برلين – سبأنت:
وافق البرلمان الألماني على مشاركة جيش البلاد في العملية العسكرية الدولية ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) على ان تقتصر المشاركة بإرسال ست طائرات استطلاع وطائرة تزويد بالوقود دون المشاركة بالقصف.
وحظي مشروع القرار الذي تقدمت به الحكومة بموافقة 445 عضواً في البرلمان (البنديستاغ) من أصل 598 نائباً شاركوا في التصويت ومعارضة 146 عضو، فيما امتنع سبعة نواب عن الإدلاء بأصواتهم في نتيجة كانت متوقعة على ضوء تأييد الائتلاف الواسع بزعامة المستشارة انغيلا ميركل لمشاركة عسكرية ألمانية.
وكان حزب اليسار الألماني المعارض أعلن خلال قراءة أولية للقرار، اعتزامه التصويت ضد القرار.
وقال زعيم الكتلة البرلمانية للحزب ديتر بارتش محذراً من دوامة عنف وانتقام جراء هذه الخطوة إنه "لا يمكن هزيمة الإرهاب بالحرب ولا يمكن هزيمة الإرهاب بالقنابل" .. مشيراً إلى أن مهمة الجيش في أفغانستان لم تتمكن من وقف الإرهاب.
وأعرب بارتش عن تشككه حيال الأساس القانوني لهذه المهمة .. مشيراً الى أنه يرى أن تفويض هذه المهمة "يقف على قدمين مهتزين جداً جداً".
وكانت الحكومة الألمانية برئاسة المستشارة أنغيلا ميركل قررت الثلاثاء الماضي مشاركة الجيش الألماني في العملية العسكرية ضد (داعش) في مهمة يمكن أن يحشد لها 1200 عسكري ألماني.
لكن البرلمان الألماني هو الذي يملك صلاحية إقرار قيام الجيش الألماني بمهام عسكرية في خارج حدود البلاد.
وافق البرلمان الألماني على مشاركة جيش البلاد في العملية العسكرية الدولية ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) على ان تقتصر المشاركة بإرسال ست طائرات استطلاع وطائرة تزويد بالوقود دون المشاركة بالقصف.
وحظي مشروع القرار الذي تقدمت به الحكومة بموافقة 445 عضواً في البرلمان (البنديستاغ) من أصل 598 نائباً شاركوا في التصويت ومعارضة 146 عضو، فيما امتنع سبعة نواب عن الإدلاء بأصواتهم في نتيجة كانت متوقعة على ضوء تأييد الائتلاف الواسع بزعامة المستشارة انغيلا ميركل لمشاركة عسكرية ألمانية.
وكان حزب اليسار الألماني المعارض أعلن خلال قراءة أولية للقرار، اعتزامه التصويت ضد القرار.
وقال زعيم الكتلة البرلمانية للحزب ديتر بارتش محذراً من دوامة عنف وانتقام جراء هذه الخطوة إنه "لا يمكن هزيمة الإرهاب بالحرب ولا يمكن هزيمة الإرهاب بالقنابل" .. مشيراً إلى أن مهمة الجيش في أفغانستان لم تتمكن من وقف الإرهاب.
وأعرب بارتش عن تشككه حيال الأساس القانوني لهذه المهمة .. مشيراً الى أنه يرى أن تفويض هذه المهمة "يقف على قدمين مهتزين جداً جداً".
وكانت الحكومة الألمانية برئاسة المستشارة أنغيلا ميركل قررت الثلاثاء الماضي مشاركة الجيش الألماني في العملية العسكرية ضد (داعش) في مهمة يمكن أن يحشد لها 1200 عسكري ألماني.
لكن البرلمان الألماني هو الذي يملك صلاحية إقرار قيام الجيش الألماني بمهام عسكرية في خارج حدود البلاد.
سبأ
