده بأنها "غير مشروعة".
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن الأسد قوله في مقابلة مع (صنادي تايمز) البريطانية: إن الهجمات ستساعد فقط في نشر ما سماه بـ (سرطان الإرهاب).. مضيفا إنه لا يمكن استئصال جزء من الورم السرطاني, ويجب القضاء عليه تماما.
وأوضح أن هذا النوع من العمليات يشبه استئصال جزء من الورم السرطاني وهذا ما سيجعله ينمو بصورة أكبر، مستبعدا في الوقت ذاته التغلب على التنظيم بالهجمات الجوية وحدها دون تنسيق مع القوات السورية على الأرض.
وأعرب الرئيس السوري عن توقعه بفشل تلك الضربات الجوية في القضاء على التنظيم الإرهابي.. لافتا إلى أن هناك اختلاف في التوجه بين بريطانيا وروسيا.. ومؤكدا في الوقت ذاته أن ما تقوم به روسيا يحمي أوروبا.
وأشار الأسد إلى أن روسيا تنسق هجماتها الجوية مع دمشق على النقيض من التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة, التي وصفها بأنها غير فعالة.
يشار إلى أن بريطانيا أعلنت في وقت سابق أنها تريد إبعاد الأسد عن السلطة, بينما تنظر إلى الهجمات الروسية على أنها لدعم الأسد.
وبدأت المقاتلات البريطانية في شن هجمات في سوريا الخميس الماضي بعد موافقة البرلمان البريطاني على شن هجمات جوية على أهداف للتنظيم في سوريا.
وزاد زخم الانضمام للحملة الجوية ضد (داعش) بعد أن أعلن التنظيم مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات في باريس الشهر الماضي راح ضحيتها 130 قتيلا ومئات المصابين.
سبأ