صنعاء ـ سبأنت:
عُقد بصنعاء اليوم مؤتمر صحفي حول واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الحرب، نظمها المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة بدعم مفوضية الأمم لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي المؤتمر أوضح رئيس المنتدى اليمني حسن إسماعيل أن العدوان السعودي تسبب في توقف نحو 300 مركز وجمعية معنية بتوفير الخدمات المتخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى المحافظات، ما ضاعف من معاناتهم الإنسانية.
وأشار إلى أن معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة تتصل بكل مناحي الحياة، وكثير منهم يعولون أسر لا يستطيعون مجرد الحصول على المواد الغذائية واحتياجاتهم الإنسانية ما يجعل معاناتهم في ازدياد وحياتهم عرضة للخطر.
وناشد إسماعيل المنظمات الدولية والإنسانية إلى تحمل المسؤولية الإنسانية إزاء ما يتعرض له اليمن من عدوان غاشم وحصار جائر والعمل على إيقاف هذا العدوان ورفع الحصار بما يسهم في تخفيف معاناة أبناء اليمن عموما وشريحة المعاقين بوجه خاص.
فيما أشار نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين محمد الديلمي إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يأتي هذا العام والبلاد تمر بظروف صعبة جراء العدوان السعودي الأمريكي الغاشم الذي استهدف الأبرياء ودمر البنية التحتية للبلاد.
واستعرض الأوضاع الصعبة التي تواجه الصندوق من شحة الإيرادات .. لافتا إلى ضرورة تفهم الجمعيات والمراكز الخاصة بشريحة المعاقين والصم والبكم والمكفوفين وغيرهم وضع الصندوق خلال المرحلة الراهنة.
وقال " نعدكم أن المستقبل سيكون مبشر بالخير بعد توقف العدوان وسنعمل كل ما بوسعنا لخدمة المعاقين والصم والبكم وغيرهم من الشرائح التي يتطلب الوقوف معها لتحسين مستواها المعيشي ".
وكشف الديلمي سعي إدارة الصندوق لإيجاد ميزانية مستقلة من الدولة إلى جانب الإيرادات الحالية من الشركات التي لا تلبي متطلبات شريحة المعاقين واحتياجاتهم في مختلف المجالات.
وألقيت خلال المؤتمر كلمات لرئيس جمعية رعاية وتأهيل الصم يحيى قاسم سرور ورئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين عثمان الصلوي ورئيس جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا فهد الدهيش ورئيس جمعية رعاية وتأهيل المكفوفين عبدالعزيز بالحاج وكلمة المرأة المعاقة ألقتها رجاء المصعبي ونائب رئيس اتحاد رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة عبدالرحمن المروني ورئيسة جمعية الطموح للمعاقين بمديرية أرحب فاتن عبدالغني مهدي، أشارت في مجملها إلى واقع الأشخاص ذوي الإعاقة خلال المرحلة الراهنة.
واستعرضت الكلمات الصعوبات التي تواجه المعاقين خاصة بعد العدوان السعودي الأمريكي والحصار الجائر الذي منع دخول الدواء والغذاء والمشتقات النفطية، ما أدى إلى زيادة معاناة هذه الشريحة المجتمعية التي تفتقر لمعظم خدمات الرعاية والإهتمام .
واستنكروا صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ذات العلاقة بالمعاقين إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان، تسبب في ارتفاع عدد المعاقين بمختلف أنواع الإعاقة إلى 50 ألف فضلا عن المعاقين نفسيا جراء العدوان الذي يصل عددهم إلى مئات الآلاف.
ودعا المتحدثون الجهات ذات العلاقة في الدولة إلى إدماجهم في المجتمع وإعطائهم امتيازات ومنح وإعفائهم من بعض الخدمات المقدمة لهم كما هو معمول به في بعض الدول العربية بما يكفل تخفيف معاناتهم.. مشيدين بما حققته شريحة المعاقين والصم والبكم في مختلف المحافل الخارجية والنجاحات التي حققوها .
تخلل المؤتمر الصحفي عرض بروجكتر لأنشطة الائتلاف اليمني لإغاثة الأشخاص ذوي الإعاقة وفلاش توعوي حول واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وإرادتهم وتحديهم أمام الصعوبات التي تواجههم، وحقهم في العيش والحياة والحماية .
وفي ختام المؤتمر تلى رئيس جمعية رعاية وتأهيل الصم يحيى قاسم سرور بيان المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة .. أعرب فيه المنتدى عن الأسف لما وصلت إليه البلاد من تدهور للأوضاع جراء العدوان الذي استهدف المنشآت الحيوية والأحياء السكنية وإزهاق أرواح الأبرياء وإصابة الكثير بإعاقات مختلفة.
وناشد البيان كافة المنظمات الدولية والمحلية والخيرية والمؤسسات الحكومية والأهلية القيام بدورها الإنساني والأخلاقي في تخفيف معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم العون والإغاثة الإنسانية لهم وخاصة المتضررين والفقراء.
وطالب البيان المجتمع الدولي إلى العمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول الغذاء والدواء وتجنب البلاد المزيد من المآسي الإنسانية.
عُقد بصنعاء اليوم مؤتمر صحفي حول واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الحرب، نظمها المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة بدعم مفوضية الأمم لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي المؤتمر أوضح رئيس المنتدى اليمني حسن إسماعيل أن العدوان السعودي تسبب في توقف نحو 300 مركز وجمعية معنية بتوفير الخدمات المتخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى المحافظات، ما ضاعف من معاناتهم الإنسانية.
وأشار إلى أن معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة تتصل بكل مناحي الحياة، وكثير منهم يعولون أسر لا يستطيعون مجرد الحصول على المواد الغذائية واحتياجاتهم الإنسانية ما يجعل معاناتهم في ازدياد وحياتهم عرضة للخطر.
وناشد إسماعيل المنظمات الدولية والإنسانية إلى تحمل المسؤولية الإنسانية إزاء ما يتعرض له اليمن من عدوان غاشم وحصار جائر والعمل على إيقاف هذا العدوان ورفع الحصار بما يسهم في تخفيف معاناة أبناء اليمن عموما وشريحة المعاقين بوجه خاص.
فيما أشار نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين محمد الديلمي إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يأتي هذا العام والبلاد تمر بظروف صعبة جراء العدوان السعودي الأمريكي الغاشم الذي استهدف الأبرياء ودمر البنية التحتية للبلاد.
واستعرض الأوضاع الصعبة التي تواجه الصندوق من شحة الإيرادات .. لافتا إلى ضرورة تفهم الجمعيات والمراكز الخاصة بشريحة المعاقين والصم والبكم والمكفوفين وغيرهم وضع الصندوق خلال المرحلة الراهنة.
وقال " نعدكم أن المستقبل سيكون مبشر بالخير بعد توقف العدوان وسنعمل كل ما بوسعنا لخدمة المعاقين والصم والبكم وغيرهم من الشرائح التي يتطلب الوقوف معها لتحسين مستواها المعيشي ".
وكشف الديلمي سعي إدارة الصندوق لإيجاد ميزانية مستقلة من الدولة إلى جانب الإيرادات الحالية من الشركات التي لا تلبي متطلبات شريحة المعاقين واحتياجاتهم في مختلف المجالات.
وألقيت خلال المؤتمر كلمات لرئيس جمعية رعاية وتأهيل الصم يحيى قاسم سرور ورئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين عثمان الصلوي ورئيس جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا فهد الدهيش ورئيس جمعية رعاية وتأهيل المكفوفين عبدالعزيز بالحاج وكلمة المرأة المعاقة ألقتها رجاء المصعبي ونائب رئيس اتحاد رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة عبدالرحمن المروني ورئيسة جمعية الطموح للمعاقين بمديرية أرحب فاتن عبدالغني مهدي، أشارت في مجملها إلى واقع الأشخاص ذوي الإعاقة خلال المرحلة الراهنة.
واستعرضت الكلمات الصعوبات التي تواجه المعاقين خاصة بعد العدوان السعودي الأمريكي والحصار الجائر الذي منع دخول الدواء والغذاء والمشتقات النفطية، ما أدى إلى زيادة معاناة هذه الشريحة المجتمعية التي تفتقر لمعظم خدمات الرعاية والإهتمام .
واستنكروا صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ذات العلاقة بالمعاقين إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان، تسبب في ارتفاع عدد المعاقين بمختلف أنواع الإعاقة إلى 50 ألف فضلا عن المعاقين نفسيا جراء العدوان الذي يصل عددهم إلى مئات الآلاف.
ودعا المتحدثون الجهات ذات العلاقة في الدولة إلى إدماجهم في المجتمع وإعطائهم امتيازات ومنح وإعفائهم من بعض الخدمات المقدمة لهم كما هو معمول به في بعض الدول العربية بما يكفل تخفيف معاناتهم.. مشيدين بما حققته شريحة المعاقين والصم والبكم في مختلف المحافل الخارجية والنجاحات التي حققوها .
تخلل المؤتمر الصحفي عرض بروجكتر لأنشطة الائتلاف اليمني لإغاثة الأشخاص ذوي الإعاقة وفلاش توعوي حول واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وإرادتهم وتحديهم أمام الصعوبات التي تواجههم، وحقهم في العيش والحياة والحماية .
وفي ختام المؤتمر تلى رئيس جمعية رعاية وتأهيل الصم يحيى قاسم سرور بيان المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة .. أعرب فيه المنتدى عن الأسف لما وصلت إليه البلاد من تدهور للأوضاع جراء العدوان الذي استهدف المنشآت الحيوية والأحياء السكنية وإزهاق أرواح الأبرياء وإصابة الكثير بإعاقات مختلفة.
وناشد البيان كافة المنظمات الدولية والمحلية والخيرية والمؤسسات الحكومية والأهلية القيام بدورها الإنساني والأخلاقي في تخفيف معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم العون والإغاثة الإنسانية لهم وخاصة المتضررين والفقراء.
وطالب البيان المجتمع الدولي إلى العمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول الغذاء والدواء وتجنب البلاد المزيد من المآسي الإنسانية.
سبأ